روايه كامله بقلم امينه محمد
صعد ونام سريعا بينما هي صعدت للغرفة التي بها ملابسها واختارت فستانا رائعا باللون الأبيض ثم وضعته عن الفراش ووضعت اغراضها الاخرى معه ثم هبطت مرة اخرى للمطبخ وهي تعد عشاءا مميزا والإبتسامة لا تفارق وجهها بعد ان انتهت من إعداد الطعام وجهزت الطاولة بالشموع واضواء الزينة والورود الموجودة بالحديقة نظرت للطاولة وهي تضم يديها لصدرها بضحكة سعيدة عما فعلته نظرت للساعة فرأت انها مرت ساعة على نومه فصعدت للاعلى سريعا ثم بدأت بتجهيز نفسها وارتدت فستانها الابيض الجميل وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآه برضا ثم ذهبت لغرفته برائحتها المنتشرة في كل مكان وجلست جواره تيم مش كفاية نوم بقا اصحى اقعد معايا شوية ! لف ظهره عنها وهو يقول ماشي انزلي وانا نازل وراكي ! ابتسمت بخفوت قائلة ماشي ياحبيبي متتأخرش ! ثم هبطت للاسفل وجلست على الطاولة تنتظره فما كانت الا نصف ساعة حتى هبط وهو يفرك بعينيه بنعاس شم رائحتها في المكان تلك الرائحة المميزة التي كانت تضعها وهي في الشركة فكانت تسرقه وتجعله يعجز عن العمل من روعتها رفع بصرها ينظر إليها فوجد المكان مزين بطريقة جميلة للغاية وبسيطة وهي تقف جوار الطاولة مرتدية ذلك الفستان الذي يجعلها كملاك يقف على الارض ابتلع غصته لذلك الجمال الذي يراه الآن امامه إن كان جمال المكان او جمالها مدت يديها له قائلة حبيت اعمل الاحتفال دا بمناسبة جوازنا اولا وثانيا عشان انا عارفة انك مضايق فقولت دا ممكن يفك عنك شوية !
مفاجأة وانتي احلى حاجة حصلتلي يا طيف !
عودة للواقع
استيقظ من شروده على صوتها من الاسفل يااتيييييم ! ابتسم بحب ثم هبط للاسفل قائلا نعم ياروح تيم ! كانت جالسة على طاولة الطعام واضعة يديها على خدها منتظرة ان ينزل من الاعلى وعندما سمعته يتغزل بها ابتسمت بخجل قائلة يلا عشان نفطر ! هز رأسه بإيجابية ثم جلس قائلا بدفئ تسلم ايدك ! فإبتسمت له بحب وبدأ في تناول الطعام بينما هي قالت انا كلمت الدكتور امبارح وقولتله ان احنا هنيجي النهاردة ف متتأخرش ها ! هز رأسه مجيبا حاضر مش هتأخر وانا طالع من الشركة هتصل عليكي تجهزي واجي اخدك ونمشي ماشي ! فهزت رأسها بإيجاب
في اي فأجابه البواب سريعا قائلا تيم باشا الست ليلى جت البيت دلوقتي ودخلت ڠصب والهانم قالتلي اسيبها تدخل ! زفر بضيق ثم اخذ اشياءه وغادر
بينما طيف تقف امام ليلى ببرود قائلة خير بقا انتي عايزة اي
مر يومان على الجميع