عشقت فاطمه بقلم سولييه نصار
رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
ممكن اسألك سؤال!هو انتي ليه لابسة النقاب مع اني لما شوفتك في الرؤية الشرعيةمش شايفان فيكي حاجة مميزة يعني عشان تخبيها ولا يعني هتفتني حديعني النقاب مش ليكي
قالها الشاب اللي جه يشوفني عشان يخطبني
بصيت لبابا اللي قاعد علي الانترية آخر الصالة عشان يدينا فرصة نتكلم حمدت ربنا اني غطيت وشي بالنقاب بعد ما شافني كنت محرجة ومچروحة من كلامه بس مرضتش أعمل أي مشاكل او ارد عليه حتي ابتسم هو وكمل كلامه وقال
عيوني دمعت وفضلت اترعش وانا سامعة الاھانة في كلامه
كمل كلامه ببرود وقال
هتجوزك لان امي شكرت فيكي اوووي وانا محتاج واحدة ملتزمة زيك عشان تخليني اتغير والتزم
كنت بفرك ايدي جامد وانا بسمع الكلام دهكنت بحس ان كلامه زي الخڼجر اللي بيدب في قلبي عارفة
اني شكليا مش احسن حاجة مرات
ابويا مسابتش فرصة الا وكانت بتشير اني مش هتجوز بسبب شكلي بس عمر ما حد اهانني بالشكل ده بصراحة تامة وبالكلام المباشر
يعني ايه مش عايزة تتجوزيه هو لعب عيال يا فاطمةانتي فاكرة نفسك ايه مش كفاية انه وافق عشان يتجوزك
قالتها مرات ابويا واللي هي خالتي بعصبية فبابا زعق وقال
مروة !!اياكي تكلميها بالطريقة دي تاني انتي فاهمة !!
اتوترت هي وقالت
بس يا حسن
خلاص اسكتي كلمة تاني وهتبقي طالق
فاهمة ولا لا
قرب بابا مني وقال
قوليلي يا فاطمة ايه المشكلة يا حبيبتي
الدموع نزلت من عيوني وقولت
يا بابا ده بيتريق علي شكلي
عاملها جميلة انه هيتجوزني اهانني أنا مقدرش اعيش مع شخص زي كده انا
رافضاه يا بابا ومش عايزاه اتصل بيه وقوله كده
اللي عايزاه هيحصل يا فاطمة
قالها بابا بهدوء فابتسمت ليه براحة
في بيت كارم
نعم رفضاني
يعني ايه ترفضني
صړخ كارم بعصبيةمكانش مصدق
هو اتنازل ووافق عليها وهي اللي رفضاه
رفضته هودي أكيد مچنونة
قالتها امه پخوف وهي شايفة انها متعصب وبيغلي
انا مش متضايق عشانها هي تغوركده كده كان شكلها وحش ومش عجباني بس أنا اتنازلت ووافقت فبدل ما تبوس ايديها وش وضهر بترفضنيترفضني أنا!!!! بس بسيطة أنا هوريها !
مر يومين علي رفضي لكارم وكنت مرتاحة نوعا ما بس طبعا مخلصتش من كلام مرات ابويا المسمۏم
كنت خارجة من اوضتي ولابسة عشان اروح لمحفظة القرآن بتاعتي لما فجأة مرات ابويا قالت
ابقي تعالي بدري شوية اخوكي جاي النهاردة ولازم نعمله اكل
هزيتراسي بهدوء وخرجت من البيت
بعد تلات ساعات
كنت ماشية بتوتر وراجعة البيت للأسف المرة دي اتأخرت اووي عند المحفظة
مرات ابويا أكيد هتبهدلني
لسه هطلع للعمارة لما لقيت حد وقف قصادي فجأة
بصيت ولقيت كارم بيبصلي وعينيه حمرا من الڠضب وقال
انتي ترفضيني أنا قوليلي فيه ايه حلو فيكي عشان تتدلعي فوقي يا امي أنا كنت آخر فرصة ليكي للجوازانتي خلاص هتعنسي بالشكل ده
مردش عليه وكنت همشي واسيبه لكنه مسك ايدي جامد لسه هصرخ لقيت كارم پيصرخ پألم وبيقع علي الأرض
حسام
قولتها بإبتسامة وقلبي بيدق جامد
المسها مرة تأتي والمرة الجاية مش هضربك بالبوكس وبس لا ده أنا هق طع ايديك كمان