روايه كامله للكاتبه روني محمد

موقع أيام نيوز


كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة ولو لو مرة قبل ما ېموت عشان يتأكد انها سمحته عن كل الي عمله فيها....
سلمى اتأثرت بالكلام الي قاله حاتم وقالت 
طيب أنا هكلمها وأقولها بس معرفش بقى هتوافق ولا لأ لو وافقت هقولك ...
حاتم ماشي وانا هستنى تليفونك!!!
سلمى وفلوسي بقى هتجبها أمتى مش قولتلي انك خلاص توبت...

حاتم بغيظ ماشي يا سلمى يومين تلاته بالكتير وأجبهملك لو خليتي حياة تقابل عاصم...
سلمى طيب سلام بقى أنا لازم أمشي...
حاتم هز دماغه وابتسم ابتسامة صفرا وهو مش طايقها وقال 
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي...
سلمى حبك برص متقوليش حبيبتي دي تاني...
بعد ما سلمى مشيت قال لنفسه 
أنا مش عارف ايه الي صبرني عالقعدة مع البلوة دي ... لا وانا الي كنت خاطبها قال... ده ربنا نجدني منك يا شيخة....
بعد ما سلمى طلعت من الكافيه كلمت حياة وحكتلها على كل الحوار الي دار بنها وبين حاتم وسألتها اذا كان هتوافق تقابل عاصم ولا لأ ... بس حياة قالتلها انها وافقت تقابله...
الفصل الخامس
سلمى بعد ما كلمت حياة وعرفتها ان عاصم خلاص ھيموت وندمان علي الي فات وعاوزها تسامحه.. حياة عيطت وقالت 
_ شوفتي اهو قلبي كان حاسس عاصم مظلوم وكان محتاجني جانبه...
سلمى بت يا حياة متتغابيش وتضيعي نفسك عاصم ملهوش أمان ياختي احنا لسه متأكدناش دي ممكن تكون لعبه من ألاعيبة ...
حياة لأ يا سلمى انا بقالي فترة بالي مشغول وبفكر فيه عاصم الي عمله زمان كان ڠصب عنه لما الديون ذادت عليه معرفش يعمل ايه واديكي شوفتي مكنش يعرف اني اتسجنت سنه....
سلمى معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص...
حياة متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين 
سلمى انا مش عارفة يا حياة خاېفة اوي انتي دلوقتي واحدة متجوزه وجوزك لو عرف حاجة زي كده ممكن يعمل مشكلة...
حياة مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح اشوف عاصم وأرجع على طول....
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك...
حياة ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه 
عند عاصم وحاتم
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك...
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده...
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق.... ده أخر ما زهقت قولتلها انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك.....
عاصم سړطان.. سړطان المهم انها تقابلني...
حاتم ايه عليك بۏجع الدماغ ده كله رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط....
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ... وبعدين ألعب لعبتي..
حاتم يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان...
عاصم هرجع حياة لحضني ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها....
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد....
عاصم ايوااااا عليك نور... يبقى منى اديت الي أسمه مراد على قفاه ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها....
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده...
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس....
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد...
عاصم لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي....
بعد يومين 
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله ...
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب 
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه 
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة ...
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى 
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا...
حياة
 

تم نسخ الرابط