قصه قصيره بقلم سيد مصطفي

موقع أيام نيوز


وفضلت شغالة لحد قبل الولادة بفترة مش كبيرة
وجه يوم الولادة وفعلا وضعت ولد برضو كان شكله جميل جدا فرحت بيه كنت طايرة من الفرح كنت بحبه كبر وبقت حياتنا أجمل وأفضل وكأن أبني الأولاني هو السبب في المأساة اللي عشناها وابني ده هو سبب سعادتنا ..بس كان في حاجه غريبة بتحصل كان أبني بېخاف من الماية جدا لما كان يشوف حمام سباحة كان پيترعب كنت فاكرة إن عنده فوبيا حاولت أخليه يبقا جرئ ودخلت بيه الحمام عشان أخليه يتعود على الماية وميخافش منها مليت البانيو وقربته منه

 أتخشب نطق بثبات وهو عنده سنه بس وقالي أنتي عايزة تغرقيني تاني زي ما غرقتيني المره اللي فاتت 
ساعتها اټصدمت وبرقتله حركت إتجاه نظري عنه عيني وقعت على البانيو لقيت أبني الأولاني اللي غرقته في البانيو عايم تحت الماية موجود قدام عيني وبنفس النظرة المخيفة بيبصلي وقام .. حسيت   .ملحقتش أصرخ ملحقتش أفتح بوقي ولقيت نفسي بيتكتم تحت المايه ...
_أروح أصحي بابا حسام بقى يجي يشوف ماما اللي ڠرقت في البانيو دي
توضيح 
اللي حصل مع بطلة قصتنا كان ابتلاء وربنا لما بيحط أي حد مننا في ابتلاء بيكون الهدف منه هو اختبار الشخص ده ويشوف هل هو هيصبر ويحمد ربنا ولا هيعترض ويحاول يغير من اقدار ربنا بايده وده اللي حاولت تعمله بطلة قصتنا بطلة قصتنا الشيطان قدر يلعب معاها على وتر قباحة شكل ابنها ويصورلها إنه سبب كل مشاكلها ولكن هي لو كانت 
فكرت بالعقل كانت هتفهم ان دي اقدار ربانية وان ابنها مالوش دخل فيها وكان عليها انها ترضى بس هي مارضيتش وعدم رضاها خلاها ترتكب چريمة قتل وتزهق روح بريئة بس في النهاية هي داقت من الكأس وماټت بنفس الطريقة
تمت 
سيد مصطفى

 

تم نسخ الرابط