روايه رائعه للكاتبه اسما السيد
المحتويات
كنان وقال
أكلة ايه الا مساخة هو فى حد شاطر زيك فى الاكل
نفخت عشق بضيق
مين قالك انى شاطرة ميقعش غير الشاطر بعد اذنكم
وتركتهم ومشيت وهى فعلا محتارة هى مش متأكدة من خطوات الزواج بالسرعة ده لكن بردو بتحب كنان
استغرب كنان وسأل أمه
هى مالها اتغيرت ليه فجأة أنا كنت بهزر معرضتش على حاجه
تنهدت سلوى وقالت
هى خاېفة تتسرع يا كنان خاېفة وهى عندها حق مهما كنتم تعرفوا بعض من سنين ومهما قربت منك وعرفت شخصيتك لكن في الاخر الزواج والحياة والبيت مش ينفع استعاجل فيها
طيب أنا عندى الحل
سألته سلوى
هو ايه
قبل الأخيرة
هنعمل خطوبة النهاردة فى فرح بنت عمي سلطان واجيب لها الشبكة عشان فعلا انا حسبتها لاقيتها احنا لسه بنتعرف على بعض هى لسه مكتشف انى كنان واكيد مش بتستوعب كل ده من يومين بس كانت تعرفنى انى ايمن واكتشفت أن أبوها كتب كتابها عليا كل ده اكيد يلخبطها غير أنا كمان لسه متعرف عليك وبعد ما عشت سنين طويلة فاكر انى امى إنسانة اننى تركت أبي في لحظات ضعفه وتعبه فجأة يطلع أبي هو إلا اتخلى عنها ورماها وطلاقها عشان حب اختها من وانا طفل وانا بحس انها مش امى كنت مستغرب من احساسي
ضمته سلوى بحزن وقالت
اكيد عمرها ما هتكون امك هى مش تعبت فيك مش شالتك جوها تسعة شهور
رفع راسه من حضنها وسألها
انتى كانت حياتك ازى واتجوزت مين وربنا عوضك عن ابوى والا لا
اكيد ربنا عوضنى شخص كويس جدا وعنده ولد وبنت كان انسان محترم وارقى هو جي بكرة هو وأولاده واختك
أنصدم كنان ونظر لها
انا لي اخت كمان
ابتسمت سلوى
طبعا وفتحت الهاتف وفرجته على الصور
نظر كنان بفرحة وسألها
اسمها ايه عندها كام سنه نفسي اشوفها
الحلقه الاخيره الجزء الاول
عشق من فرحتها وقفت تنط وتلف ما بين نفسها أن آخرين فهمها وقالت
انت عارف انا كنت بفكر اهرب لم حسيت انك مصمم أن نتجوز النهارده كنت حاسة انى تايه
اڼصدم كنان
تهربي مرة واحدة ليه دايما بحس پخوف منك يا عشق وانك دائما عايزة تهربى منى أو تخلع منى هو انتى شايفة أن أفرض نفسي عليك أو حبى
هزت راسها عشق بالنفى وملامح وشها اتغيرت ب اعتذر وحزن
غير انت ناسي أن بابا مكملش اربعين يوم ومش عشان باضحك يبقى نسيته هو كان سندى وروحى وكل حاجه ليا فجأة لاقيت نفسي وحيدة
وحيدة ازاى وانا معاكى انا مسبتكيش لحظة وكنت جانبك وعمرى ما هسيبك
نظرت له ودموعها تملأ عينيها وقالت
وعد انك مش هتسبنى مهما حصل حتى لو فى يوم حسيت ان حبك نقص لي أو روتين الحياة الزوجية خالتك تمل أو تزهق أو اتعرفت مع واحدة تانى حسيت انها رفيقتك روحك وتوامك
مسح دموعها وقال
حيلك حيلك يعني بقولك انتي بتهربي مني تروح ترمي الضفة نحايتى
اوعدنى يا كنان لو فى قلبك دق ل واحدة تانى تعال وقولى لو حسيت ان حبى فى قلبك قل تعال وقولى
وقال
وانتى كمان اوعدنى انك متسبنيش عمرك ولا تهربي مني ولو فى يوم تخليت عنى وقتها اكره نفسي وحياتي وهصدق أن كلكم زى بعض
ردت عشق وقالت
