روايه شهد

موقع أيام نيوز


كل تلك الافكار في رأسه و هو يتابع المعركة الكلامية بين مرعي والخواجة.. بدى ان مرعي لن يستسلم و الخوجة اصابه الضجر من تلك المشكلة الجانبية التي تعطله..
كان من المستحيل ان يفلت منهم.. عدد الرجال المسل حة كبير.. هو محاصر حصار المدن!
دخل حارسا اخر يركض .. وقال بخفوت للخواجة لكن الجميع سمعفاروق هنا و معاه رجالة.. شكله مش ناوي خير

كانت سمعة فاروق سيئة بحق.. مثال للرجل الشرير الذي لا عزيز له..
حتي هذه اللحظة عقل الخواجة لم يتخيل ان فاروق قادم من اجله.. لقد ظن علي اسواء تقدير ان الريس عبود قرر ان يستبعده من تصفية جو نظرا لعلاقتهما القوية.. فارسل فاروق..
ولكن مازال الامر غريبا..
قال الخواجة لمرعي متخلنيش اسيب عليك فاروق.. انا بالنسبة له.. ملاك!
وخرج من الباب ليحدث فاروق..
كان صوتهم مسموعا من الخارج..
فاروق للخواجة الريس عبود باعتني برسالة ليك!
ادرك الخواجة كما ارك حارسه قبله..الامر لا يمكن ان يكون خيرا..
فاروق لرجاله هاتوه! و لو حد حاول يمنعكم خلصوا عليه!
كان الخواجة سريعا وقد وصل الي وسط رجاله بسرعة الضوء.. بينما اشهر رجاله الس لاح و استعدوا لللاشتباك..
حتي من كانا ممسكان بجو فقد تركاه و توجها لحماية الخواجة..
فما كان من جو وسط كل ذلك الصخب و الارتباك..ان يسرع بحثا عن شهد..
بينما فكر مرعي نفس التفكير و لكن جو كان الاسرع..
وجدهما تجلسان وقد تركهما الح راس و ذهبا بدورهما لحماية الخواجة..
اقترب اولا من حنان و فك قيدها ..ثم فك قيد شهد.. مسح بنظره المكان الذي صار يعج بعشرات الرجال المس لحين ..
الباب هو الحل الامثل..
امرهما ان تتبعاه.. و توجه للباب .. و لكن الان ظهر مرعي و رجاله..
 تعالي يا شهد!
هكذا قال مرعي بينما هدد رجاله جو و الفتاتان بالاسل حة..
رفع يوسف ذراعيه لاعلي قائلا محدش يض رب ن ار.. روحي شهد
كان عليه ان يحمي شهد و حنان و نفسه.. ان ذهبت شهد لمرعي فاسترجاعها سهل.. و لكن ان اصرعلي العند الان قد يقت ل احدهم..
ذهبت شهد ناحية مرعي و رجاله.. كانت مندهشة من امر جو.. و لكنها تثق به.. لذا نفذت ..
بينما احتمت حنان بجو و هي تبكي بكاءا لا ينتهي..
بدأت معركة ضارية و اطلاق رص اص في المكان .. المعركة بين فاروق و رجاله و الخواجة و رجاله.. وساد الهرج و المرج ..والرجال يخفضون رؤسهم و يجرون في كل مكان.. وتساقط المصاپي ن و الق تلي..واختباء البعض الاخر..
انحني يوسف وامسك بحنان لتنحني.. بينما لم يزل نظره علي شهد..رأها تخفض رأسها و تتخذ احد رجال مرعي الضخام ساترا.. الفتاة تجيد التصرف..
امر مرعي رجاله بالخروج سريعا..
و بالفعل توجهوا للباب ومعهم شهد.. الا ان رص اصة قادمة من الخارج اطاحت بالرجل الممسك بها.. ذعرت شهد.. فقد كانت و شيكة..
وفجأة انفتح الباب علي مصراعيه و دخل من الخارج.. مجموعة كبير من الرجال المس لحين... يطلقون الن يران .. مجهولي المصدر..
تلقي بعض رجال مرعي الرص اصااات بينما احتمي البعض الاخر باكوام الخردة.. امسك مرعي شهد بذراعيه ليضمن بقاءها معه.. و لكنها دفعته دفعة قوية .. وافلتت..
جرت و سط وابل الرص اص..نحو جو الذي كان يصيح بها ان تبقي مكانها...
الا انها ابت و نجحت في الوصول اليه.. ااحت ضنها بين ذراعيه واطبق عليها.. ثم نظر الي وجهها ونهرها لانها لم تبق مكانها و عرضت نفسها للخطړ..
لم يفهم جو كنه كتيبة الاعډام تلك التي اقټحمت المكان..
كانوا يط لقون الررص اص بغزارة.. وبرغم من ان شهد كانت هدفا سهلا امامهم الا ان لم تطالها رصاص ة.. لم يصوبوا نحوها من الاساس.. من يكونوا
المخزن صار ساحة حرب مصغرة.. الكل عرضة لررص اصة طائشة.. او متعمدة!
وقف يوسف بالفتاتين بلا حراك محتمين ببعض قطع الخردة.. يفكر في طريقة للخروج.. الرجال الغامضين يسدون مخرج الباب..
و البقية في كل مكان..
سمع يوسف صوت يقول للكتيبة الغامضة.. وقفوا الڼار 
قالت حنان بلهفة ده عمر.. صوت عمر!!
ادرك جو ان هؤلاء الرجال الغامضون هم رجال عمر.. بدا عدم اصابتهم لشهد مبررا.. مؤكد لديهم اوامر بعد المساس بأي فتاة تحسبا لان تكون حنان..
تنفس يوسف الصعداء.. الان يمكنه إنقاذ شهد و حنان من المعركة المستعرة..
الا انه
 

تم نسخ الرابط