قصه قصيره بقلم مريم احمد
لحد م لاقاها جايه عليه بفستانها الزهري الخطېر
قفل المكالمه اول م لاقاها جت و وقفت قدامه
بصلها يحيى بحب كبير خاطب حوريه يا اخواتي
ضحكت داليدا على كلامه
يحيى بحب اشوف ضحكتك اوي يا داليدا
داليدا بكسوف خلاص عشان بتكسف
خدها و راحوا قعدوا علي المرجيحه الي قدام البسين
قعدت و هي باصه قدامها على البسين
داليدا بحزن نعمه صعبت عليا اوي يا يحيى
بس
يحيى پغضب داليدا بطلي سذاجه شويه
داليدا مش كل نفس اتنفسه يا يحيى تقولي سذاجه
يحيى لأ يا داليدا انتي ساذجه و ساذجه جدا كمان
بصتله داليدا بضيق ليه بتقول كدا
يحيى داليدا تعمه بتحبني و مضايقه اني خطبتك
قامت وقفت پغضب و غيره نعم!!
ضحك عليها و شدها
قعدت تاني و هي بتبصله پغضب
داليدا پغضب انت بتستعبط
يحيى والله بقى انتي لو ركزتي شويه هتلاقي ان الكل بيحبني
رفعت حاجبها بستنكار
يحيى نزلي حاجبك دا بدل م امسمرهولك
تلقائي حطت ايدها على حاجبها پخوف
جت واحده من الخدام تبلغهم ان الغدا جاهز على السفره
خد داليدا و قاموا دخلوا القصر
داليدا بجوع ريحة الاكل حلوه اوي
هز راسها بخجل
يحيى مكسوفه ليه دا بيتك و بعدين م انا كمان جعان
وقف و كمل كلامه اخليهم يجيبوا لبنا احنا الاكل في الجنينه عشان تاكلي براحتك
هزت راسها برفض لا لا عادي
يحيى متأكده
داليدا ايوا
قالها و هو بياخدها ناحية اوضة السفره طيب يلا
دخلوا و شدلها الكرسي عشان تقعد وسط نظرات عيلته ليه و انه ازاي اتغير كدا
مايان اه معلش يا داليدا هاتيلي كوباية مايه
حست داليدا بكسره و كانت فعلا هتروح تجيبلها المايه
بس وقفها ايد يحيى الي مسكت ايدها تمنعها
بصتله مايان باستغراب مصطنع
و بعدين قالت ااااه سوري نسيت انها مبقتش داليدا الخدامه ووووو
يتبععع
مريض نفسي
بقلمي مريم احمد