روايه ناضجه بعقل طفله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
وهي بتبص لرعد
ايوة كويسين انا بس كنت محتاجة اتكلم معاك في موضوع كدة يخص ليان اختي
ابتسم رعد بتوتر وشاورلها علي كرسي مكتبه عشان تقعد وقالها بهدوء
طبعا اتفضلي وفي اي وقت احتجتيني متترديش لو سمحتي
ابتسمت مني وردت بابتسامة وهي بتقعد عالكرسي
متشكرة ياريت تقفل الباب لاني مش حابة حد يسمع كلامنا ولا حتي ليان
اتفضلي انا سامعك
كان رعد بيقول كلامه وهو باصص لمني بابتسامة خلتها تتشجع وتاخد نفسها وتتكلم و اتفاجأ بيها بتقوله باندفاع .....يتبع
متنسوش الايك عشان التفاعل ورأيكم في كومنت بسيط
بقلمي_اسراء_ابراهيمالسابع
ناضجة بعقل طفلة
ممكن اعرف انت عاوز من اختي ايه
انتي تقصدي ايه باني عايز ايه من ليان هي اشتكتلك مني
مني ردت بحزن وخوف اتغلبه علي صوتها
بالعكس اختي اتعلقت بيك ومعتبراك اهم شخص في حياتها وليان عمرها ما اتعلقت بحد كدة خصوصا بعد حالتها دي ارجوك قولي انت عايز منها ايه
صدقيني يا مني انا ليان عمري ما هأذيها انا
اتعلقت بيها زي ما هي اتعلقت بيا ومعرفش ازاي وامتي بس دي الحقيقة اللي بقالي فترة بهرب منها بس للاسف مش عارف وعشان كدة بعرفك اني مش وحش او شخص متطرف
ردت مني بهدوء وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها
رعد كشړ باستغراب وسأل مني بحيرة وفضول
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة
اتنهدت مني بحيرة وردت بقلق وخوف وهي بتبص لرعد
وهو ده اللي لازم يحصل
......................
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها ووميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش قادر يتحكم فيها دي
....................
تاني يوم فتحت ليان باب اوضة رعد وهي بتدور عليه بلهفة بس للاسف كالعادة كانت القوضة فاضية فدموعها نزلت بحزن وقفلت الباب واول ما لفت لقت ايمن في وشها فخاڤت وبصتله پخوف بس هو حاول يطمنها وقالها بابتسامة خبيثة
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك
كشرت ليان بحزن وبصت لايمن وهي من جواها خاېفة منه بس عايزة تعرف ليه رعد متغير عليها وهو شاف الفضول في عنيها فقرب منها خطوة وكمل كلامه بخبث
ها لسة عايزة تعرفي ولا خاېفة مني لو خاېفة خلاص انا همشي بقي ومش هقولك علي حاجة
قال ايمن اخر كلامه وهو بيسيب ليان وبيعمل نفسه هيمشي بس هي
لحقته بصوتها المتردد وقالتله بلهفة
لا استني يا عمو ااانا خلاص مش خاېفة بس ممكن تقولي
متابعة القراءة