روايه كامله بقلم المجهول

موقع أيام نيوز


امتى ورايح فين مش عارفه اقوله حاجه
قلبي انقبض وسمعت صوت باب الشقه بيترزع .. فضلت اعيط لحد ما اغمي عليا صحيت بعدها بشويه لقيت نفسي مرميه على الارض ووشي على الارض ومحدش لحقني ولا معايه .. قومت قايمه ومكلمه صحبتي قولتلها انتي كان عندك حق انا عايزة انتقم منهم كلهم اعمل ايه 
قالتلي ټنتقمي يعني ايه قولتلها يعني ايه اوحش حاجه اعملها فيهم انا حاسه اني هفرقع قالتلي اهدي انا جايالك

بعدها قالتلي بصي الحل لو خاېفه تطلقيه يرميكي في الشارع اورثيه .. اقتليه هوا ومراته وحماتك 
فضلت ساكته شويه ..قالتلي ايوه اقتليهم وتورثي الشقه والفلوس وتتجوزي غيره وتعيشي حياتك وتورثي شقه مراته التانيه كمان .. قولتلها نعمل كده ازاي قالتلي .. صالحية وقوليله هات حماتي عشان هعملكم اكل يوم الجمعة يستاهل بقك وهوا بيشتكي من اكل مراته زي ما حكيتيلي وحطيلهم سم اوعي تلمسي اي حاجه في البيت والاطباق بعد ما ياكلوا تشيليها معاكي وتروحي وانا هستناكي بعربيه واوعي تاكلي معاهم حطي الاكل وخشي الحمام ال يعني طولتي 
وهي خمس دقايق كلهم هيموتوا .. قلبت الموضوع في دماغي يومين بعدها قولتلها يلا نعمل كده وفعلا .. نزلت انا وصحبتي هي استنتي تحت في عربيتها وانا عملت اللي قالت عليه وكنت متوتره جدا .. ومش عايزة ابص في عين أدهم .. بعدها حيت الاكل قاموا ياكلوا كلهم .. للحظة كنت عايزة ارمي الاكل على الارض
بس قولت يستاهلوا كلهم .. وفعلا ادهم كل بنهم شديد ولهفه لاكلي .. بصيتله بعد ما بدأت ملامح تعب تبان عليهم ... وهوا بيقولي انا حاسس ان بطني قلبت .. ونيرة قامت ترجع ... وحماتي نفسها بدا يقطع .. قولتله عادي يا حبيبي .. قالي انتي ماكلتيش معانا ليه .. ونفسه بدا يقطع هوا كمان قولتله عشان الاكل فيه سم
مع السلامه يا ادهم انا هورثك وهتجوز .. وهعيش هنا وفي شقتي .. عيش بقى انت والسنيورة في جنهم
حاول يرفع ايده عشان يمسكني وعينه محمره وھتنفجر من كتر الډم المتجلط .. المنظر كان فظيع قومت وسيبتهم ولمېت الصواني الي كنت جايبه فيها الاكل .. وكنت متاكده من ساعه ما دخلت ما المسش ولا حاجه غير لما ارجع والبس الجونتي وانا ماشيه وامسح بصماتها دا غير اني حطيت الاكل اللي كلوا منه اجزاء منه في صواني عندهم كانهم هما اللي طابخين ومسحت البصمات من على زجاجه السم وحطيتها في دولاب نيرة .. وكنت متاكده وانا داخله العمارة ماحدش يشوفني ..وطبعا ووانا ماشيه برده
ومشيت ركبت مع صحبتي وروحت واتصلت بامي وابويا يجو يعيشوا معايه بدل ما اقعد لو حدي .
فضلت اعيط طبعا كتير وكنت مكتئبة والبوليس جه وكان في تحقيقات كتير .. وعملت نفسي متفاجئة بالخبر انهم ماتوا وفضلت التحقيقات شهر ولسه القضية مفتوحه
كده خلاص حاسه اني قلبي ماعادش مستحمل حاجه.. بدات اتعب وادوخ كتير بعدها من المناظر اللي بفتكرها 
لحد ما في يوم رجعت ودوخت وابويا وامي خدوني للدكتور .. وبعد الكشف لقيت بابا وماما بيعيطوا عرفت ان ربنا هيعاقبني بمرض خبيث زي السړطان
قولتلهم عندي ايه مش راضيين يتكلموا وانا تعبانه جدا مش قادره .. اكرر كلامي وخاېفه 
لحد ما الدكتور قطع الصمت الرهيب من البكاء بتاعهم
و قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
يعني لو كانت حماتي صبرت عليا شويه .. وادهم اتمسك برأيه ماكنش حصل كل ده .. ولا
كنت هعيش حياتي في عڈاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا عايشين في بيت واحد اسرة واحده بتحب بعض
انا اتسرعت وسمعت كلام صحبتي كانش المفروض انا كمان اتخذ قرار كبير زي ده بالسرعه دي مش عشان كلمني وحش ولا متعصب ومتغير عليا كنت افكر بالشكل ده
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس .. دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه

تم نسخ الرابط