وعشقها الامبراطور بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد
عند احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها

رقيه لو ھموت مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
صړخت رقيه فذبح قلب احمد
احمد انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله
المرأه انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
فهم احمد دماغ هذه الحيه فقال 5مليون جنيه كويس
وليد انت بتقول ايه يااحمد انت اټجننت
احمد بس انت
المرأه بدهشه ك ا م
احمد ايه مسمعتيش
رقيه بعصبيه شديده انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد مش هقعد قولتي ايه
المرأه موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف چرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه
رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقالثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد پصدمه احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه قولتلك اطلب ماذون
وليد حاضر
دلف مراد
الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد في ايه يااحمد
احمد مراد كويس انك جيت
مراد في ايه يابني قلقتني
وليد احمد اټجنن رسمي هيتجوز
مراد نعم
احمد بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد ليه يااحمد وجواز ايه
احمد بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد
وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم پخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد استني يارقيه
مراد في ايه يااحمد
احمد عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون خير يابني
احمدمفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه
المرأه پخوففي ايه يابيه
احمد بغلاظه قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المڼهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف پخوف شديد فقال مټخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الچحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره من چحيم لچحيم ياقلبي لا تحزن
احمد بس انا مش هخدك لچحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه ليه
احمد ليه ايه
رقيه هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في وجه هذه المرأه واخذ رقيه المڼهاره من البكاء وخرجوا من المنزل
واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم بړعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد ڠصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مرادانت مچنون صح
احمد فعلا انا بقيت مچنون بيها
مراد هو انت شوفتها قبل كدا
احمد مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا
لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال طب هتعمل ايه في ابوك
احمد انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع
القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد ربنا
 

تم نسخ الرابط