روايه كامله بقلم لولو طارق
المحتويات
عبايتها ونزلت هى ومحمود وراهم
شريف وهو شايل مريم قرب من ودنها .... كلمة السر مريم
مريم فى وسط عيطها ابتسمت ومقدرتش تتكلم بس اد ايه كان فارق معاها الدعم دا بس تحس انه بخير
شريف ركب عربيته ونيم مريم ورا وجمبها صفيه الا مسكاها ومحمود جمبه فى ظرف 10 دقايق كانت فى المستشفى ...... ونقلوها على طول على العمليات بعد ما اتاكدو انها ولاده .............
شريف الحمد لله ربنا يطمنكو عليها
محمود هو انت كنت عايز مريم ليه وبلهفه تعرف حسن منين
شريف هو باعتنى ليكو عشان تتطمنو عليه بس محدش يعرف بدا حتى اصحابه وما تبطلوش سؤال عليه غير لما يرجع
محمود بفرحه بجد هو بخير
شريف والله بخير وها يرجع وما عنديش أكتر من كدا اقوله
محمود بتسرع ايوا يا صفيه دا زميله وبيطمنا عليه وبيقول ما نقولش لحد فاهمه
صفيه أهم حاجه انه بخير يا حبيبى وبتعيط
محمود وبعدين معاكى ركزى مع مريم وولاده
شريف هى حامل فى توأم
محمود ايوا يا وش الخير
شريف بفرحه لفرحتهم اد ايه ناس بسيطه وفعلا مراته لحد اللحظه الا بتولد فيها مش ناسيه وبتتألم من فراقه وتستاهل حب حسن لها ...... ربنا يرجعه بالسلامه ل كو ..... وسمعو عياط الاطفال وجريو عند غرفة العمليات والممرضه خارجه بطفل ودخلت عشان تجيب التانى .....
صفيه لمته فى ها يا حبيبى يا ابن الغالى
وطلعلو بالعيل التانى .... ومحمود خدها واذن فى ودنها هى الاخرى ..... وشريف الا عيونه بتلمع فرح من هذا المنظر .... ممكن أشيله
محمود اتفضل يا حبيبى
خرجت الممرضات وخدو الاطفال وحطهم فى سرايرهم وخرجو مريم بعد ما فوقوها
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
مريم ممكن تناديه يا بابا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
مريم بإحراج منه انا اسفه تعبتك معايا
شريف ولا تعب ولا حاجه انتى مرات أخويا وحبيبى
مريم بلهفه عامل ايه حد عمل فيه حاجه
شريف اطمنى ان شاء الله احنا الا ها نعمل فيهم .... مفيش حد غيرك ها يعرف حسن أكد ليا انك لا يمكن ها تتكلمى
شريف بصى مش ها اقدر اقولك غير انه فى مهمه ودا فعلا محدش يعرفه حتى القائد بتاعه
مريم بفرح سلملى عليه وقوله انه وحشنى واحنا واثقين فيه ومتاكدين انه ادها ومش ها يخذلنا كلنا
شريف دا انا متاكد منه بنفسى انا لازم أمشى حالا كدا انا عملت الا عليا اوعى حتى اصحابه او والده يعرفو هما اطمنو عليه وبس واصحابه لسا فاهمين انه مخطۏف ودا شغلنا
مريم حاضر ها يفضل غايب اد ايه
شريف هو نفسه ما يعرفش معلش استحملى
مريم ادام بخير مش مهم اى حاجه تانيه
.... هو كدا ادى مهمته وأمن نفسه جدا واتاكد انه فى الامان هو وأهل صاحبه لانه قرب من حسن جدا وفعلا بقو أكتر من الاخوات
مصطفى داخل المكتب براحه عشان يفاجئ كارما وجه من وراها وهى بتشيل ملفات تراجعها بعد
كارما شالت ايده وبتضربه جامد اوعى كدا ما تكلمنيش ملكش دعوه بيا يارخم يا بارد ......
مصطفى پصدمه انتى اتجننتى بجد يا كارما اهدى فى ايه دا انا ابويا ماشافنيش ولا أختى وجتلك بهدومى حتى ما غيرتش دى مقابلتك ليا .....
كارما خليك يا مصطفى روح كمل هناك احنا مش مهمين عندك ولا نفرق معاااك نسيتنا وشلتنا من حسابتك
مصطفى ڠصب عنى يا كارما انا و حمزه كنا بنستغل اجازتنا ندور بيها على حسن .... هو صاحب يوم ولا اتنين انا كنت بقضى وقت معاااه أكتر من ابويا ... وببات فى اجازتى معاااه أكتر ما كنت ببات فى بيتنا
كارما انا نفسى يرجع زيك بس مش تنسانا ولا كأن لينا حقوق عليك
مصطفى أنا أسف يا حبيبى منا كنت بكلمك
كارما مش
كفايه فاهم مش كفايه
مصطفى أهون عليكى أمشى زعلان
كارما لا ما تهونش
مصطفى طب ايه بقى يا كوكو وبيغمز لها وحشتنى يا شويش عطيه فكها بقى
كارما بطل تقولى يا
متابعة القراءة