احمد المليجي
المحتويات
شوية بس الفضول و الړعب اللي جوايا خلوني اكمل
سافرت و روحتلهم فعلا كانوا ساكنين في قرية و طلعوا معروفين فيها اول ما سئلت علي اسم الراجل الناس وصلتني علي طول بس كانوا مقلقين مني شوية مبقتش عارف بيقلقوا من الاغراب عامة و لا في حاجة ورا الناس دي
وصلت البيت كان بيت كبير اقرب منه لفيلا بس علي الطراز القديم تقدر تقول مبنية من زمن شكله بيت عائلة
و الراجل اتخض اول ما شافني و قالي
انا كنت لسه هاجيلك المستشفي
بعد كده دخلني علي جوه و بدأ يحكي
انا منصور
عباد كبير عائلة عباد اكبر عائلة في البلد
او كنا اكبر عائلة و اغني عائلة في وجه قبلي كله
كان عندنا ارض كتير جدا و هي دي شغلانتا الاساسية
اكثر الناس في المحافظة رجالا و ارضا و كان بينضرب بينا المثل في الكثرة و
القوة
و إحنا كنا دايما بنتباهي بكده عز و عزوة
عائلة بدوي كانوا تاني اغني عائلة و دايما كان في بيننا تناطح و مشاكل و في مرة حصلت ڤضيحة في البلد و ده سبب اللي احنا فيه ده دلوقتي ابني الكبير كان علي علاقة بواحدة من عائلة بدوي و خلف منها و جوزها عرف و قټلها
حصلت مجازر في الوقت ده هناك بين العائلتين
راح ضحيتها رجالة كتير من عندهم و من عندنا برضه بس احنا كانت رجالتنا اكتر لحد ما عائلة بدوي كانت تقريبا قربت تخلص خدوا خطوة ذكية و انسحبوا و اللي اتفضل فيهم اتجمع في بيت العائلة بتاعهم و قفلوا عليهم
الناس فكرت انهم بكده انكسروا و سلموا خلاص
عدت فترة مش كبيرة حوالي شهرين و فجأة بدأت العائلة عندنا يموتوا واحد ورا التاني من غير سبب بيمرضوا يومين بالضبط و اليوم التالت بيكون ماټ و مفيش دكتور في مصر كلها قدر يعرف ايه اللي بيجرالهم
بعنا ارض كتير اوي من عندنا مصاريف علي الدكاترة اللي بتيجي من كل حتة مفضلش غيرنا احنا الثلاثة رجالة بحريمنا انا و مراتي و عيالي الاتنين و ستتاتهم
واحد من عيالي مبيخلفش و التاني اللي هو سبب كل اللي احنا فيه ده
خلصنا كلنا في ظرف سنتين لحد ما جالي كبير عائلة
بدوي و عرفني ايه اللي حصل و طلع زي ما كنت متوقع
كان معمولنا عمل و عمل شديد قوي هو السبب و الراجل دفع فيه كل حاجة عنده
هو اللي قالي كده بنفسه و كان
فرحان قوي و هو بيحكيلي
و ان كل حاجة في الدنيا دي تهون قصاد اللحظة اللي هو قاعد فيها
قدامي و انا بالحالة دي
و في اخر قعدته معايا قالي علي حاجة هي سبب توريطك معانا ان مرات ابني مش هتحمل تاني ولا هتشوف ضفر عيل الا لو علقت حجاب كده و سابهولي و مشي
موافقتش في الاول طبعا و رميت الحجاب في وشه بس هو سابه و مخدوش و قعدنا سنة كاملة و البنت كل ما تحمل تسقط
سلمت في الاخر اصل الوحدة و حشة يا ابني
تخيل يبقي حواليك
متابعة القراءة