روايه بقلم ناهد خالد
الډخله دي كويس بتبدأ بكده وبعدها بيكون كل كلامك انتقاد لزهرة لو سمحت قولتلك متجبيش سيرتها اعتبريها مش موجودة .
ياريتها مش موجودة بجد عالأقل كنت جيت أنا ربيتلك ولادك .
نهض پغضب وهي يهتف
ياماما لو سمحت كفايه بقى أنا زهقت بجد ارحميني ياريت تبطلي كلام عليها وريحيني وريحي نفسك !
خلاص خلاص هسكت ..
لوت فمها وهي تقول بامتعاض
رمضان جانا وفرحنا به
بعد غيابه وبقاله زمان
غنوا وقولوا شهر بطوله
غنوا وقولوا
اهلا رمضان .. رمضان جانا
اهلا رمضان .. قولوا معانا
اهلا رمضان جانا
بتغيب علينا وتهجرنا وقلوبنا معاك
وفى السنة مرة تزورنا وبنستناك
من امتى واحنا بنحسبلك ونوضبلك ونرتبلك
اهلا رمضان جانا قولوا معانا
اهلا رمضان جانا
زهرة و يوسف يرددون ما تقوله ببهجه ..
خرج ياسر على صوتهم ليهتف بابتسامة فرحه
مولد كل سنه .
هتفت زهرة وهي تضع الطعام على الطاولة
بزمتك تحس برمضان من غير الجو بتاعنا ده
اقترب منهم ليقبل جبينها ثم انحنى يقبل الصغار وهو يهتف بسعاده بالغة
ابتسمت له بحب وهي تردد
ويحفظك لينا يابابا .
يلا الفجر هيأذن .
هتف بها يوسف الذي أسرع بتناول البيض ليضحكوا جميعا عليه وهتفت زهرة بضحك
اومال لو مكنتش بتصوم للضهر !!..
اجتمعوا جميعا حول الطاولة يتناولون السحور في جو عائلي ورغم صغر أعداد العائلة إلا أنها كانت مليئة بالحب والدفئ الذي لم تتوقع زينب أن تحصل عليه يوما .
تمت بحمد الله