قصه جديده بقلم ايمان شلبي
المحتويات
الفصل الاول
بص بقي يا عريس الغفلة انت
انا وافقت اتجوزك بس عشان خاطر كل واحد فينا ياخد ورثه من جدي
بس اقسم بالله لو فكرت بس مجرد تفكير انك تضايقني ولا تعمل حركه كده ولا كده هكسر نفوخك
تاكلي بيتزا!
رديت بعيظ وانا بهبد برجلي في الأرض
بص انا بتكلم في ايه وهو بيتكلم في ايه
بص يمين وشمال باستغراب ورد بهمس
شهق مره واحده وقام وقف علي الكرسي وهو بيبص في الشقه كلها
هي الشقه ديه فيها عفاريت هش هش انصرف
صړخت بصوت مكتوم وانا بجز علي اسناني پغضب
باااااارد يخربيت برودك ياجدع
رفع صباعه في الهواء
احترمي نفسك ياوليه احترمي نفسك
رفعت صباعي انا كمان في الهواء بټهديد
نزل من علي الكرسي وقعد عليه مره تانيه وهو بيسند ايده علي خده
بقولك ايه انا جعان اوي والله
ايه رأيك نطلب بيتزا وبعدين نتخانق جامد جدا
قربت منه وقعدت علي كرسي في وشه
ماشي نطلب
في الحقيقه كان عرض مغري جدا
وخاصه اني كنت جعانه مأكلتش حاجه من الصبح
ومين بس يجيله نفس يأكل وهو فرحه علي اكتر بني آدم بيكره في حياته!
مستهتر جدا
عايش حياته طناش في طناش
مش بتاع شغل ولا مسؤوليه
كل اللي هامه اللعب والهزار والسهر والبنات والبنات وكمان مره البنات
كنت مجبره اوافق علي جوازنا بناء علي رغبه جدي اللي
ساوم العيله يا أما نتجوز يا أما نتحرم من الورث ويكتب كل أملاكه لدار ايتام!
كان اهون عليا اعيش من غير ولا مليم ومتجوزش كتله التلج اللي قاعد قدامي ده
بس مع إصرار اهلي وافقت بشروط وهي أنه يكون جواز صوري لحد ما جدي يكتبلنا الورث وبعدها كل واحد يروح لحاله
اوقات بنضطر نوافق علي قرارات عكس رغبتنا تماما لأن رفضنا ليها هينعكس علينا بكوارث وخساير احنا في غنا عنها
فوقت من شرودي علي صوته المستفز بالنسبالي
رديت پشراسه
ملكش دعوه
سند بظهره علي الكرسي اللي ورد ببرود
اوكي
همست بقرف واشمئزاز
مستفز
ابتسم بسماجه وهو بيلعب في الفون بتاعه
ربنا يسامحك
هو انت كده علي طول
رفع حاجبه باستغراب
كده ايه مش فاهم
اخد نفس عميق وابتسم ابتسامه صفراء
شكرا
ومعندكش ډم
رد بنبره فيها حده مع التحفظ بملامحه الهاديه
ربنا يسامحك
ومش راجل
اخرررررسي قطع لسااانك
هبد علي الصفره وقام وقف وملامحه اتحولت ميه وتمنين درجه من البرود واللامبالاة للجنون الڠضب الشراسه!
كان شكله أشبه بأسد مفترس
مستعد في أي لحظه للهجوم علي فريسته
بلعت ريقي بتوتر ودقات قلبي اضطربت وسكتت تماما
مكنتش مستعده أضحي بحياتي واقول كلمه تانيه تثير غضبه في الحقيقه
مال بنص جسمه علي الصفره وبص في عيوني پغضب
مش معني اني ساكت ومتحمل اسلوبك من وقت ما رجلك خطت باب البيت ده أبقي ضعيف وجبانلا انا ساكت بس وحاطط جزمه في بوقي عشان انتي بنت عمي ومراتي وانا متعودتش امد ايدي علي بنت
ضغط بأيده علي فكي وهو بيكمل من بين أسنانه
انما تسوقي فيها ولسانك الجميل ده يغلط تاني صدقيني وقتها هتشوفي هشام تاني خالص متمناش انك تشوفيه وشي التاني اللي مخفي صعب اوي اوي مش هتقدري تتحمليه اتقي شړ الحليم إذا ڠضب يابنت عمي وعدي ايامك معايا علي خير
قال جملته الأخيرة وزقني جامد ومشي دخل علي الأوضه
جسمي كان بيتنفض ودقات قلبي مش عايزه توقف نبضها السريع وكأني علي وشك المۏت!
مكنتش قادره افهم احساسي
خاېفه مصدومه قلقانه
لكن الاحساس المسيطر كان الصدمه من رد فعله وتصرفاته اللي مكانتش متوقعه علي الاطلاق
كان في اعتقادي أن هشام مهما قولتله ومهما استفزيته مش هينطق بحرف
كان فى اعتقادي أنه جبان ودمه مش حامي زي اي راجل لأن ده اللي كان ظاهر قدامي وقدام كل العيله
كان جدي يشتمه ويهزق فيه قدامنا وميفتحش بوقه ولا حتي يدافع عن نفسه
كان عمي يضربه بالقلم ويعمل مشكله لانه دخل البيت بالشوذ اللي فيه طينه وهو واقف مستسلم مع أنه وقتها مش بيبقي غلطان الغلط اللي بټضرب عشانه ان جينا للحق!
افتكر واحنا صغيرين كان دائما يقولنا نفسي ادخل كليه فنون جميله وفضل بيحلم بيها العمر كله ولما دخل ثانوي جاب
متابعة القراءة