وترجع تكون عدو المرأة صح وتهمل في شغلك وحالك لا اوعى تخلي ست تكرهك فى حياتك قوم وعافر وكن متاكد أن روحنا واحد مهم بعدنا على فكره انا اه بقولك عاوزة اهرب
ولو كنت فرض نفسك عليا من وقت ما جبتنى هنا كنت ممكن امشي وعمرك ما كنت هتغصبنى على حاجه
افهم درس عمرك يا عدو المرأة
المرأة لا تغصب على أمر دون ارادتها وان لم تريد أو تكون مجبورة تجده تخلق جبهة لنفسها تعيش فيها
ابتسم كنان وقال
مكنتش هتعرفى لأنى كنت اقفل كل الجبهات وكنت فى لحظة هتلاقينى وراك
ضړبته ضړبة خفيفة على صدره وقالت
لما نشوف يا عدو المرأة المهم دلوقتي هنعمل الخطوبة ازى وامتى اتكلمت مع أهل الحارة وعزمتهم وانت لسه خطفنى النهارده
ابتسم كنان وقال
شوفي يا ستى أنا من يوم ما ولدك ټوفي وانتى كنت مريضه وانا روحت الحارة عندك وبلغت فى الجامع عن ۏفاة ولدك عشان يصلوا عليه صلاة الچنازة وسط الناس إلا بيحبهم ولم سألوني أنا مين حكيت ليهم وقلت ليهم أن زوجك ومكتوب كتابي عليك ب موافقة ولدك
وكمان وريتهم قسيمة الزواج وبلغتهم يوم الفرح اعزمهم على فرحى وفعلا لم أنتى استقبلتنى وقتها اتصلت ب شيخ الجامع وبلغته أن اتجوزك عشان أكون معاكى أقدم الناس كلها وفرح وتمنى لينا السعاده واتفقت أن ابعت ليه اتوبيس عشان يحضر وكل ما يرغب في الحارة
ابتسمت عشق وقالت
يا ابن اللعبة وانا كنت بستغرب ازاى الستات بتاعت الحارة متقبلة وجودك وكمان الرجالة ومحدش اتكلم ولم كانوا بيتهمسوا كانوا بيعكسوا فيك وفى طولك وشياكتك وشهامتك ويتمنوا يكمل معانا على خير ولا تقولى عريس لقطه وانا زي الاطرش في الزفة
ضحك كنان وقال
سامحيني بقي كان لازم اكون ابن عمى حسين زى ما وعده وكان لازم كل حاجه تكون صح والنهاردة اكمل وعدى اتقدم ليكى اقدم الكل عشان الزواج اشهر وإعلام
وارجعك الحارة معزز مكرمة ويوم ما تقبل نتجوز وتيجى بيتى اكون سعيد
المهم دلوقتي استعدى بتاعت الكوافير جاي كمان شوية وكل الفريق يجهزك وفستان الزفاف احنا اقدم الناس كلها بنتجوز والكل عارف انى
اشتريت الشقة بتاعتك يعنى انتى عايشة فى بيتك لكن معاكى احنا مخطوبين ووقت ما قلبك يحس انه مرتاح ومحتاجلى يكون معاكى
ابتسمت عشق ورسمت قلب بيده وعلمت ليه
ضحك كنان وعمل نفسه مش فاهم وقال
هى الفرحة خليتك مش تعرف تتكلم ايه معنى ده انطقي
ابتسمت عشق وهزت راسها وهى تشاور ايديها من قلبها ل قلبه وتبتسم
ضحك كنان وقال
واضح أن فعلا انقلبت ل خرسا اه كانت بتعملها واحنا بنشتغل وتشاور دون ما تتكلم لكن كنت فاكره التزم فى الشغل لكن واضح هى كدة فى لحظة تتحاول ل عروسة لعبة تتحرك ب الإشارة
المهم اتصل ب مصممين لل افراح عشان يجهزون منصتين منصة ل بنت سلطان ومنصة ليهم بعد ما كان متواصل معهم من خلال النت وشاف كذا عرض وفهمهم أن المكان ريفي مش قاع لكن هو عايز يحاوله ل قاع
وبدأ يتصل ب كوافير تيجى تظبط عشق
وفعلا عشق جهزت نفسها وراحت عند سلطان عشان تتذوق هى وبنته وكل الا فى الشركة جات وكمان اهل الحارة
