روايه دمعه من سمراء بقلم ايات عبد الرحمن
المحتويات
الفصل الاول
لسه فاكر يوم زفافي لما كشفت عن وجه زوجتي ولقيت بشرتها سوداء جدا ومن وقتها وانا قررت ازهقها في عيشتها عشان هي اللي تسيبني لان والدي قال لو سيبتها ل انا ابنه ولا يعرفني
طبعا الكل مستغرب ازاي ما شوفتش شكلها قبل الزواج وازاي لسه بدءت اكتشف شكلها
انا اسمي رامز عندي 35 سنه دكتور شغلي كله برا مصر ومش برجع غير كل كام سنه
والدي قال مااشيلش هم وان هو هيقوم بكل حاجه بس اعمله توكيل عشان يمضي مكاني علي عقد القران وبعدها هيوصلوها المطار وانا هستقبلها في البلد اللي انا مسافر فيها
ودي طبعا مشكله كبيره جدا ولازم اي شخص يختار شريكة حياته بنفسه المهم ان تم الزواج وقابلتها في المطار والناس كانوا فرحانين بينا ما هو مش دايما بيحصل كدا
كان صوتها اقل ما يقال عنه متجمع فيه رقة العالم كله كنت متخيلها جميله جدا زي صوتها كدا دخلنا الشقه وبدءت اقول كلماتي الجميله ليها زيي زي اي واحد يوم زفافه النهارده
هي كانت مكتفيه بكلمة حاضر وكل مره تقولها اټجنن عشان اشوفها ما هو مش معقول بعد الرقه دي تطلع مش حلوه يعني
هي مش رفيعه وقولت ماشي لكن شكلها يطلع كدا اهو دا اللي مرفوض نصف وجهها ابيض والنصف التاني اسود زي وحححححممممه كدا
طبعا شوفتها من هنا وما سكتتش وبدءت اهين فيها ومن كتر العصبيه فتحت الباب وزقيتها برا وقفلت الباب في وشها بعد ما قولت ليها ان مش عايز اشوفها قدامي تاني وبعد يومين لقيت الباب بيخبط ووووووووو
بعد ما كشفت عن وجه زوجتي ولقيت بشرتها نصفها سوداء والنصف الثاني ابيض عملت ليها مشكله كبيره وطردتها من الشقه
طردتها من هنا واتصلت علي اهلي من الجهه التانيه وطبعا ما سكتش ليهم وقولت كلام مش حلو وهنا وكمان قولت لازم هطلللقها ماانا مش هفضل مع واحده زي دي لكن هنا والدي رد وقال
لو بس فكرت مجرد تفكير تضايقها لانت ابني ولا اعرفك ولو مووووتت مش عايزك تحضر ليا جنازه وقفل وبعدها والدتي كلمتني وقالت ان هي اختارتها ليا عشان ادبها وان هتقدر تعبي ومش هتطمع فيا والكلام دا راح
كلامه ضايقني جدا فقررت ان هرجعها البيت بس هخليها هي اللي تطلب الطللااااااق لوحدها وبكدا ابقي ما خسرتش اهلي نزلت وبحثت عنها لكن كإنها اختفت من علي وش الارض
بعد يومين لقيت الباب خبط اول ما فتحت كانت هي بس كان واضح عليها التعب كانت لسه بفستان الزفاف بس كان كله اتربه فضلت تترجاني تدخل لان هي ما تعرفش حد هنا غيري انا كنت واقف اصلا مصډوم
دخلتها الشقه وقولت ليها هسيبها معايا بس بشرط تكلم اهلي وتشكر ليهم فيا عشان بعد كدا
دا هيكون شكر ما قبل العاصفه وطبعا هي مااتأخرتش وكلمتهم وقالت اللي مكنتش اتخيله ورجعت انا واهلي نتكلم عادي
خلاص رجعت لاهلي قررت بقي انفذ مخطتي وازهقها لكن للاسف ما كانتش بتزهق كنت ببخل عليها جدا مفيش خروج ولا كلام حلو حتي الثلاجه اللي عمرها ما خليت من الاكل بقيت فاضيه
ماكنتش بسيب ليها اي مصاريف وانا راجع كنت بجيب اكل شخص واحد اكل لما ازهق واللي يفضل اسيبه ليها مع العلم ان كنت بفضل طول اليوم برا وبرجع بالليل يعني ماكانتش بتأكل غير مره واحده بس في اليوم
واكتر الاوقات كنت بعمل اي حاجه عشان اضايقها واضر...بها وماتأكلش
شهر مر واتنين وهي بدءت تضعف مره في مره برغم كل دا كنت برجع الاقي الشقه
متابعة القراءة