روايه النصيب بقلم يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
_اختك فين
_احم في في
_فين يا يحيي
_في المستشفى
_اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم 
_ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك ..
_امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول 
_حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري

_يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
_حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها 
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
_عوزا ادخل لبنتي أشوفها
_اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
_عوزا أشوفها لو حتى من بعيد 
_حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور ..
_خمس دقائق بس يا يحيي
_حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
_كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا 
_اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
_من غير متقولى انا كنت
عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
_ان شاء الله هتقوم بالسلامه
فريده باستها من راسها وخرجت
_احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
_ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
_انا كنت واثق انها هترجع لانهم كانو خطفينها لغرض واحنا نفذنا طلبهم وعمى يحيي ساعدني في دا بس القضيه دلوقتي الحاله اللي هي فيها نور اهم عندى من اي حاجه 
_ان شآء الله هتبقى كويسه وهنعرف مين اللي وراها واي السبب
_انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله..
يحيي الكبيرناوي على اي يا ابني
_مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احړق بلد كامله 
_طيب رسيني 
_بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
_ماشي اللي تشوفه انا معاك في اي حاجه
_تسلملي يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بېخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه ..فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره زاد لما سمع باب الاوضه بيتفتح ..
يحيي رد على التليفون بس للاسف فارس من التوتر معرفش يرد وكمان مش عاوز الحرامي يخرج من البيت..
خرج من باب المطبخ وكان الحرامي واقف على السجاده وبيفكر وعينيه يمين وشمال
فارس فكر في فكر طبعا كلنا عارفينها
وهوب قام شد السجاده من تحته وكان الحرامي مرمي على الأرض 
_انت مفكر نفسك تهرب
ونزل عليه ضړب بالمقشه..
وعلى الناحيه التانيه يحيي سمع كل دا ونزل جري من غير ميقول ليحيي حاجه ...
وكان سائق بسرعه جدا علشان يوصل
فارس عدمه العافيه
_انت مفكرني صغير ولا اي يا مچرم انا هكون ظابط وتقبض عليك يا حرامي وبدأ الضړب فيه تاني.
وبعدين وصل يحيي وطلع جري وسمع صوت فارس وهوا 
ابتسم ورن الجرس 
_اوعى تتحرك يا حرامي جايلك
فتح الباب 
_الحقني يا ابيه يحيي فى حرامي 
_اهدي يا حبيبي يا بطل انت 
_شوفت بقى اني هبقى ظابط شاطر وهقبض عالمجرمين
_اها
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
_انت
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
_انت
انت تاني يا حسن انت مش هتحرم هوا انا مش قولتلك قبل كدا ابعد بقى عاوز اي تاني عملت تمثليه
انك مۏت وصدقوك وخلاص كانوا قربوا ينسوك عاوز اي تاني منهم حرام عليك
كل دا وفارس واقف مش فاهم اي حاجه 
يحيي بصله 
_ادخل يا حبيبي متخافش انا هاخد الحرامي هوديه السچن وانت ادخل كمل مذاكره ماشي يا بطل
_ماشي يا اونكل يحيي خليه معاك واوعى يهرب منك عقبال ما يحيي اخويا
 

تم نسخ الرابط