روايه حديده بقلم جهاد عامر
المحتويات
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
ولا يا آدم تعالى على السطح معايا علبة جاتوه نضيف محتاج اتنين يخلصوه يالا
جايلك هوا
شوفت الرسالة وبعدها بثواني قليلة كان باب شقتهم بيتقفل وخطوات على السلم طالعة بسرعة..
طلع على السطح وقعد جنبي وهو بيضحك..
عريس اتحط جنب اخواته هاه
اديته إزازة البيبسي عشان يبلع مع الجاتوه..
خدها مني..
ربنا يكتر في العرسان المزوقة دي يارب.
قال وهو بياكل..
رفضتي ليه المرادي
رديت ونص القطعة في بوقي..
بيقولي مفيش شغل.
خد بوق بيبسي..
وايه المشكلة ما انتي كدا كدا مبتحبيش الشغل!
رفعت الإزازة بعد ما خدت بوق وقولت باستنكار..
لااا أنا محبش الشغل بمزاجي لكن محدش يفرض عليا.
غبية بس وجهة نظر تحترم.
ضربنا أزايز البيبسي في بعض.. ربنا يديم الأكل أبو بلاش دا مفيش أحلى منه.
أما عندي مفاجأة ليكي يا بت يا حواا إنما ايه! آخر دهشة.
استنى هطلعلك وقولي..
لا لا أنا اللي هجيلك عشان هما قاعدين هنا ومش هنعرف نتكلم.
استنيته في البرندا عندنا وشوية ولقيته داخل ومخبي حاجة ورا ضهره..
ما تقف بقى يالا وريني معاك ايه!
اقفي انتي الأول.
وقفت وحطيت إيد على إيد..
هاه وريني!
طلع إيده وكان فيها علبة!
سألني بحماس..
العلبة دي فيها ايييه!
رديت عليه وأنا ببصلها بنفس حماسه..
العلبة دي فيها فيل.
بصلي ببرود وهو بيعمل نفسه بيقوم..
قلش رخيص وهاهاها وكدا هسيبك وهمشي.
خلاص خلاص ميبقاش خلقك جينز كدا! قولي ايه العلبة دي
بصلي بقرف شوية وبعدين حن وابتسم وهو بيفتحها..
دا الخاتم اللي هتقدم بيه لأمل.
عيني وسعت بدهشة وفرحة..
الله يواد يا آدم.. دا تحفة!
سألني بفرحة..
بجد!
اه والله.
ميل على الترابيزة وخد إزازة الماية ورد قبل ما يشرب..
الحمد لله كنت خاېف يطلع وحش.
إلا قولي صحيح.. انت هتقدمهولها زي بتوع إيجيبت وتنزل بقى على ركبك والكلام دا
كان بيشرب ف شرق بعد سؤالي وبخ كل اللي كان في بوقه على وشي ف صوتت..
حط الإزازة ورد ولا كإنه عمل مصېبة من ثانية..
انتي عبيطة لا طبعا.
مسحت وشي بقرف..
مش محتاج تقول يا كبدي ما أنا عرفت.
فجأة لقيته بيبصلي وكاتم ضحكته..
بصيتله كام ثانية أتخيل شكله وفجأة انفجرنا احنا الاتنين من الضحك!
طب ما تعملها كدا إلهي تنستر!
أعمل إيه!
انزل على ركبك وقدملي الخاتم كإني أمل.
لا طبعا!
بالله عليك عايزة أشوفك.
فكر ثانيتين وبعدين ابتسم ابتسامة أنا عارفاها كويس.. ابتسامة بتيجي قبل كل حركة عبيطة بنعملها..
ماشي.. استني بقى لحظة.
طلع موبايله وحطه على كرسي..
بتعمل ايه
بصور اللحظة دي عشان نبقى نشوفها ونضحك.
ضحكتي زادت ثبت الموبايل وبعدين بصلي.. كتمنا الضحك وبدأنا نمثل..
أمل..
نزل على ركبه ورفع علبة الخاتم..
أنا بحبك.. تتجوزيني
حطيت إيدي على بوقي عشان أبان مصډومة بس الحقيقة أنا كنت بداري الضحكة..
ايه بتحبها
بصينا فجأة لماما اللي كانت واقفة مصډومة..
لا يا ماما مش زي م..
كان قلبي حاسس كان قلبي حاسس.. يا محمد يا أبو آدم يا أم آدم تعالوو..
آدم اتنفض من مكانه وأنا جريت عليها..
اهدي يا ماما انتي فاهمة غ..
في ايه يا أم حواا خضتينا!!
مسكت إيدي..
تعالى يا أخويا شوف العيال دول بيخططوا لإيه من ورانا!
عمي اتكلم وسأل آدم..
في ايه يا آدم!
آدم
بصله بتوهان ومردش ف بابا سألني..
طب ردي انتي يا حواا في ايه!
وبنفس البصة بتاعت آدم..
يا بابا مفيش حاجة ماما بس فاهمة غلط.
مرات عمي سألت..
طب قوليلنا انتي يا أم حواا في ايه
ردت ماما بفرحة وياريتها ما ردت..
دخلت من شوية لقيت آدم بيقول لحواا تتجوزيني!
عمي ابتسم
متابعة القراءة