قمر حامل فى ثلاث بنات
تقول استر يارب
وظلوا يفوقوها
افاقت ولكن كانت فى حاله صعبه وساءت حالتها المرضيه سؤا
وكانت سمر جالسه تنظر لقمر والدموع تملىء عينها وحالة امها السيئه فقامت وقالت بقولك ياقمر انا كنت عاوزه اعمل حاجه كده قبل ما امشي يمكن ربنا يقدرني على الخير
قمركنتى عاوزه تعملى ايه
سمرعاوزه تعرفيني مكان بيت اهل جوزك
سمرمالم كده فى ايه هيكون ليه هروح اتكلم مع جوزك وابوه
قمرلأ بلاش بدل ما تسمعى منهم كلام مايعجبكيش
سمرمالكيش دعوه انا حره انا بارده ورخمه ماتخفيش عليا
وبعد إلحاح سمر وافقت قمر ووصفت ليها البيت
وعندما وصلت سمر سألت على سالم فى باديء الأمر وكان هناك فعلا ووصلت له وبدأت كلامها معه انت طبعا ماتعرفنيش بس يمكن يكون ربنا وضعنى فى طريقك عشان انبهك واقولك اللى بيتبطر على نعمت ربنا بيزولها من وجه وانت بتتبطر على اكبر نعمه أنعم الله عليك بها ثلاث بنات يعنى الحنان والرقه والحب
سمر قامت وقفت تعرف قبل ما اجى كنت مستغربه هو فى اب ممكن يرمى لحمه كده قبل مايشوفوا الدنيا حتى بس بعد ماقبلتك عرفت ان كل شيء فى الدنيا دي ممكن
فى وسط كلامها دخل والد سليم عليهم فى ايه ياسليم ياولدى ومين دي هتتأخر هلى السفر وماتنساش ان اخوك وزوجته منتظرينك عشان تخلصوا المأموريه انت واخوك اللى بيتكم ليها وترجع معاهم
انا قولت اللى عندى سلام وسابتهم ومشيت وهى مش مصدقه انها خرجت من البيت ده وهى سليمه بعد اللى قالته
ولكن والده قال له يالا ياسليم ياولدى هتتاخر
رجعت سمر الى قمر خائبة الأمل وقبل غروب الشمس قالت سمر لقمر انا همشي بقى كان عندى امل اعمل حاجه بس الظاهر ان فى قلوب أقسى من ما كنت أتوقع
قمرطب خليكى للصبح وابقى امشي مع شروق الشمس بلاش تمشي بليل
وظلوا جالسين طوال الليل يتسامرون وكل منهم تتحدث عن حياتها وأثناء حديثهم يقطعه صوت صړيخ
قام الجميع مفجوعين من صوت الصړيخ المتواصل
واسرعوا الى الباب ليسالوا المارين عن سبب الصړيخ فقالوا بيت الحاج ابو سليم اولادوا انقلبت بيهم السياره وهما راجعين من سفر
امام البيت
وعلمت منهم بأمر الحاډث وۏفاة اخو سليم وحالة سليم وزوجة اخوه السيئه بالمستشفى
أسرعت الى المستشفى لتسأل عن زوجها او بمعنى أصح طليقها
ليخبرها الطبيب بحالته السيئه واصابته البالغه فى العمود الفقري
ظلت بجانبه وعلمت ايضا بأن حالة سلفتها صعبه وقد فقدت حملها
ومرت الايام وسليم من عمليه لأخرى ليخبرهم الطبيب بعد ذلك من صعوبة قدرة سليم على الحمل بعد ذلك
وعندما افاق سليم من ما كان فيه ووجد قمر بجانبه وهى أوشكت على الإنجاب
سليمشوفت المۏت بعينى ياقمر انا اسف سامحينى
لم ترد قمر عليه سوى بالدموع فامسك بايدها وضمھا بشده وكأنه يريد أن يخبرها انه لن يتركها مره اخرى
وجاء وقت الولاده ليتفاجىء بالممرضه تخرج له وهو ينتظر بالخارج مبروك جالك بنتين وولد
فقال سليم ايه انتى قولتى ولد
الممرضه ايوه ولد هى الدكتوره مش قيلالكم ولا ايه
سليم من كتر الفرحه حضڼ الممرضه وهو يقول انتى متأكده
الممرضهايوه متأكده زى ما أنا متأكده دلوقتى ان لو جوزى شافك وانتى حضنى كده اكيد هتطلق
بعد سليم عنها وقال انا اسف واخرج كل ما جيبه من مال واعطه لها وقال حدى دول انتى وزميلك
ودخل على قمر وهو يقول ازي قمرنا اللى منور فى كل حلاته
وعاد بها لبيت العائله واصبحت امر اميرة البيت ولا صوت يعملوا على صوتها .تمت قصتنا