روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
حينما رأته يقف أمامها نعم هو ياسين الچارحي بهيبته الطاغية
بثبات فتراجعت للخلف بزعر ودموع تفتك بها أوقف خطواته ثم جذب المقعد وجلس يتأملها قليلا ثم خرج صوته المتعالي أخيرا تفتكري لو حقيقتك كانت أنكشفت له كان زمانك لسه عايشه حتى لو استخبتى فى بطن الحوت كنت هجيبك أو هو
تطلعت له پخوف شديد فأكمل قائلا بهدوء لكن مفيش حاجة من دي حصلت لآن مصيرك بأيدي
تحل بالصمت قليلا ثم قال الفلوس منفعتكيش بحاجة أنا بعرض عليكى أن تكونى
من عيلة الچارحي
تطلعت له پصدمة فأكمل بصدق عايز مساعدتك وساعتها هتكونى تحت حماية ياسين الچارحي وبالقصر أظن محدش فيهم هيقدر يبصلك
من هى لترفض عرضا هكذا بالفعل لا تريد المال تريد درع للحماية فماذا بعد قصر الچارحي حماية لها !!!
عز بزهول طب أذي أعلنت للكل ان بابا ماټ والعربية الا اتقلبت
أحمد بحزن تخطيط ياسين هو الا انقذنا من المۏت على اخر ثانيه
تطلع الجميع لياسين حتى آية تطلعت له لمعرفة غير حدث ذلك
إبتسم ياسين بخبث وعيناه تتفحص أدهم فأبتسم هو الأخر
ياسين بستغراب أدهم فى أيه
أدهم بأرتباك رجع كلمنى وبيقول أن فى عربيه تحت القصر هتودينى هناك لو حابب أشوف أمى
صمت ياسين ثم قال بغموض نفذ كلامه
أدهم پصدمة نعم
ياسين ببرود ذي ما سمعت
أدهم بس
أشار له بيده قائلا بحذم أسمع الا بقولك عليه اخرج من هنا وحاول تعرف فين مكان عمتى
ياسين بنظرات كالصقر ساعتها هيحصل حاجات كتيره اوي المهم نفذ كلامى ومتخافش أنا هكون جانبك
إبتسم أدهم لخطة ياسين الذكية فتصنع الهروب من القصر بعدم معرفة أحد رفع ياسين هاتفه ثم طلب طقم الحراسه الخاصه به وألقى عليهم التعليمات فأنصاعوا له
وصلت السيارة الموجود بها أدهم لمكان منعزل عن الجميع فتابعه سيارات ياسين الچارحي بحذر وحرافيه فتخفوا عن الأنظار لحين إستلام إشارة منه
تطلع عتمان للمياه پخوفا شديد يعصب بقسمات وجهه حتى أنه كاد الصړاخ ولكنه تفاجئ به يسبح بمهارة عالية ليصبح بعيدا عن اصطدام الشاحنه بالسيارة وقف أمام عتمان ليحتضنه بشدة لم يعبئ بالمياه المتناثرة على جسده العريض فجعلته مهابة لكيد الضعفاء
عتمان پخوف أنت كويس يا بني
ياسين بهدوء أنا بخير متقلقش
أطمئن قلبه فأكمل پغضب أكيد كان عايو يتخلص مني فاكرانى هسكتله
ياسين بثبات مكنش عايز يتخلص منك أنت لوحدك كان حابب يتخلص من الكبير بحد ذاته
صدم أحمد وكذلك عتمان فردد قائلا بزهول كبير !!
تقدم ياسين ليكون من أحمد قائلا پغضب دافين للأسف إبراهيم أستغل اللقب دا وأرتكب بيه أبشع الجرايم
وهنا بدء ياسين بقص ما حدث لأحمد المزهول نعم أرد التفرقة بين ياسين ويحيى لكنه لم يقترب أي چريمة نعم قتل عاطف المنياوى ولكنه عندما غلم بأنه قتل أخيه كان الشك مزروع بقلب عتمان تجاه إبنه خشى أن يكون هو من أرتكب تلك الچرائم ولكن عليه الصبر لمعرفة الحقيقة .
أتابعوا خطه ياسين للأيقاع بأبراهيم المنياوي بخداع ياسين أن سيارة عتمان من وقعت بالحاډث فعاد سريعا للقصر حتى
متابعة القراءة