اسكريبت كامل للكاتبه هاجر نور الدين
المحتويات
أصلا لحد ما قابلت چيهان واللي كانت عايزة تبقي متجوزة وخلاص قدام الناس وكانت بتحبني أنا ف جت وعرضت عليا الجواز مقابل المبلغ كله رفضت طبعا ورجعت البيت وأنا مش بعمل حاجة غير الدمعة اللي علي خدي وجه يوم النطق بالحكم ومكنش في آي حاجة بإيد المحامي أو بإيدي أعملها ومكنتش أديت كلمة التأكيد للمحامي ف سكت ولما عرفنا إن القاضي هينطق يإما بإعدامها أو مؤبد قولت للمحامي يقوله أننا عايزين حكم مخفف وروحت علي طول علي چيهان و وافقت علي عرضها للأسف وإدتني كل الفلوس بعد ما تم كتب كتابنا واللي شرطت إنه يبقي في العلن حتي قدام أمك سكتت ومكنش قدامي حل تاني وإلا هخسر أمك واللي يارتني ماكنت عملت كل دا عشانها لإني إكتشفت بعدين إن كل اللي قالوه الشهود صح وشوفت بعيني بالصدفة صور ومكالمات ورسايل وهي لما عرفت إن أنا عرفت هربت ومعرفش راحت فين بس بعدها ب شهرين عرفت إنها عملت حاډثة بشعة وتوفت فيها ومكنتش اقدر اقولك كل دا او اخليكي تعرفي ان والدتك تبقي بالشكل دا ف قررت إني هكمل مع جيهان بس علي اساس إنها والدتك واللي فكرتها هتعاملك كويس ومكنتش اقدر اطلقها لما عرفت بمعاملتها معاكي لإنها ممضياني وصولات امانة بالمبلغ اللي خدته منها.
يحكي ومش متخيلة إن والدتي تبقي بالشكل دا أو إن بابا عاش كل دا ومع ذلك عمره ماحسسني بيه مكنتش عارفة أنا حاسة ب إي أو أزعل لإن أمي كدا أو أفرح بسبب أني عندي أب زي دا
عند كريم
إتكلم كريم بعصبية وهو بيقول
_إنتي بتستهبلي ياناني
بصيتله ناني بملل وهي بتقلب في عينيها
إتكلم بعصبية ونفاذ صبر وقال
_عايز إي!!
بقي أروح أجيبك من شقة واحد وألاقيكي بايته معاه من أمبارح ومفهماني إنك في حفلة تبع صحابك وبلبس البيت معاه دا عادي!!
بقولك إي ياكريم إحنا أصلا حياتنا هتمشي كدا ودا كان أتفاقنا ولا نسيت ثم إن هي فعلا كانت حفلة بس كلهم مشيوا وأنا تعبت ونمت هناك معاه في البيت مش فاهمة فيها اي دي
بصيتله ناني بقرف وقالت
إي بقرون والألفاظ القڈرة دي أنت تقريبا قعدتك مع البت دي كرفت عليك
كملت بملل وهي بتقوم
وسابته ودخلت تنام وهو قاعد متدايق وبيفكر في أيام ما كانت سمر معاه وكان بالنسبالها أقصي حاجة غلط مستحيل تعملها هي إنها تلمس إيد واحد غريب إستغرب من نفسه إنه بيفكر فيها ولام نفسه علي دا وقام ينام هو كمان
تانى يوم
قومت وأنا مقررة إني هبدأ حياة جديدة أشتغل وألاقي نفسي وأسعد بابا اللي كان مخلي حياته كلها عشاني وعشان يفرحني قومت حضرت فطار وشغلت أغنيه لأم كلثوم علي الراديو وبابا قام وأنا بحط الأكل علي السفرة وبغني معاها بصلي بإبتسامة حنونة زيه وقال
بصيتله بإبتسامة وقولت
طول ما إنت كويس ومبسوط أنا مبسوطة تعالي بقي عشان حضرتلنا حتة فطار مش هتاكل زيه كنت لسة داخلة أصحيك
_أنا شامم الريحة من علي السرير أصلا
قعدنا كلنا وبعد ما خلصنا قومت عملت شاي بالنعناع ليا انا وهو وإتكلمت بتذكر وأنا بسأل
_عملت إي صح يابابا مع كريم لما روحتله
معملتش حاجة الظاهر أنه كان بيخدعنا كلنا مش بيخدعك إنتي بس
بصتله بأستغراب وقولت
_أزاي?!
