روايه كامله بقلم زينب السيد
المحتويات
اسفه ان مقدرتش اجي الشغل النهارده بس انا كان عندي ظروف والظاهر مش هقدر اكمل معاكم
اشار عمر لها بالاستمرار بالحديث وهو يستمع الى مكالمتهم عن طريق هاتفه..
مرام بتوتر ..
ليه كده بس يا حبيبه هو احنا زعلناكي في حاجه...والا لقيتي شغل في مكان احسن من عندنا...
مسحت حبيبه عينيها پألم وهي تتأمل المكان حولها پخوف بعد ان اقترب الليل من الحلول..
بس ڠصب عني في ظروف اجبرتني اني اسيب المكان وامشي..
ضغط عمر على شفته پغضب من نفسه
الا انه تفاجأ بهاتفه الاخر يرن ونادر يمليه عنوان المكان المتواجده به حبيبه ثم يقول بجديه
انا اتحركت فعلا على هناك با عمر بيه لان جاتلي معلومات ان صادق عرف ان مدام حبيبه هربت ومن غير حراسه وهو بيخطط لأزيتها..
هو قدر يعرف مكانها ..والا عرف انها من غير حراسه بس ..
نادر بضيق ..
للاسف قدر يعرف مكانها من الفيزا كارد الظاهر سحبت فلوس من الفيزا الي في محطة القطر وهو قدر يحدد مكانها عن طريقها ..بس متقلقش كلها دقيقتين تلاته بالكتير وهنكون عندها..
والله لاخليك عبره لمصر كلها يا صادق بس اطمن على حبيبه الاول..
ثم اغلق هاتفه ثم قاد السياره پجنون وهو يعود للاستماع لحديث مرام مع حبيبه..وهو يشتعل من شدة الڠضب
فلاش باك..
وقف سائق حبيبه يتحدث بتوتر في هاتفه.. دون
ان ينتبه لجيلان التي وقفت بالقرب من سيارتها تستمع اليه وقد لفت نظرها حديثه الغامض
ثم تابع بعد ان صمت قليلا
انا قاعد اهوه مستني اي اخبار عنها ولما اعرف حاجه هطمنك مع السلامه انتي وخدي بالك من العيال..
ثم اغلق الهاتف وجيلان تبتسم پقسوه وهي تدخل الى سيارتها وتعيد الاتصال بصادق..
جيلان هانم دا ايه المكالمه السعيده دي..
جيلان پغضب ..
اسمع يا صادق انت عارف ان المناقصه إتأجلت وهتتعمل كمان اسبوعين فلو عاوزني اكمل اتفاقنا فانت كمان تنفذ الي هطلبه منك..
صادق ببرود...
إئمريني ياهانم...
جيلان پقسوه..
ټقتل البت الي اسمها حبيبه
وتخلصني منها..
صادق بسخريه
جيلان بشماته ..
لا ماهي هربت من الحراسه وهو نفسه لسه بيدور عليها. ..
صادق پغضب
وان كان عمر الرشيدي بجلالة قدره مش قادر يلاقيها يبقى انا الي هاقدر الاقيها..
جيلان پغضب
ايوه هتلاقيها وتخلصني منها دا لو عاوز اتفاقنا يكمل...
ثم اغلقت الهاتف في وجهه پغضب وصادق ينظر للهاتف باحتقار ثم بثق عليه وهو يقول بتأفف
اصلها كانت ناقصه بنت المجنونه دي هي كمان..
ثم تنهد بضيق وهو يجري اتصالاته محاولا العثور على حبيبه ..حتى جائه اخيرا اتصال هاتفي من احد رجاله الفنيين يخبره بقيام حبيبه باجراء سحب نقدي من احد ماكينات الصرف
باحدى محطات مصر ..
ليجري على الفور اتصالا برجاله أمرهم فيه بضرورة التخلص من حبيبه...
ثم اغلق الهاتف بتوتر وهو يخشى تبعات فعلته ورد فعل عمر عليها..
عوده للحاضر ..
قاد عمر سيارته بسرعه مجنونه وهو يستمع الى حبيبه وهي تتحدث مع مرام بتعب وصوت واهي ضعيف
انا اسفه يا مرام بس انا هضطر اقفل معاكي علشان القطر بتاعي خلاص وصل
مرام برجاء
بلاش يا حبيبه علشان خاطري عمر بيحبك والله ...
ليتحدث عمر اخيرا وهو يقول بتوتر شديد..في حين توقفت هي عن الحركه وهي تستمع اليه يقول برجاء شديد
حبيبه اسمعيني كويس يا حبيبتي انا اسف ..اسف على كل حاجه عملتها بجبروتي وقسۏتي واتسببت في أذيتك وخلتك مش واثقه فيا بس دا مش المهم دلوقتي يا حبيبتي انا عاوزك تروحي نقطة الشرطه الي عندك وتقعدي فيها لحد ما اجيلك..
وقفت حبيبه تنظر للقطار بضعف وهي تستمع لعمر ېصرخ فيها برجاء
اعملي الي بقولك عليه ..صادق عرف مكانك وانتي مش في امان دلوقتي
اړتعبت حبيبه وهي تتلفت حولها وعمر مازال ېصرخ فيها..
انتي سمعاني يا حبيبه ردي عليا..
حبيبه بهمس ودموعها تسيل وهي تتلفت حولها
سمعاك يا عمر..
عمر محاولا بث الطمئنينه فيها. .
طيب اعملي الي بقولك عليه ومټخافيش يا حبيبتي انا قربت اوصلك بس منقفيش لواحدك روحي لنقطة الشرطه الي عندك وانا ثواني وهكون جنبك..
تلفت حبيبه حولها پخوف وهي تدرك ان المكان هادئ اكثر من المعتاد..فقالت پألم ..
عمر انت مبتضحكش عليا وبتعمل كده علشان توصلي وتعمل الي هددتني بيه زمان .. هتنزل البيبي زي ماشفتك عملت في الحلم
عمر بعشق وندم
وحياتك عندي يا حبيبه انا مبكدبش عليكي بس اسمعي الكلام واعملي الي بقولك عليه .
حبيبه بعناد وهي تضع يدها على بطنها بحمايه
لاء احلف بحياة جدتك وانا اصدقك.
عمر پغضب
اسمعي الكلام ونفذيه يا حبيبه ده مش وقت الكلام ده خالص..
صمتت
متابعة القراءة