روايه كامله بقلم امينه محمد
المحتويات
بحذر تنظر له لتجده يقول يلا يافرح عشان اوصلك كادت ان تمانعه ليقول بحدة ارعبتها يلااا
يااافرحح وضعت الاطباق سريعا علي
الطاولة وهي تهز رأسها ح حاضر ذهبت سريعا للمطبخ تستأذن من والدته وخرجت معه بأتجاه السيارة
قاد السيارة والصمت سيد المكان بينما هي تتطلع اليه بين الفترة والاخري بطرف عينيها من تغيره المفاجئ تود أن تسأله عما به ولكن هي لن تستطيع هي خائڤة من ردة فعله وفكرت انها ليس لها الحق ان تسأله ولماذا ليس لها الحق الم يعرف عنها اليوم كل شئ
وصلا سويا للمنزل وترجلت سريعا من السيارة ولكن صوته كان أسرع منها حين ناداها فرررح وقفت مكانه ثابته متصنمة تتطلع اليه بعينين خائفتين ولكنه حطم آمالها بأن يفعل لها شئ بل وضع بجانبها حقيبة الطعام قائلا بكرا الساعه سبعة الصبح الاقيكي واقفة هنا عندنا مشوار سوا عايز نخلصه تمام ودون تفكير هزت رأسها واخذت تلك الحقيبة وهرولت من امامه للاعلي
كانت تعد العشاء في المطبخ عشاء مميز ليس به اي خطأ فمن سيتعشى معها الليلة ليس أي شخص وانما هو تيم بجلالة قدره انتهت وأخيرا بعد محاولات منها للصمود علي قدميها بسبب تعبها ورتبت الطاولة والصحون عليها بينما هو عينيه عليها يشاهد حركاتها تفاصيلها ملامحها التي حفظها عن ظهر قلب شعرها الغجري ذاك وياللهول من شعرها رغم انها صغيرة القامه بريئة الملامح وليست كصنف النساء اللواتي عرفهم ولكنه يحبها هكذا يدمن وجودها بجانبه رغم اهانته لها وما يفعله بها ولكنه ېخاف بعدها عنه
هو الاسرع بسحبه من امامها ووضع مكانه صحن الطعام قائلا كفاية شرب مايه وكلي تنحنحت وبدأت في الاكل وبين الحين والآخر تراقبه بصمت
بدأ يوم جديد كان يوم بارد كبعض القلوب عاصف كالبعض الاخر السماء ملبدة بالغيوم والشمس مسجونة خلفها
نظرت له فرح باستغراب وقوصت حاجبيها قائلة باشا انت جبتني هنا ليه لم ينظر إليها وانما ظل ينظر امامه قائلا بهدوء سابق للعاصفة مش بيفكرك بحاجة المكان دا اخفضت بصرها بغزى وهي تقول بنبرة حزينة طبعا يا بيه بيفكرني اني كنت قاعدة هنا قبل ما حضرتك تاخدني البيت بتاعك وتشغلني عند والدتك اغمض عينيه مټألما فليس ذلك ما كان يود سماعه ليس ذلك هو لم يكن يود ان يذكرها بما عاشته ابدا ازال نظارته الشمسيه ونظر إليها بهدوء انا مش قصدي كدا يافرح الي كانت بتحصل هنا فتحت عينيها پصدمة وفمها لحق عينيها في تلك الصدمة مفتوحا كانت تنظر له مصعوقة بالمعني الحرفي مصعوقة بينما هو تهجم وجهه من ردة فعلها وكأنه
يتأكد انها شعرت انه كشفها
كانت تقف في المطبخ تعد الفطار لاخاها يديها تعمل ولكن عقلها في مكان اخر عقلها الآن مع قمر صديقة روحها وبر اسرارها ايضا ابنة خالها تفكر كيف ستساعدها في حل تلك المصېبة التي وقعت فوق رأسها هل ترفع عليه دعوة في المحكمه لا بالتأكيد ستصل المصائب تلك الي الجميع وقمر خائڤة من المواجهه !
ولكن عاجلا ام اجلا يجب ان يعلم
متابعة القراءة