لما روحتله غلط فيا وطردني ومسمعنيش أصلا بس أنا مش هسيبه والله ماهسيبه
بصيت ل بابا بحزن وقولت
_خلاص يابابا دا كويس إن خلصت منه أنا قررت إني هبدأ من جديد وهنزل شغل ف شركة بالشهادة اللي معايا
أنا لازم أخدلك حقك منه ودا ميمنعش أنك تنزلي وتشوفي نفسك ياحبيبتي إنتي خريجة هندسة ديكور يعني هتبقي أجمل مهندسة في الدنيا
بصتله بإبتسامة وقولت
_إن شاء الله يابابا يلا بقي أنا هقوم ألبس عشان أنزل أدور علي شغل وأتمشي شوية وأشم شوية هوا
بصلي بإبتسامة وقال
إعملي كل اللي تشوفيه هيبسطك أنا واثق فيكي
بصيتله بإبتسامة وبوست راسه وقومت لبست ونزلت دورت في كذا شركة وقدمت فبهم ومستنيه مكالمة منهم روحت بعدها أقعد شوية علي البحر وف وسط تفكيري وأنا مغمضة عيني وشامة ريحة البحر وسامعه صوت الموج حسيت بحج قعد جنبي فتحت عيني وبصيت وقولت بإستغراب وإبتسامة
_إنت تاني?
يتبع
هاجر_نورالدين
سكريبت_أين_المآمنالجزء الخامس
بقلمي هاجر نورالدين
_إنت تاني?
إتكلم من غير مايبوصلي ك عادته من ساعة ماعرفته وقال
شايفك بقيتي أحسن عن إمبارح
_الإنسان ساعات بيبقي محتاج يطلع اللي جواه من كبت وأنا أكتر مكان بحب أفضي فيه الكبت بتاعي هو البحر ودايما باجي هنا وحاسة لما عيطت إمبارح وطلعت اللي جوايا إني أحسن بكتير عن إمبارح الحمدلله
الحمدلله والنهاردة جاية عشان تشوفيني?
بصيتله بإستغراب من ثقته في نفسه وقولت بسخرية
_وأشوفك ليه إنت مين أصلا
بصلي وأتكلم وهو بيبتسم أبتسامة جانبية
شاب وسيم خطفت قلبك ونظرك وجاية تشوفيني تاني
قولت بإستفزاز من طريقته وبإبتسانة سخرية
_شايف نفسك علي إي مش فاهمة
عشان مفيش مني إتنين
_مغرور بس علي نفسك بقي وعلي الفاضي كمان
ياسلام!
رديت بثقة وقولت
_أيوا طبعا
أتكلم بسخرية وغرور أكتر وبصلي وقال وهو مبتسم
طب بصي في عيني كدا لمدة دقيقتين لو قدرتي تبعدي عينك عني بعد الدقيقتين تكسبي
بصيتله بسخرية أكبر وأنا بستهزق منه وقولت
_وماله يامغرور
بصيت في عيونه اللي بلون البحر وملامحه الحادة وتعبيرات
وشه وتغيرها ورفعة حواجبه اللي بتنزل مع مرور الثواني عدا حوالي 5 دقايق علي الوضع دا و ولا أنا حاسة بالدقيقتين اللي عدوا ولا هو كمان لحد ما الموج شد وصوته علي وكإنه بيفوقنا من اللي إحنا فيه بصيت قدامي بإحراج وهو لف وشه بأحراج وبعدين رجع بصلي وقال
أنا الكسبان
بصيتله وداريت كسوفي منه وقولت وأنا بقوم
_الواضح إن إحنا الإتنين كسبانين عن إذنك عشان إتأخرت
سيبته ومشيت وكان قلبي بيدق بسرعة ومش فاهمة أي السبب وروحت البيت وبابا كان في الشغل قعدت أفكر كتير في الشخص الغريب دا دا أنا حتي لحد دلوقتي معرفش إسمه إي قررت إني أبطل تفكير فيه شوية وأدخل أنام بس جالي إتصال من شركة من اللي قدمت فيهم و طلبوا مني أعمل مقابلة بكرة و أنا وافقت بسرعة طبعا دخلت نمت علي إستعداد إني اروح بكرة الشركة.
علي ناحية آخرى
لسة تامر قاعد مكانه قدام البحر وبيفكر في سمر كلم نفسه وقال
_طب وبعدين معاك مش قولنا مش هنحب تاني ولا إي هتميل?
لأ إجمد كدا دي بنت عادي وممكن منشوفهاش تاني أصلا إهدي كدا وبطل دق شديد إهدي وإعقل
إتنهد وقام إتمشي وهو بيحدف الطوب برجليه في الشارع لحد ما خبط في واحد ماشي في الشارع ڠصب عنه وكان الشخص دا بيعيط وقفه تامر وسأله
_مالك ياصاحبي فيك حاجة أقدر أساعدك?
رد عليه
متابعة القراءة