اسكريبت كامل للكاتبه بسمله محمود
المحتويات
فرحت بس مبينتش طب ي دكتور مافيش اي علاج ليها
الدكتور بعمليه معتقدش الرحم متضرر جدا ع العموم هنحاول ونشوف
قامت ساره مشيت وهي سرحانه ومسمعتش باقي كلام الدكتور بعد ربع ساعه كانت ساره وحماتها وصلو الفيلا وطبعا حماتها مبطلتش تلقيح علي سارة وأنها ارض بور ووكسه ليها ولابنها
سارةسابتها وطلعت اوضتها وهي جامدة مستغربه نفسها دي حتي مش قادره ټعيط حاسة ان كل هموم الدنيا كاتمة علي نفسها وقلبها ساره اترمت علي السرير وفضلت باصة للسقف بجمود
فاقت ساره من سرحانها علي صورت رزع الباب وحماتها اللي دخلت اوضتها من غير استئذان وداخلة تزعق كعادتها .. بصت ساره حواليها لقت الصبح طلع
سارة بجمود انتي لسة هنا ي طنط
مسحت ساره دمعة نزلت من عينها بعد إهانة ناهد ليها
سارة قولي ي طنط عايزه مني اي وانا هعملو حضرتك أكيد عايزه حاجة
ناهد قعدت علي الكرسي اللي قدامها كويس انك بتفهمي دلوقتي انتي مبتخلفيش قاعدة علي زمة ابني تعملي اي
ناهد اه ي حبيبتي اومال تقعدي علي زمته تعملي اي وانتي مبتخلفيش انا سامر ابني زيه زي اي راجل نفسه يخلف ماهو ي اما يطلقك ي اما هيتجوز عليكي وده اللي هيحصل دلوقتي او بعدين
سارة بس سامر بيحبني واستحالة يعمل كدا
ناهد لا ي حبيبتي سامر مهما حبك مسيره هيحن انه يكون اب وليه عيل يشيل اسمه هيعمل اي بيكي يعني ولو مش هتطلقي هيتجوز عليكي ويجيبلك ضرة لو تستحملي ده ف خليكي علي ذمته انا مش هعرفه حاجة خليكي انتي فكري مع نفسك
سارة لا لا استحاله سامر سيبيني انا مش هعرفو وهروح لكذا دكتور أكيد فيه حل وان شاء الله أبقا كويسه ومتضطرش اعرفه
تاني يوم سامر رجع البيت ولاحظ ان ساره متغيره بس هي كانت بتتحجج ب الشغل ولفت علي دكاترة كتير عشان تلاقي حل ل مشكلتها بس كلام الدكاترة كله واحد انها يستحيل تخلف وكل يوم شعورها ب الذنب ناحية سامر بيزيد خصوصا عن كلامه المستمر عن الخلفة وأنه نفسه ف عيل يشيل اسمه وطبعا ده كلام مامته اللي بتزرعه جوا دماغه بقالها كام يوم
سارة للراجل اللي بيسلم الشحنة اي ده انا مطلبتش اي اوردر
الراجل ده من سامر باشا وهو طلب نسلمه هنا وحضرتك توقعي عليه
ساره اخدت ورق التوقيع وبدات توقع اسمها وده اوردر اي
الراجل اوضه أطفال كامله وسرير بيبي
الراجل نده عليها كذا مره ي مدام حضرتك ورينا الاوضه فين عشان العمال يركبو الاوضه
سارة بجمود اتفضلو معايا
اخدتهم ساره لاوضة الأطفال وفضلت واقفه وهما بيركبو السراير ومعاهم سرير الليبي وبيفرشو سجاد بينك لطيف وبيعلقو زينة أطفال ف السقف ومع كل خطوه للعمال كان قلب ساره بيوجعها ع حبيب عمرها اللي بتظلمه معاها ب عيبها عشان انانيتها وأنها عايزة تفضل معاه
جريت سارة ع الفون بتاعها ورنت علي حماتها
ناهد اول م شافت اسم ساره علي الفون
متابعة القراءة