روايه كامله بقلم امينه محمد
المحتويات
انا مش عايزة علاقتنا تنتهي نظر لها بسخرية قائلا بنبرة مماثلة لملامح وجهه الساخرة ياشيخة اسفة بعد اي انا بقالي اكتر من شهر عمال اقولك يا قمر انا مزعلك في حاجة طب ياقمر ممكن نتكلم طب يا قمر واعمل كل اللي انتي عايزاه وانتي يا دوب يا بتكلميني يا بتشوفيني دقيقتين ابعد بصره عنها بينما هي تستمع له بحزن قائلة انا اسفة والله العظيم عشان خاطري ننسى اللي فات وكل اللي حصل مني دا ونبدأ صفحة جديدة وضعت يديها فوق يده قائلة بدفئ انا محتجاك في حياتي انا بحبك يافارس ومش عايزاك تسيبني انا عارفة انك استحملتني كتير بس خلاص وعد مش هعمل
خمس سنين خمسة سنين مروا مرور الكرام عليهم على حالهم على اولادهم يكبر حبهم لبعضهم مرة بعد الأخرى وبالطبع لم يخلوا من المشاكل ولكن يفوق تلك المشاكل الحب والحنان والمودة واهمهم الاحترام
بابي ! قهقه سليم بحب ومشاكسه لصغيرته وعد قائلا عيون بابي وقلب بابي دي احلى بابي اسمعها في حياتي دلفت اليهم فرح وتحمل بيديها طبق به طعام لصغيرتها وهي تقول اه اتمحنوا انتو الاتنين موراكوش حاجة ! ثم جلست
لم يتركها ثانية رغم انها كانت غبية كثيرا معه وبتصرفاتها
فلاش باك
كانت تجلس في غرفة المستشفى والجميع يجلس حولها وهو يمسك يديها بين يديه بحنان قائلا حنين عاملة دلوقتي ! قالت سريعا بنبرة خائڤة انا مش شايفة يا ليث هي العملية فشلت هو انا معنتش هشوف ! هز رأسه سريعا وهو يقول بدفئ لا ياحبيبتي مفشلتش انتي كويسة بس هو الدكتور قال شوية وهيجي يشيل الشاش اهدي ارجوك فتح باب الغرفة واتى صوت فارس مع الطبيب جلس فارس جوار حنين سريعا قائلا اي يا حبيبتي انتي كويسة ! هزت رأسها لأعلى واسفل بإيجاب ثم قالت هو انتو امتى هتشيلو الشاش اردف الطبيب بخفوت دلوقتي يا مدام حنين ثم وقف جوارها وبدأ بفك الشاش بخفوت انتهى من فكه وازال القطن ثم بدأت حنين تفتح عينيها وهي تقاوم ذلك النور الذي اجتاح عينيها
كويسة وشايفة انا مبسوطة اوي يا
متابعة القراءة