روايه كامله بقلم اسراء ابراهيم
حابة وجودي أقوم أمشي يعني ولا تكونش زعلت من كلامنا الحقيقي
ابنها باحراج لأ تلاقيها بتعمل حاجة كدا ولا كدا هنادي عليها دلوقتي
كان لسه هينادي عليها لقاها داخلة وعلى وشها ابتسامة وماسكة الطقم في إيدها
قعدت جنب حماتها وقالت اتفضلي يا ماما الطقم دا هدية مني ليكي أتمنى يعجبك
پصتله حماتها لقته جميل وباينله غالي فقالت بفرحة تسلمي يا بنتي دا جميل أوي دا ابني عمره ما عملها وجابلي وردة حتى تسلمي يا ندى عجبني طبعا
حماتها ماتتعبيش نفسك يا بنتي كفاية تعبتي في الأكل تسلم إيدك طعمه طلع حلو
ندى بفرحة بالهنا يا ماما أنا مجهزاه وكنت حاطاه في التلاجة هقوم أجيبه راحت تجيبه وقالت حماتها لابنها طلعټ ذوق وبتفهم في الأصول ومش بتبخل عليا بحاجة كنت ظالماها ابقى اعتذر لها على اللي قولته
كمال حاضر يا أمي
وكل واحد اعتذر من زوجته وخدها فسحها
عامل الناس كما تحب أن تعامل