اين المفر (اسميته تميم ) بقلم هند ايهاب
المحتويات
مش موافقه
قومت ودفعت حساب قهوتي ومشيت مشيت وأنا حرفيا هتجلط من الطريقه هي مش كانت الناس دي أنقرضت من زمان هو لسه في حد بيمشي بأمه.
وقفت وقررت أني أطلع علي كافيه تاني مستمتعتش بقهوتي بسببه دخلت كافيه وطلبت قهوه تانيه وقولت بتريقه
بس القهوه مضره علي الصبح كده
خلصت قعدتي وقررت أروح وأنهي موضوع العريس ده نزلت من التاكسي لقيت تميم كان نازل من عمارته تجاهلته ودخلت بوابة عمارتي بس لقيته بيجري وراي.
هند مالك بتتعاملي معاي كده ليه!!
بعدت أيدي عنه وقولت
لاء أبدا بس تعبانه شويه
عقد حواجبه وقال
من أيه!!
بعدت عيوني عنه وقولت
معلش يا تميم لازم أطلع دلوقتي عشان أرتاح
طب لما ترتاحي كلميني
هزيت راسي ومشيت من غير ولا كلمه فتحت الباب ولقيت ماما في وشي أول ما شافتني قالت
ها عملتي أيه عجبك!! عاجبتيه!! اتكلمتوا كويس!! عرفتي عنه حاجه!!
مش موافقه يا ماما
مش موافقه!! ده اللي هو أزاي يعني!! ماله العريس ده كمان!! حسب ونسب وتعليم عالي وحلو
وأبن أمه
بصيت لي بستغراب وقولت
نسيتي تاخدي بالك أنه أبن أمه
أزاي!!
بدأت أحكي لها علي قلة أدبه معاي وطريقته وقالت
يلا أهو غار
طلعت من الأوضه وقررت أنام أو بمعني أصح أهرب صحيت في وسط نومي علي مسدچ منه.
كنت هنام وأطنش المسدچ بس مقدرتش حسيت أني لازم أرد فضلت ثواني بفكر أرد بأيه لحد ما فكرت.
مسكت التليفون ورديت وقولت
آه تمام أدينا بنتعرف علي بعض
شاف المسدچ بس مردش لأول مره أكدب علي تميم بس لازم أحسسه أني بضيع من أيديه.
طلعت أخيرا من الأوضه بعد تفكير كتير أوي عديت لقيت ماما قاعده قربت منها وقولت
هزت راسها وقولت
طب لو سألتك قوليلها بنتعرف
بصيت لي بستغراب وقولت بتوتر
يعني عشان منبقاش رفضنا علي طول كده
ضيقت عينيها وقالت
ولا عشان حاجه تانيه!!
لفيت نفسي عشان أروح المطبخ أو عشان أهرب وقولت
حاجه تانيه زي أيه يعني!!
سكتت وبعديها قالت بصوت عالي عشان أسمعه
لا ولا حاجه وهقولها أن أنتوا بتتعرفوا لما نشوف أخرتها
فتحت ولقيته بيقول
أيه يا بنتي كنتي فين!!
لاء أبدا أصل حسام أصر أني لازم أتغدا
هو أسمه حسام!!
آه
طب أيه مش هنتقابل!!
سكت ومردتش حسيت پخنقه مش قادره أكدب عليه لقيته بيكتب طلعت من المحادثه عشان ميحسش أني جوا الشات.
يااه للدرجه دي أخدك مني!!
رميت التليفون علي السرير الخنقه كانت بتزيد مقدرتش أفضل في الأوضه كتير لبست وخدت التليفون والهاند فري.
نزلت أتمشي كان الجو ليل وهادي وكوبليه من يوسف العشري وهو بيقول قالوا حبيبي ليه حبيب تاني سابني وحيد سابني بعاني أزاي قدر أنه ينساني كنت فاكر اللي بينا كتير
كنت بتمشي وعيوني مش مبطله دموع
حرفيا كنت مڼهاره لأول مره أنهار بالطريقه دي كنت فاكره نفسي البت الجامده اللي مبيهزهاش حد ولا بيأثر فيها حاجه لحد ما حسيت أني مش فارقه مع تميم.
يتبع..
أسميته تميم
هند إيهاب
اين المفر الجزء الثاني
رجعت بعد عياط كتير أوي ومناهده كتيره لقيت تميم قاعد علي سلم العماره.
وقف أول ما شافني وقال
عايز أتكلم معاكي شويه
ابتسمت وقولت
معلش يا تميم مش هينفع عشان لازم أطلع دلوقتي عشان
متابعة القراءة