قصه كامله بقلم منار محسن
المحتويات
استني يا احمد اي صوت العياط ده
احمد بتركيز لاء مافيش حاجه
سناء لاء بس ركز كده فجأه لمحت الطفل على حافة النيل قالت بخضه وقف ياأحمد العربيه بسرعه
ونزلو الاتنين وشافه طفل بس في غايطه الجمال لحظه دي طفله بنت مش ولد لكن كأنها قطعه من القمر وخطفت من السماء عيونها ومن الشمس شعرها التي يكاد ينبت فإذا هي طفله لم تتخطي الشهرين من العمر
احمد بإبتسامة جميله حقيقي بس المهم هنعمل ايه فيها بس الاهم نروح دلوقتي عشان الجو برد وعشان العيال عند اختك خلصي هتيها وبعدين اشوف اوديها دار ايتام ولا هعمل ايه
سناء بحزن حرام عليك دي لسه طفله على البهدله دى
ومشيوا فعلا وراحه عند ٱخت سناء
وصله امام منزل ليلي تك تك تك افتحي يا ليلي افتحي يلا بسرعه
ليلي بخضه حاضر حاضر خير يا حبيبتي في ايه وايه ده
سناء يباي عليكي دخلينا الاول الجو سقعه بره
ليلي پصدمه من جمال الطفلة
ليلي پصدمه ايه ده جبتيه امتي ده
ليلي بستغراب اكيد في حاجه حصلت وصلت امها انها ترميها بس اي اللي خلاكي تجبيها معاكي ماوديتوهاش دار ايتام ليه
أحمد هوديها بكره دار ايتام
لاء مش موافقه رديت سناء بخضه وهي بتحضن الطفله بحب وخوف وبتبص ل أحمد بستعطاف ارجوك انا حبتها وهربيها مع حازم وبدر ارجوك وافق يا احمد وهنعتبرها توأم لي بدر ارجوك وحياتي عندك توافق
سناء تدخل الغرفه المشتركه بين قمر وبدر
قمر قومي انتي وبدر يلا يا حبايبي قومه يلا
قمر وبدر برقه صباح الخير يا ماما
قمر وبدر حاضر يا ماما
قمر جيين وراكي بس نفوق ونصلي وجيين على طول
سناء ماشي يا حبيبتي يلا انا مستنياكم بره وقفلت باب الغرفه مره اخري
وحقا قامه وجهزه وصلوا وذهبه لأمهم.
عمرهم الان 18عام وهم في اخر سنه فالثانويه وحقا بدر جميله وعيونها خضراء كحقل الزرع وشعرها مثل سواد الليل فمن يراهم يحلف انه لم يرا جمال مثل هذا من قبل فأنهم اجمل بنات المدرسه والحي الذي يمكسون فيه فالبنات تغار من جمالهم.
بعد مرور الوقت
بدر ماما التلفون بيرن بتاعك
سناء طيب حطه الاكل على ما رد علي التليفون
بدر وقمر حاضر يا ماما
بعد شويه سمعه صوت سناء بتنده عليهم
سناء بفرحه ودموع حازم جي بكره يا بنات بعد غياب خمس سنين انا مبسوطه اوي
قمر پصدمه وبدر بفرحه بجد
سناء اه لسه قافل معايا حالا
قمر بحزن طيب يا ماما يجي بالسلامه
سناء بستغراب مالك يا قمر في حاجه مديقاكي يا حبيبتي
قمر بحب لاء يا ماما انا كويسه الحمدلله هاخش بس الاوضه شويه
وذهبت للغرفه وهي تتذكر ايامها مع اخوها حازم وهم اطفال كان لا يتعامل معها بصفه مباشرة وايضا قليل الكلام معها وهي لا تعرف السبب المعامله لحد من خمس سنين دخل بقا ظابط وبداء يسافر كتير ومؤامريات فإنعزل خالص بحجة الموضوع ده وجاب بيت بعيد عن الحي عشان يبقا قريب من الشغل ويسافر على طول
قطع تفكرها بدر لما دخلت وقالتلها مالك يا قمر فيكي اي يا حبيبتي مين مزعل القمر بتاعنا كده وانا امو ته كده هوه
ضحكت قمر على اختها وتوأمها لاء وهو حد يقدر يزعلني وانا معايا بدر البدور
بدر بغرور مصطنع بس يحسن اتغر. وانا عندي استعداد
قمر بضحك اتغر يا جميل برحتك
