روايه ملاكي الصامت بقلم نرمين محمد
المحتويات
كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هى ضعيفة اوى اتفضل اهى
سليم تمام تقدرى تمشى
خرجت الطبيبة مع دادة سميحة وهى تسب سليم بكافة الشتائم
سميحة آسفة يا دكتورة على الطريقة اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة
الطبيبة ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك
سليم دادة سميحة
سميحة نعم يا ابنى
سليم اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج
سميحة انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم
سليم دادة لو سمحتى اطلعى لعشق وانا شوية وهرجع ...سلام
سميحة يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة
سميحة حاضر يا ابنى .....تصبح على خير
سليم وانتى من أهله
نظر سليم إلى عشق وجدها نائمة فى طرف السرير ...ذهب وجلس على الأرض وامسك يدها وهو ينظر
لها ودموعه تنهمر بشدة مثل الطفل الذى فقد امه
عارفة أنتى فيكى شبه من اغلى إنسانة على قلبى امى اول مرة شوفتك فيها حسيت قلبى هيخرج من مكانه وكنت عاوز اقرب منك معرفش ليه بس كل اللى كنت اعرفه انى عاوزك جمبى ع طول ....متسبنيش يا فكانت تسمع كل حديثه من البداية فهى استيقظت فور أن دخل الغرفة ولكنها لا تعلم لما قلبها يؤلمها عليه عندما سمعته يبكى ولم تستطع أن تسيطر على دموعها وتقول طب انة زعلانة عليه وبعيط ليه دلوقتي ....بس هو باين عليه زعلان اوى بس ايه اللى مدايقه اوى كدة ....هو ساعدنى وواقف معايا لحد دلوقتي واكيد انا مش هسيبه ....
سليم انا عارف إنك صاحية
فتحت عشق عيونها ونظرت إليه ولم تتحدث اقترب منها وجلس بجانبها على السرير
سليم انا اسف ...والله ما كان قصدى انى اخوفك منى بس أنا اتعصبت لما سمعتك بتقولى انك عايزة ترجعى للناس دى بعد ما عملوا فيكى كل ده ....صدقينى مكنش قصدى
عشق خلاص انا مش زعلانة
سليم بجد مش زعلانة منى
عشق اه والله
سليم ممكن اطلب منك طلب بس لو مش موافقة خلاص انا مش هضعط عليكى
عشق اتفضل
سليم خلاص انا آسف ....أنا هقوم انام على الكنبة تصبحى على خير ...
عشق بتوتر انا موافقة
سليم متضغطيش على نفسك لو مدايقة خلاص
استيقظ سليم قبل الفجر على صوت هاتفه ووجد احد الحراس يتصل به ويخبره بشئ جعله يغضب وخرج مسرعا من الغرفة وذهب إلى مقاوبر أمه ......
الشخص سليم ابنى وحشتينى
الشخص جاى ازور قبر مراتى ولا انت صدقت أنى مېت بجد
سليم متقولش مراتك انت ناسى مين كان السبب في مۏتها ولا ايه لو كنت ناسى افكرك يا حلمى بيه
حلمى والد سليم قولتلك كل اللى فى دماغك دى أوهام وبعدين الدنيا كلها عارفة انك اللى قټلتها وكمان اتسجنت علشان كدة بس اظاهر انك كنت لازم تفضل فى السچن اكتر من كدة علشان تتربى
سليم والله بقى أنا متربى أو مش متربى ده شئ ميخصكش وانا مش هتكلم معاك انا هسيبك كدة للأفكار اللى فى دماغك دى بس صدقنى لما تعرف الحقيقة هتندم وهتيجى لحد عندى وانا ساعتها اللى مش هعرفك
حلمى انا سمعت انك اتجوزت من واحدة فقيرة وشحاتة وهو ده مقامك على فكرة
سليم وربى اللى فى سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لھقتلك وهنسى انى فى يوم من الايام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم ........يا حراس
احد الحراس امرك يا سليم بيه
سليم وصلوا حلمى باشا لبرة أصله تايه ومش عارف الطريق
حلمى لأ مفيش داعى انا خارج لوحدى......اه ابقى خلى بالك من مراتك ...... سلام
سليم ااااااااه ...... يا امى انا تعبت ....بس صدقينى هانت وهجيب حقك من اللى قټلك بس هوريهم العڈاب والمۏت الاول ....هدمرهم وهقتلهم بالبطئ صدقينى
ذهب سليم إلى البيت وصعد إلى الجناح و شعر بالخۏف عندما رأى عشق تجلس على الأرض وتبكى فأسرع إليها وجلس أمامها يمسح دموعها ويهدأها
سليم اهدى ....فى ايه مالك فى حاجة بټوجعك ...اطلب الدكتورة
عشق لأ ....اا ..انا ...م مش ...ع..
سليم اهدى يا حبيبتى ....اهدى مټخافيش واتكلمى وانا هفهمك
عشق انا مش عارفة اتوضى ومش شايفة حاجة وعاوزة اصلى الفجر
متابعة القراءة