روايه كامله
المحتويات
قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه
ده لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى وايه شنطه الهدوم دى!
نيروزرايحه بيت اهلى
امجدانتى عايزه تسبينى!!
نيروز اه وهتتطلقنى
امجد ايه الى حصل لكل ده
تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه
نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها وهو يركض خلفها يقول بترجىروز روزا حبيبتي أسمعينى بس هفهمك والله بلاش الشك ده
عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله بيته السعيد حلم عمره حب الوحيد كل شئ كل شئ ينهار
بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب
كان يجلس بعصبيه شديدة يفرغ غضبه بتلك السكرتيره المسكينه بسبب خطأ تافه جدا
خرجت من عنده تسب وټلعن كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها
اما هو ظل يجلس على مقعده يتنفس پغضب يتذكر كيف وصل بهم الحال صغيرته العنيده العنيده جدا أكبر واسوء صفه بها رغم أن هذا من ضمن اسباب انجذابه لها منذ الوهلة الاولى
ولكن ما زاد وطفح به الكيل هو أنها لم ولن توافق على طلبه منها بان تغير كليتها وتلتحق بكليه عاديه فلا يشترط كلية الطب بالذات لن يتحمل سهرها وعملها بنبطشيات فى المستشفيات مع زملائها ابدا لما لا تفهم
فى بيت محمد ونورا كان يجلس على احد مقاعد السفره بعد زواجهم بشهرين وهى لامامه تنظر بتوجس له قائله انا حاولت والله بس طلع معجن
تنهد بصبر وقال مبتسما ولا يهمك المره دى الرز طلع معجن المره الجايه يطلع مظبوط أن شاء الله
محمد لااا انا مش هاكل غير الرز ده اعملى واتعلمى وانا هاكل من ايدك اى حاجة حتى لو سم
فاض الدمع من عينيها وقالت بجد انا محظوظه بيك كنت متوقعه بعد الجواز والحب وشهر العسل ما يخلص هتبدا مشاكلنا وأولها انى مش بعرف اطبخ
محمد وهو يمسح على يدهاكل حاجه لو اخدناها بهدوء الدنيا هتشمى ثم انى ماليش حق اتضايق اصلا انا متجوزك مش بتعرفى تطبخى وانا عارف لا وكمان متعوده على انك تتخدمى يعنى انتى بتحاولى عشانى كمان هى الحياة هات وخد انتى بتحاولى تتعلمى علشانى يبقى انا لازم اتقبل واشجعك وأولها انى هاكل الرز المعجن ده والبسله الى ماستوتش
فتحت غرام باب شقتها لترى من يدق الباب واول مل فتحت وجدت مروان امامها بعدما ظنت انه قد نسيها حقا فقد مر أكثر من عام على تلك المحاوله التى فعلها فى بيت والدها وهي رفضت وبعدها لم يجد اى جديد حتى ظنت انه كما قالت والدتهاالبنات على افى من يشيل وأنه قد نسيها مع الايام معتقده ان هذا هو الافضل طالما استطاع ان ينساها
مرت اكثر من دقيقة وكل منهم ينظر للاخر بصمت تام ونظرات الأعين تحكى الكثير
الى ان تحدث هو وقال بلوعوحشتينى وحشتينى اوى يا غرامي
متفاجئة به ومنه من
وجوده الآن من نظراته من نبرة التملك فى حديثه ونسبها له
تحدثت بتفاجئ وخوف
مروان انت ايه اللي جابك هنا وازاى تجيلى لحد بيتى انت اكيد اټجننت
