قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
نادر شوفى وشك اصفر ازاى وصحتك فى النازل اهو ما فطرتيش ليه لغايه دلوقتى
نفس بنظر اهتمام مليش نفس
نادر بتنهيد نفس كله الا صحتك اوعى الاهمال فيها
نفس خاېف عليا!
نادر بتعجب انتى بتسألى نفس انتى مش مجرد زوجة ليا او حبيبه او رفيقة لا انتى نصى التانى كيانى وروحى مش نصى دينى بس لا انتى نص روحى ونصى عمرى منفيرك ماقدرش اعيش انتى النفس البتنفسه يا نفس
نادر بتفهم تفكرى وانا جانبك وافضل معاكى مكانك هو مكانى!
فى اليوم التالى قررت حنين الذهاب الى احد معارض السيراميك لترى بعض عينات منه لمشروع تخطيطى تقيمه لذاتها وتزيد من خبراتها فى مجال هندسة الديكور
لتذهب الى معرض كانت قد رائت اشكال وتصاميم له من الانترنت
حنين الى احد العمال ممكن لو سمحت عينات من السيراميك ده
العامل اسف حضرتك ده بيتأخد بالطلبيه الجملة لو عايزة تقدرى تروحى فرع المعرض التفرعى ده بيبيع اقطاعى وزى ما انت عايزة اما هنا المعرض الرئيسى بيخرج الجملة بس
حنين بضيق ممكن اعرف فين الفرع البتقول عليه
حنين پصدمة نعم شبرا الخيمة انت عارف المسافة كام اناعايزة عينات يعنى بلاطة صغيرة من الانواع دى
عامل اسف هو ده النظام هنا !
حنين فين المدير هنا
عامل استاذ سراج موجود فى المكتب
حنين ممكن ادخله ما هو مش معقول اروح المشوار ده كله
عامل اتفضلى
وتذهب وراء العامل الى حيث مكتب المدير ويدخل العامل ويشرح له ما تريد فيطلب منه ان يدخلها
حنين بابتسامة مقتضبه شكرا
عند دخول حنين ورائيه من الجالس المكتب ورفع سراج نظر لها
حنين انت !
سراج انتى!
لتلتفت حنين تريد المغادرة
ليهب سراج واقفا استنى عندك
لترجع مرة اخرى
حنين بضيق نعم فيه حاجة
سراج المفروض انا ال أسال حضرتك عايزة حاجة
حنين لا شكرا خلاص مش عايزة
سراج اظن العامل شرح انتى عايزة ايه نبطل شغل عيال ونتكلم فى الشغل ال انتى عايزاه
وضيق ممزوج پغضب هيقولى عيال تانى اهو انت الستين عيل!
سراج لم يسمع غير كلمة ستين عيل وهمسات اخرىنعم قولتى حاجة
لتتقدم له حنين بثقة مصطنعة كنت عايزة عينات من السيراميك اختارته والعامل قال مش ينفع هنا لازم اروح الفرع والمكان بعيد
و مكملة تريد اخباره زى ما انت عارف ان عربيتى واحد خپطها وبايظة كمان
لترد حنين بسرعة كان فى قطة ظهرت قدام العربيه فجآة اقټلها يعنى
ليفهم سراج الموقف اممم اسف على الخبطة وانا مستعد اصلح العربيه وتكاليف على حسابى او اقدم اى تعويض انتى عايزاه
حنين شكرا اخويا اتكفل بتصلحها بالفعل بس ممكن تعوض بانك تعطينى العينات من هنا ادفع حقهم
سراج ماشى زى ما تحبى بس فاتورة التصليح ممكن انا الدفعها عينات السيراميك اعتبريها هديه وتعويض منى منغير مقابل مادى
حنين پغضب قولت اخويا هيصلحها وشكرا مش بأخد هدية من حد غريب
ليبتسم سراج على ڠضبها خلاص نتعرف ونبقى اصدقاء اكيدهيبقى فى تعاملات بينا لو عجبك العينات
لتفهم حنين مراده وتراوغ محاولة الذكاء اسمى المهندسة حنين مهندسة ديكور عندى 22سنة مش طفلة يعنى
ليضحك سراج
عليها
وتشعر حنين بغباء ما قالت لما اخبرته بعمرها ايضا
سراج تشرفنا سراج غراب 38 سنة مش عجوز يعنى
عندما قال اسمه انخطف اللون من وجهها وقامت مسرعة لتغادر
ليخرج خلفها سراج حتى خرج بره المعرض
ليجدها تركب سيارة تاكسى واسرعت بالمغادرة
ليتعجب لأمر ويشك بها واستغرب تصرفها !
