روايه جوز هند بقلم رقيه
المحتويات
اعترف بيه ما اعترفش دى حياتى الشخصيه متدخلش فيها
جبتى القسا وه دى منين
_ البركه فيك
قطع كلامنا دخول محمد يآرب يا ساتر يلا عشان نتغدا انتو كنتو بتتخانقو ولا اى
وانا اقدر على زعل هند
نغزته واتكلمت بهمس _ مش هسامحك برضو
اكلنا واضطريت اروح معاه عشان اهلى
بابا مريض سكر وضغط ف مش حابه اقوله على حاجه تضايقه يتعب ولا ادخلهم ف خلافات
نورتى بيتك يا ست البنات
_ تسلمى يا طنط دا شويه وهطلق ان شاء الله
يا بنتى ربنا يصلح ما بينكم
_ ان شاء الله بعد اذنك هطلع اغير وارتاح شويه
اتفضلى يا حبيبتى
_________
اخيرا الشقه بقا ليها روح
_ تصدق انك عيل صغير عامل زى اللى بيفضل يعيط على لعبه اول ما بيطولها بيركنها جنبه و لما بتضيع ولا بتتكسر بيعيط عليها
_ يا جدع وانا اللى كنت حمل انى اسمع تهزيقك وكلامك اللى زى السم
ما انتى كنتى دايما كنتى بتسمعى وتسكتى اشمعنا المره دى
_ عشان جبت اخرى اديتك فرص كتير وانت مقدرتهاش كنت بقول معلش يمكن مش قاصده ممكن يتغير بس للاسف انت باصص تحت رجليك وشايف انك ادبست فيا ف خلاص طلقنى
_ متتكلمش معايا خالص ومن هنا ورايح مفيش كلام يجمعنا
طب وقدام اهلنا !!
_ محدش يعرف ان فيه بينا مشاكل بس كلو دا لحد ماتتطلقنى
انتى وخداها لعبه !! كل شويه طلقنى طلقنى انتى فكراها بالسهوله دى !
_ هعمل تنازل عن كل شيئ بس طلقنى
مش عايزه تسمعينى
لاحظى ان كلامك صعب على اى راجل يستحمله ومدام دى حريتك طب انتى طالق ...
يتبع
انتى طالق
عيونى دمعت واتكلمت باڼهيار _ طلقتنى !! كنت مستنياك تتمسك بيا شويه كمان حتى الحاجه الوحيده اللى قولت هعلمهالك فشلت فيها
كنتى عايزه تعلمينى ايه يا هند
ممكن ومتقلقيش انا فعلا مسافر
عدى تلت شهور ف تجهيزات فرح محمد اخويا و آيه
ايه يا بنتى رنيت على جوزك مش بيرد روحتله البيت مامته وباباه بيقولو ان من ساعه ما سافر مش بيكلمهم
طبعا كنت بروح اساعد طنط واطمن عليها عشان مش معرفينها خبر الطلاق وف نفس الوقت عشان كدا كدا مش هخسرهم دول كانوا الحاجه الوحيده الحلوه فالجوازه
متنسيش تكلميه
_ بس قولى يا ولااا احلويت ليه كدا
باين انى
متابعة القراءة