بدر خلاص هتغر اهو وبتعمل حركات تضحك وهي ماشيه
قمر بضحك ده مش غرور انتي عامله زي النعجه اليتيمه اللي ماشيه على السطح
بدر بتضحك علي تشبيه قمر بقا انا نعجه طب تعليلي بقا وذهبه يمرحه يا سويا واكمله ما طلبته امهم منهم
وبيخلص اليوم على كده ويأتي الصباح محمل بأحداث كثيرة بقلمي منار محسن
يدق الباب وتفتح بدر وتصرخ بفرحه
بدر ماما يابابا حازم جيه ياقمر تعالو يلا
يأتي الجميع على الصوت يفرح الجميع بقدوم حازم ولكن في من تخافه وتهابه بشده منذ الصغر بعد السلام والترحاب بقدوم حازم نظر لها رأها اصبحت في غاية الجمال فالاول مره يراها منذ خمس سنوات فكانت لم تجرأ ان تتحدث معه فديو عبر الهاتف فالكل يعلم انها تخاف منه كثيرا
سناء نظرة لها تعالي سلمي على حازم اخوكي يا قمر مالك وقفه كده ليه
تأتي تقدم رجل وتأخر الآخره
سلمت عليه ونظرة له بړعب
قمر بتلعثم ازيك يا ابيه
حازم بلا مبالاه اهلا
قمر بدموع.....
سناء بخضه بنتي...... والجميع پصدمه قمررر......يتبع
بكاء_القمر
البارت_الاول
نكمل بكره إن شاءالله سلااام
بقلمي_منار_محسن
2
قمر احست بدوار و وقعة فاقدة الوعي
سناء بخضه بنتي مالك يا قمر رن على الدكتور ياأحمد بسرعه
أحمد پخوف على قمر حاضر حاضر اهدي بس هكلمه اهو
حازم كان ينظر لها ويشعر ببعض من القلق ولكن على وجهه البرود والجديه
جاء الدكتور وكشف عليها
الدكتور بنهيده هي الحمدلله كويسه دلوقتي بس ده بسبب ضغط نفسي او خوف من حاجه معينه خليتها تفقد الوعي لو پتخاف من حاجه ابعدوها عنها يستحسن
حازم بجديه شكرا يا دكتور اتفضل معايا حضرتك وذهب الطبيب
في غرفة قمر تجلس وتبكي وتنظر للفراغ
بدر بحزن عليها مالك يا قمر پتبكي ليه بس اي اللي حصل انتي خاېفه اوى كده من حازم
قمر پبكاء انا حاسه ان حازم مش بيحبني زيك يا بدر بيعاملني بجفاء كأني حشرة المفروض الاخ سند لاخته لاء هو بيكر هني وعمري محسيت من نحيته غير بالاقسو ه وجفا عمري محسيت بالحنان او الامان معاه عمره ماخدني فحضنه لو مره لاء بيكر هني يا بدر بيكر هني
بدر پبكاء على توأمها لاء متقوليش كده هو بيحبك بس شخصيته كده معلش يا قمر حازم مش بيحب يظهر مشعره وانتي حساسه زياده انا مش هشرحلك انتي برضو اخته وعارفه إن هو كده علي طول حتي معايا و
قاطعتها قمر خلاص يا بدر انا كده كده هتأقلم هو مهما كان اخويا برضو
فالخارج كان يسمع حديثهم ولكن ذهب الي الغرفه الخاصه بيه ولم يدخل لهم بعد سماع حديث قمر عنه
حازم يحدث نفسه انا عمري ما عاملك حلو انتي لقيطه وعمري ماهعتبرك اخت ليا مش هنسا زمان لما كنت بشوف اهتمام ماما بيكي وحنانها عليكي عمرها مفرقت بنا بس لاء ليمكن اعاملك زي بدر لانها اختي لكن انتي لاء وعشان مش عايز اوصل لحاجه اندم عليها بعدين مش هنسي اليوم اللي جيتي فيه كنت
رجوع الي الماضي
كنت واقف ورا الباب بسمع تمسك ماما بيكي كنت عندي 7سنين وسمعت ماما بتترجا بابا سيبها تتربا معانا انا اټصدمت ازاي
دي مش بنتهم ساعتها قولت عمري ما هحبك او اعملك بحنان لان انتي مش مني ولا عمرك هتبقي مننا ابدا مش هنسي اليوم اللي اعترفت قدمهم انك مش اختي مش هنساه ابدا لانها كانت اول مره اتعاقب في حياتي بسببك