الفصل السابع عشر
الصدقة
قال صلى الله عليه وسلمداووا مرضاكم بالصدقة صدقة هى خير دواء وعلاج لكثير من الامړاض
لو أنه نعرف قيمة الصدقة وما اعظم أجرها
عند مرض أحدكم أو وقعه فى شده اذا اتجه إلى الصدقة او اللجوء الى الله خاشعا بدلا من الاتجاه الى منشورات الانترنت وطلب الدعاء من الاخرين لعرف ان التقرب الى الله هو الحل الأمثل
منذ رجوعها بعد هذه المقابلة لقائها مع سراج غراب كم شعرت بالصدمة والغباء فى آن واحد الصدمة عندما وجدت نفسها امام سراج غراب اما الغباء لانها لم تلاحظ قبل دخولها للمعرض انه تابع لعائلة غراب
لتجد امامها حازم ينظر لها بتفحص
لتقف قافزة سريعا
حنين زوما اا نورت
ليكمل نظرته لها بملل حازم اعرف تيجى كده منغير حس ولا خبر
حنين محاولة المرح باصطناع ابتسامة عايزة اعملها مفاجآة ليك حلوة المفاجآة !
حازم بجدية لا هى الصراحة حلوة بس مش المفاجاة لانى عرفت من يومين انك تركتى باريس واتوقعت انك جيتى على هنا الحلو بقى العلقة الهتضربيها دلوقتى
ليكمل بعصبيه انتى عارفة انا قلقت عليكى ازاى وانا عمال اتصل والرقم يكون غير متاح واخر الامر اتصل على صاحبتك فى السكن دقولى نزلت مصر! ازاى وليه كنتى قبليها بيوم تقولى هكمل دراسات عليا يا ابيه مرة واحدة تقوم فى دماغك تجى مصر ممكن افهم الحصل اخر جملة بصوت عالى
حنين بتوتر اسفة والله يا ابيه انا اتخنقت فجآة فقررت انزل مصر ارتاح شوية
حازم يعنى راجعة تانى !
حنين مسرعة لالا
حازم بترقب نعم!
حنين اقصد انى قررت اخذ خبرة الاول فى مجال هندسة الديكور وبعد كده ابقى افكر فى الدراسات العليا
حازم رافع حاجبه يا سلام ! المفروض اصدق انا الكلام ده
حنين مخفضة عينها للاسفل خوفا ان تنكشف امامه كذبتها وانها هربت من خضوع امها وسيطرتها عليها فى الفترة الاخير وبالاخص الموقف الاخير
هو ده الحصل والجو هنا وحشنى كمان
حازم مع انه لم يصدق ما قالته وسيبحث عما حدث ماشى يا حنين بس شغل العيال ده مش عايزه تانى اوكى
حنين بطاعة حاضر
ليرفع حازم نظره يجد رواحة ذهبة الى داخل القصر
حازم رواحة يا رواحة !
لتنتبه له رواحة تذهب نحوه وعندما تجد حنين تجرى عليها حنين
حنين بفرح روح انتى فين يا ابنتى من امبارح بدور عليكى وټحتضنها
فرحت رواحة ب حنين فهى صديقتها المقربة منذ الصغر وذلك للقرب بين عمريهما فى كل اجازة لحنين من المدرسة الداخليه فى صغرها كانت تأتى الى قصر الريان ف جهم الريان كان صديق والدها المقرب غير صداقة أزيد وحازم الوثيقة كانت حنين كفرد من عائلة الريان ايضا وكان اقرب الاشخاص لها من الاطفال هو رواحة لانها كانت تعيش فى الملحق التابع للقصر حيث منزل الشيخ طاهر
رواحة حنون جيتى أمته
حنين بعتاب مصطنع من أمبارح يا أستاذة وانتى لم تاتى لى حتى !
رواحة اسفة والله همام اخيها ابن الشيه طاهر بدء امتحانات وكنت لازم ابقى جنبه عشان يشد فى المزاكرة
حازم ليجذب انتباههما انه هنا احم احم ححمم
حنين مخفضة نظرها بخجل اسفة ماخذت بالى حنين فجآتنى
حازم لا ولا يهمك ويمد يده بكيس بيه العديد من الكتب
حازم اتفضلى دول
رواحة بأستغراب ايه دول !
حازم بتصنع اللامباله دول الكتب العايزها ال عم ابو الفضل مش وجدهم فى مكتبة البلد جبتهم ليكى من اسكندريه
رواحة پصدمة ها بس ب
حازمسرعا خدى اعتبرهم هدية عيد ميلادك كل سنة
وانتى طيبة
حنين صحيح انهارده عيد ميلادها ازاى نسيت !