مروانياريت كده وبس انا اټجننت وتعبت كفاية كده يا غرام تعالى نتجوز بقا صدقينى والله ابنك هيبقى ابنى ومش هيتأثر ابدا
غرامعشان خاطرى يا مروان ولو ليا معزه عندك امشى دلوقتي ماتفتكرش أنك تعبان لوحدك بس انا ظروفى تمنعني
مروان يعنى انتى زيى انتى كمان بتحبينى قوليها يا غرامي قولى وريحينى
اغمضت عينيها تقول بتعب بحبك يا مروان
تهلل وجهه فاكملتبس بحب ابنى اكتر
اقترب منها بفرحة وقالوهو انا وابنك ايه ماهو واحد
لم تفلح معها مزحته وظلت على حالها تقول امشى يا مروان الى عايزه عمره ما هيحصل
نفض يدها پغضب وقالهيحصل لازم يحصل يا غرام افهمى انا مش عارف اعيش من غيرك
غرام بنبرة تظهر
عليها اللوممانت قدرت سنه كامله
ابتسم بتعب وقالسافرت سافرت السويد قولت يمكن انسا وارتاح بس ماقدرتش ياغرام انا جاى من المطار عليكى على طول
تراجعت خطوه تهم لإغلاق الباب والحديث تقول مش هيحصل ابدا انا سستمت حياتى ورتبتها خلاص ووقوفك هنا ده غلط
انا حواليا جيران
فتح الباب پغضب شديد يقول بنفاذ صبر خلاص انتى مش بتفهمى ولا هتفهمى يبقى اتجوزك بڤضيحة لو هو ده اللي هيجيب معاكى وانتى واحدة مطلقه وحلوه وصغيره وانتى اكتر واحدة عارفة مجتمعنا ونظرته للمطلقه ايه هتتطلعى انتى الغلطانه فأنا ممكن كرم اخلاق منى يعنى اتجوزك والى عند الله مايروحش
كانت تسمعه بزهول متسعة العين تراه بالفعل دخل وجلس على اول مقعد مقابل الباب يضع قدم فوق أخرى يقول ها تحبى تتصلى بباكى واخوكى وامك ولا أرولحهم انا
غراملا لا روحلهم انت
مروان وهو يستقتيم ليقفماشى مع انه مشوار وانا جاى من سفر وعايز أريح بس ماشى
هم للمغادرة وهى تزفر بارتياح فقد نفعت حيلتها لكنه استدار لها يقول بس اعرفى إنك لو خلتينى روحت هناك ورفضتى من جديد هاجى هنا واقلعلك ملط بقا ساعتها وانتى حره
خرج بسرعه وهى تقف خلفه مزهوله جزء بداخلها سعيد على حبه لها وإصراره عليها وجزء آخر خائڤ من القادم
بشقة وحيد وحبيبه
جلس لجوارها يقول بيبه روحى اصحى بقا يالا
استفاقت من النوم تقول بخمولفى ايه يا وحيد عايزه انام
وحيد تنامى ايه اصحى فاضل نص ساعة على الحفلة
نفضت عنها الغطاء وهى تعتدل بعصبيه شديدة تقول هو ايه يا وحيد كل يوم حفله عشا عمل رسميات ومجالات وابتسامات انا تعبت واتخنقت من عيشه العرايس البلاستك دى دى مش عيشا ابدا
وحيد وفيها اى يا حبيبه دى طبيعة شغلى كلها اجتماعيات وحفلات ومجاملات وانتى لازم تبقى عارفة كده
حبيبه وانت كمان تبقى عارف انى مش باربى وعايزه اقعد في بيتى استكن شويه استكن ما سمعتش عن كده قبل كده طب مش فاكر حتى انى رايحه لماما النهاردة
وحيد بحزمحبيبه لو سمحتي فى خلال تلت ساعه تكونى جاهزه قدامى مش هينفع نتأخر اكتر من كده
حبيبه مش هروح يعنى مش هروح يا وحيد
تحكم الڠضب به فقال يعنى ايه عايزه تمشى كلامك عليا وخلاص انا لولا ان كل واحد رايح لمراته كنت قولتلك مش عايزك معايا اصلا
نفض يدها عنه بضيق واستدار يكمل ثيابه يعطيها وقت قليل كى تستعد
بشقة شاهين وجيسكا
