قصه نورهان بقلم نسرين بلعجيلي
المحتويات
كان شاب في العشرينات طايش شرب واخد مع اصحابه.
مشينا في أحبال المحاكم وتدخلت اسرته بنفوذهم وتم جواز اختي بسيف رغم اعتراضي بس أمي كانت شايفه إن الجواز ستره ليها
وياريت ما اتجوزت.
كنت مستغرب ايه القانون الي يخلي
اختي ماقدرتش تستحمل تعيش مع مغت في بيت واحد بعد اسبوع جواز منه.
من يومها امي بقت تنام وتصحى على انها لازم تم من اخته وتدوق
سيف واهله عزلوا وراحوا مكان بعيد. بس فضلت ادور عليهم لحد ما لاقيته.
أمي حالها ماكنش يصر لا ع دو ولا حبيب جالها ش لل نصفي من حزنها على اختي.
بعدنا انا وأمي عن اهلنا واصحابنا هربنا من كلام الناس الي بي مو ت
لان كل واحد حط سيناريو على مزاجه وإن اختي كانت ماشيه معاه في وأختي كانت
فضلت مراقبه وعرفت إنه بيتجوز.
واحد من رجالتي بلغني إنه طالع مع اخته في العربية ورايح قاعة افراح وخطيبته جات لوحدها
امرت بخطهم واتاكدت إن خطيبته رجعت لوحدها بس القدر كان ليه ترتيب ثاني.
بعد ما بلغني رجالتي انهم خط فوهم امي فضلت تع يط كثير وتقولي جيب ليا حق اختك وثا رها ودا بإني اغت صب اخته.
عارضتها في الاول بس استسلمت لطلبها.
رحت المخازن وانا مخ نوق ومش مقتنع باللي حاعمله واحد من الرجالة اداني برش طمه لما شافني متردد.
نص ساعه مابقتش حاسس بحاجة.
ونفذت امر امي الي كانت على خط التليفون طلب مني انها تسمع صوتها.
البنت صړخت وقاومت ني كثير. كان غرضي افقدها بس.
ثاني يوم جبت ليها اسدال ر نفسها رغم اني ما البنت كان حالها وحش افتكرت اختي نفس الشكل نفس الدموع ونفس الرعش
بصيت ليها بأسف راحت ضحيه هي كمان.
رجعت البيت لقيت أمي ماټت وهي فاكره اني اخدت ث ار اختي.
دفنت أمي وډفن ت نفسي معاها.
ندمت اشد الندم على الي عملته ليه حياتي تتغير.
بعد مدة عرفت الي حصل للبنت وإنه طلقها. لو كان راجل كان كمل الجواز هو ضيعنا كلنا بس ربنا كبير.
عرفت ان اخته كانت ماشية مع واحد وجابت ليهم بإرادتها مش
ربنا جبار من تقم.
ابتديت ادور على البنت الي ضيعتها وحالف
متابعة القراءة