اسكريبت كامل بقلم زهره الربيع
المحتويات
يجي يديني ليله جاتك القرف
قالت كده وراحت قعدت على السرير پغضب شديد فريد ضحك على عصبيتها وقال سي السيد اكيد هيحب ليلتك انتي اكتر ..يعني هو اللي هيستناها مش انتي وراح نام لانه كان تعبان وعايز ينام
رقيه اتنهدت پغضب وحست بنوم هي كمان
في صباح يوم جديد قام من النوم لقاها نايمه ابتسم وهو بيتأمل ملامحها اللي بيعشقها وجات عيون على ذراعها المكسوره اتنهد بحزن شديد ..قرب منها بخفه لسه هيبعد ضړبته بالقلم بايدها السليمه وهي لسه مغمضه عينها وعامله نايمه
رقيه مردتش عليه وفضلت مكمله على اساس نايمه وفريد ابتسم بخفه وقرب منها تاني بالقوه وبقت تحاول تزقه بس مقدرتش وهديت بين ايديه باستسلام
بعد شويه وقال ..صباح الشهد
رقيه بصتلو بغيظ ودفعته وقالت ...ابعد عني بقى ما بقتش اقدر ازقك بدراع واحد
رقيه بصتلو پغضب وقالت.. اول مره اشوف حد يصحى ولسه بيحلم
واخذت هدوم ولسه هتروح على الحمام افتكر الكسر وقالت ..انا هستحمى ازاي كده
فريد قال ..بسيطه بصي هتفتحي الميه وخلي بقى ذراعك بعيد منها خالص بس كده
فريد ضحك ورقيه قالت بغيظ..متضحكش ..انا مش هعرف اعمل اي حاجه نادي لماما تساعدني
فريد قال بردح نعم يا اختي ..اروح انادي لامي اقولها تعالي شوفي مراتي عايزه تستحمى
رقيه قالت باستغراب ..وفيها ايه دي
رقيه قالت بسرعه ..لا لا لا لا لا تساعد مين لا طبعا نادي لماما يافريد واياك تفكر تقرب
فريد ابتسم بخبث وراح ناحيه الدولاب وجاب فوطه وحطها على كتفه وهي بتبصله باستغراب شديد وارتباك وقالت... ماشي خليك انا هروح اناديلها.. ولسه هتتحرك ناحيه الباب شدها بقوه من ذراعها السليم بقت بين اديه
وبدأ يساعدها وهيه بتبص لعيونه جامد
فريد تاه في نظراتها وساعدها
رقيه خدودها احمرت من الكسوف وفريد ابتسم وقال ...خلصنا يلا ادخلي
رقيه فضلت واقفه مكانها بتبصله جامد
فريد ابتسم وهو بيبص لعيونها جامد وقال ..ادخلي يلا
فريد ابتسم وقال بصوت عالي..لو محتاجه مساعده جوه انا هنا..استاذ في مساعدة المكسور وكشف المستور
رقيه سمعتو وضحكت وبدات تاخد حمامها
بعد شويه خرجت بارتباك شديد وقالت بتوتر انا خلصت
ابتسم وهو بيبص لملامحها الجميله جدا وبقت تبتدي تلبس اللي تقدر عليه وهو كان بيساعدها قال باعجاب ..انتي حلوه قوي يا رقيه حلوه قوي قوي يا بت
نزلت عيونها في الارض بكسوف منه..وهو شدها عليه جامد وقال.. انا عايزك يا رقيه عايزك بجد
بصت بعيد بضيق وقالت ..الفستان لو سمحت
فريد اتنهد وقال...على راحتك يا رقيه..ولبسها الفستان بهدوء ونزلوا سوا على تحت
رقيه كانت تعبانه وحاسه بۏجع من الوقعه وفريد كان بيساعدها تنزل بالراحه على السلم
اتقدمت عليه بنت في سن ال 20 بملامح جميله وقالت بضيق عنك انت يا فريد.. الف سلامه عليكي يا حبيبتي ..وشديتها من ايدها وبقت تنزلها
فريده اتنهد پخنقه وقال.. انتي هنا من امتى يا رنا
رنا قالت ... ايه
مش حابب تشوفني ولا ايه
فريد قال.. لا ابدا بس اصل كنت فاكر اننا صحينا بدري
رنا
متابعة القراءة