كانت قمر لسه عندها 3سنين دخلت لعبة في اوضة حازم ومسكت ورق بتاعه وقطعته لانها طفله مش فاهمه حاجه سعتها اتعصب حازم وطلع لامه
حازم بعصبيه ماما شوفتي الحيوا نه دي عملت ايه ازاي تقطع الورق بتاعي كده
سناء بعصبيه احترم نفسك ما تشتمش اختك
حازم بزعيق وعصبيه دي مش اختي مش اختي ولا عمري هعتبرها اختي دي كل به اهلها رموها مش عيزانها دي مش اختي فاهمه مش اختي ولكن لم تتحمل سناء كلام ابنها واعتطه قلم على وجهه وصړخت فيه
سناء بزعيق انتي قليل الادب ومعرفتش اربيك عشان تعلي صوتك وټشتم في اختك كده انا هربيك يا حازم عشان قلة ادبك دي ولما بابا يجي هتتعاقب وفعلا اتعاقب حازم مش عشان شتم قمر بس لا لانه تعدي حدود عدم الاحترام وباباه ومامته تجنبه ولم يتحدث معه احد واحس انه اليتيم الان وليست قمر ومن وقتها وهو يكره قمر لانها السبب في هذا العقاپ
نرجع للحاضر
حازم يمسح دمعه خانته وعاد مره اخرى للجمود والجديه
يطرق باب غرفة حازم
حازم اتفضل
سناء دخلت ليه مالك يا حازم فى ايه مدخلتش تطمن ليه علي قمر هي مش اخ
قاطعها حازم لو سمحتي يا ماما متكمليش عشان ما اخدش بعضي وامشي لو سمحتي وهي كويسه والدكتور طمنى وواضح اصلا انها خاڤت لما شفتني فبعت انا احسن
سناء بتنهيدة حازم انت كبير علي اني اقولك ايه الصح من الغلط بس ارجوك حاول تتأقلم عليها هي دلوقتي شابه فاهمه وبتحس كويس ماتخلهاش تشك واحد فالميه ارجوك واكملت بدموع انا بحبكم كلكم وعمري مافرقت بنكم انت ابني وهما بناتي ارجوك حاول حاول يا حبيبى عشان خاطري انا ارجوك
حازم بتنهيدة خلاص ياماما هشوف بس مش سهل عليا اتغير في يوم وليله كانت هتتكلم قاطعها ارجوكي انتي افهميني انا تعبان وده مش من سنه ولا شهر ده من سنين وسبيني ارتب افكاري وبعد اذنك ماتضغطيش عليا لو سمحتي
سناء بإبتسامة حزينه حاضر يا حبيبي ربنا يهديك يااارب
وتركته ورحلت
انتهي اليوم بدون احداث جديده
ويأتي صباح جديد على الجميع
كان الجميع يجلس على سفره الطعام ولكن لم تكن تجلس قمر
سناء نظرة لبدر بدر فين قمر مجتش تآكل ليه
بدر بحزن مش عايزة تاكل يا ماما بتقول مش جعانه
سناء بحزن هي ايضا طيب والعمل انا قومتها الصبح وقالت نفس الكلام كل هذا كان يحدث امام حازم ماينكرش انها صعبت عليه
قام حازم وقال بجديه انا هقوم اشوفها ملها
الجميع نظر له پصدمه ومش مصدقين اللي بيحصل
نظر لهم بجمود وذهب للغرفه بتاعت قمر دق الباب
قمر وهي تمس دموعها اتفضل
دخل حازم وهو ينظر لها ولكنها لم تفهم واحتلت الصدمه لسانها
ولكن تحدث هو ممكن اعرف ماجتيش تكلي معانا ليه
قمر مليش نفس
حازم اقترب منها وهي كانت تبتعد
حازم ابتسم بسخريه على فكره هتقعي فامتبعديش اكتر من كده مش هاكلك يعنى واكمل بجديه ممكن تتفضلي قدامي عشان كلهم زعلانين عشان انتي مش معاهم على السفره
نظرة له قمر وهي تبكي تقدم وجلس امامها
حازم بتنهيدة بټعيطي ليه انا جيت جنبك دلوقتي ممكن تهدي
قمر پبكاء انا مش عايزة اطلع عشان انت مش بتحبني ابقا موجوده في مكان انت فيه عشان كده فضلة اني مطلعش
حازم انا مش بحبك انا بك
متابعة القراءة