كانت تجلس بعصبيه شديدة تستعد للهجوم عليه مجددا تراه يجلس يتناول الطعام كأنه خطط وقرر وانتهى الأمر وهى يجب عليها التنفيذ وان تنتقل الى كليه اخرى أقل من التى هى بها وأيضا تذهب عليها السنه التى مرت
نظرت اليه بغيظ تراه يتناول طعامه كأنه شيئا لم يكن كأنه لم يغير مصير حياتها منذ قليل
لم تستطع الصمت اكثر وقالت انا مش موافقة يا شاهين ويحصل الى يحصل
شاهين وانتى عارفة انى مش موافق على طبيعة شغل كليتك انا مش ناقص نحنحه وتلزيق وتسبيل تقوليلى بقا سهر نبطشيه اصل ده زميلى اصل ده دكتورى مين يستحمل وضع زى ده
جيسيكا والله على اساس ان مافيش مليون دكتوره فى
مصر ومتجوزين كلهم واجوازتهم بيحترموهم ويشجعوهم مش يحبطوهم ويكسروا فيهم زيك
شاهين انا ياستى خلقة ربنا كده اعمل ايه فى نفسى
جيسيكا ايوه انا ذنبى ايه
شاهين وانا ذنبى ايه اعيش في حړقة الډم دى كل شويه مش بقولك اقعدى من التعليم خالص بس أقله تغيرى كليتك دى وبعدين هو
مش انتى كنتى رافضة الكليه دى من زمان ايه اللي جد ولا هو العند بقا متعه عندك
جيسيكا خلاص اخدت على الكلية وعرفتها اخدت واتعودت على لقب دكتوره ده لوحده ليه حلاوة تانية
قالت اخر كلماتها بحنق منه فى حين هو يغلى الډم بعروقه يرى ان ماتفعله يضع الحواحز بينهم
فى سياره وحيد
كان يقود وهى تجلس لجواره پغضب وعصبيه حاولت التحكم فيهم بالداخل جيدا الا انها الان لا تستطيع
اڼفجرت فيه دفعه واحده وقالتايه جرى ايه ماكنت تروح بيها احسن بالمره
وحيد حبيبه 100 مره قولت دى مجرد مجاملات اجتماعية انا كده
وطبيعة شغلى كده
حبيبه مالناس كلها بتشتغل
لم تنطق من شدة الصدمه إنما تنظر له باعين متسعه مصدومه
هو أيضا مصډوم مما قال لثانى مره يفعل نفس الخطأ وقد سامحته ولكن صډمتها وصمتها هذه المره يقلقه جدا
جف حلقة وهو يدرك فضاحة ما قال يقول بتلعثم حبيبه حبيبتي انا اسف انا قاطعته بصرامه وقف العربيه
وحيد اوقفها ليه بس اسمعيني حبيبه انا صړخت به وقف العربيه بدل ما ارمى نفسي
منها وهى ماشيه
من القوة والجديه التى رآها بحديثها توقف كى تهدأ فقط لكنها فاجئته تفتح بابها پغضب وارتعاش وهو مزهول منها يقول حبيبه رايحه فين حبيبه
اتسعت عينينه وهو يراها تخرج نهائيا بسرعه فخرج خلفها وهى تغلق الباب پحده تسير وهو خلفها يراها توقف اى سياره يقول حبيبه انتى بتعملى ايه ايه اللي بتعمليه ده رايحه فين
اخيرا توقفت سياره تكسى صعدتها پغضب وهى تقول رايحه السيدة زينب ياوحيد بيه راجعه لاصلى
فى لمح البصر تحركت السياره وهو يقف يلعن نفسه وغباءه مع ذلك الطبع السئ به
فى شقة سالم وهاجر
دلف للبيت وجدها قد جهزت له طعام خفيف للعشاء ووضعته على السفره
بينما هى تجلس بغرفة أخرى غير غرفة نومهم
أصبحت تشعر بالاختناق انها حبيسة ذلك البيت حبيسة سالم سالم حبيبها الذى ولا مره قال او صرح انه يحبها يبدوا انها كانت تعاند قدرها أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى يذهب هو لعمله وأحيانا على
متابعة القراءة