حنين متقدمة الى رواحة كل سنة وانتى طيبة يا روح وتنظر الى حازم شاطر يا زومة اول مرة تفتكر عيد ميلاد حد ده انا البفضل اقولك عيد ميلاد بكرا عشان تجبلى هدية وبتنسى!
حازم مفيش حاجة يا رخمة افتكرت بالصدفة كنت رايح اجيب كتاب عايزه قولت اجيب لها بالمرة
وغادر
وترك رواحة تحتضن الكتب وتنظر له وهو مغادر باستغراب وحيرة اما حنين كانت تنظر لهم وتتمنئ ان تكون هذة خطوة لهم!
عندما عاد الى مكتبة وجلس يفكر فى تلك الفتاةالتى لا يعرف عنها شئ غير ان اسمها حنين واستعجب خروجها مسرعة بعد تلفظ أسمه
ليلفت ويتنظر الى نتيجة العام ليجد ان اليوم هو عيد مولد ابنته روح كان كل عام يذهب الى قپرها ويرثى نفسه اما الان بحزن وڼار مشټعلة داخله وقد علم ان ذلك القپر فارغ لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف كيف حالها بحث بكل الطرق الداله على ماذا فعل والده قبل ۏفاته لكن لم يجد أى شئ يدل على مكان ابنته لم يعد هناك إلا طريق واحد هو نفس لابد انها المفتاح وتعرف الطريق الى ابنته سيذهب لها !
الظلام دامس وشديد السواد تجد أن انه ظهر أمامها على وليلى فى ضوء خاڤت بعيدا عنها تحاول ان تجرى لهم ولكنها عاجزة شئ يمنعها لتجد ان رحيم ظهر من العدم ويحبوا بأتجاههم لكن
يتوقف ويدور وينظر لها وهو يبكى وكاد ان يلتفت
حتى تستيظ صاړخة بأعلى صوت لها
رحيل بفزع من الکابوس رحييييييم
لتتنفس بشدة وتضع يدها على قلبها من الفزع والړعب من الکابوس!!
لتلفت حولها تبحث عن هاتفها فى هذا الوقت من الليل تتصل مسرعة على أمها
لتطمئن على رحيم مما يمكن تفسر هذا الکابوس !
لتتصل وتتصل حتى ترد عليها امها وتسمع صوت رحيم وهى يبكى بصوت عالى
رحيل بفزع ماما رحيم ماله
مفيش بس شوية سخونية
رحيل بفزع اشد ساخن !! وتبكى انا قلبى كان حاسس انه فى حاجة
اهدء يا ابنتى مفيش حاجة ممكن يكون بيطلع له سنه
رحيل بقلق انتى كشفتى عليه
لا الجو مطر هنا جامد وصعب اخر بيه وهو كده يتعب اكتر غير كمان هلاقى فين دكتور اطفال فاتح دلوقتى
لتفكر وتفكر رحيل دكتور دكتور اطفال
رحيل متذكرة نادر زوج نفس دكتور اطفال هو موجود هنا الآن
رحيل خاليكى معايا يا ماما
وترتدى ملابسها سريعة وتخرج مسرعة الى الاعلى
وتخبط بسرعو وشدة على غرفة د نادر ومن شدة الخبط استيقظ بعض من فى القصر فزعا
ليخرج هو وعليه أثار النوم وورائه نفس ويأتى من الغرفة المجاورة حازم وبعد دقيقتين تخرج حنين ايضا ويخرج أزيد من غرفته بالاسفل وينظر لما يحدث فى الطابق الاعلى
دنادر فى حاجة يا رحيل هلال حصل ليها حاجة
رحيل بقلق وتوتر وهى تتحرك وتبكى لالا مش هلال وهى تعطيه الهاتف ده رحيم اابنى !! تعبان وماما مش عارفة تعمل ايه وتبكى بشدة
لياخذ الهاتف ويتحدث مع امها وتشرح له الاعراض على رحيم لينصحها ببعض الادويه المتوفر عندها منه والبعض تأتى بيه من الصيداليه عن طريق الاوردر الليلىدليفرى ليلى
عندما رأت نفس حالة رحيل تقدمة لها واحتؤاتها كانت رحيل شبه مڼهارة
دنادر بعد انهاء الكالمة لا تخافى ده سخونيه نيجة نمو أسنان شئ طبيعى فى الاطفال ومع الادوية ان شاء الله هيبقى كويس
رحيل يعنى مفيش خطړ
يا دكتور
نادر ابدا الحرارة لم تصل الى 38 ونصف يبقى الأمان مش خطړ ومع الكمادات ومخفض الحرارة هيبقى كويس
رحيل شكرا شكرا يا دكتور
وتنظر للاخرين بخجل اسفة يا جماعة قلقتوا
متابعة القراءة