المزرعة كانت ملئ بناس كتير وكل المساحة إلا ما بين بيت كنان لحد بيت سلطان ملئ بالخيمة الا ظبطها كنان عشان الناس ترتاح فيها كانت شهد بدور على عشق عشان تطمن عليها واستغربت أنها وفقت على كنان ونسيت ايمن
وفعلا اتجهت إلى منزل سلطان ودخلت عندها
عشق انتى فين يا بنتى أنا هتجنن عليك وعقلي مخربط انتى ازى قبلت بالسهولة ده
ضمتها عشق وضحكت وقالت
مادة المفاجأة إلا أنا اڼصدمت بيها
سألتها شهد تقصدى ايه
ابتسمت عشق وقالت
ايمن هو مستر كنان بذات نفسه
اڼصدمت شهد وجالها حالة بلاها ل لاحظت لحد ما استوعبت
انتى بتقولى ايه يا بنتى اش جاب لجاب ازاى طيب
اذا كان يكون من دكتور ل شوفير ومن عامل إلى مدير انتى عايزاه تجننى كان امتى بيلحق يغير هدومه ويكون انسان فقير
ابتسمت عشق وقالت
يعنى انتى مركزتش الا فى لبسه ومركز تيش امتى كان بيشوف شغله اصلا
ضحكت شهد وقالت
والله العظيم انا فعلا كنت مستغربه لأن يعتبر وقت تعبك كان دائما معاكى
ضحكت عشق وقالت
وانا كمان والله
احكيلك اولا احنا عمرنا ما شوفنا مستر كنان بيلبس ايه او حاجه تخصه لكن لبس المدير أو الدكتور بيكون بدلة
ام العامل لبس عادى لكن احنا عشان شايفنه زينا كنا بنشوف لبس رخيص لكن مركزتيش فى ماركة القميص أو البنطلون هو كان بيكون لابس بنطلون البدلة والقميص مجرد كان بيخلع البداله والكرافته ويخرج القميص برا ويفك الزرر فكنا بنحص أنه زينا ل حد ما اشتغل سواق بقي يبدل لبسه فى مكتب فى الكلية هو أنا الصراحه مستغربه قدرته أنه يقدر ينجز كل حاجه يعني فجأة رتب كل حاجه اتفق معكم تيجوا واتفق مع التخييم واتفق مع أهل الحارة ومع الديكور
ضحكت شهد وقالت
الله اكبر هتحسد الرجل المهم الحمد الله انك نجحت تخلي الشخص الغامض والمتنكر يظهر يخوف يختفى تانى
نظرت لها عشق بحيرة وقالت.
يختفي ازاى يا بنتى أنا بالي يومين يقولى عايزة اهرب وهو زعل واغمى عليه لمجرد حسي أن همشي من حياته يروح يختفي
اعتذرت شهد لم شافت الخۏف واللهفة في عيون عشق وقالت
بعتذر يا عشق مقصدش والله المفاجأة بس خلتني اقول الكلام ده
هزت راسها عشق بحزن لانه شعرت فعلا أنه ممكن تتعلق بيه ويختفي تانى هو عنده القدرة فعلا يتلون من شخصية ل شخصية ولم عرف أن عرفت بموضوع الجواز اختفت شخصية ايمن من حياتى طيب لو حصل بعد ما اتعلقت بيه ارجع وحيدة خرجت عشق ورفضت تكمل المكياج وقالت
بعتذر يا بنات هدخل الحمام بس وهرجع
وخرجت من الغرفة. ومشيت فى الدوار بتاع سلطان لكن سمعت انين كانى فى حد بيعيط اتجهت
نحو الصوت وفضلت ماشي خرجت من الخلف كان في باب خشب وبعد كده كان في مكان يطلقوا عليه الزريبة أو مكان للطيور كانت تقف بنت سلطان وتبكى
اڼصدمت عشق ونادت عليها
حواء انتى بتعمل ايه يا بنتى هنا في عروسه المفروض تكون بتظبط تقف ما بين الطيور
الټفت حواء بحزن وهى مواسخه هدومه ووشها
بطين الزريبة وكان شكلها وريحتها صعبة جدا
اخدت عشق وسألتها فين الحمام الا هنا يا بنتى
شوارت على مكان حمام
كان واسع وكبير مبنى بالطينة ويوجد في صنبور ودوش معلق وجردل و طشت النحاس و الصاج
ليه عملت فى نفسك كدة يا
متابعة القراءة