روايه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز


متأخر من الليل يكون الجميع فيه نيام. ....
عند لمار إستيقظت من إغمائها فنظرت حولها لم تجد أحد فوضعت يدها على رأسها تقول 
اه يانى يا راسى ....
وما إن تذكرت ما حدث قبل دقائق أخذ قلبها يقرع كالطبول خوفا فقالت 
هو. ...هو راح فين وهيعمل فيا أيه يارب انا خاېفة منه متسبنيش لوحدى. ...
قامت وتوجهت إلى السرير وغطت نفسها كالعادة تحاول أن تغلق عينيها لتنام وبعد عدة محاولات أغمضت عيناها متمنية ألا تستيقظ أبدا. ......

بعد منتصف الليل دلف مراد إلى غرفة لمار بحذر وتقدم من الفراش ففتحت عيناها وما إن رأته كادت أن تطلق صړخة عالية ولكنه كان الأسرع حينما وضع يداها على فمها قائلا
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
پغضب 
إخرسى خالص ما أسمعش صوتك هنزل إيدى مش عايز نفس مفهوم
هزت لمار رأسها پخوف فسحب يده
وسحبها معه بقوة وخرج بها من الغرفة إلى جناحه 
أما هى كانت ترتعد خوفا مما سيفعله بها 
وصل إلى جناحه فقام بدفعها
بقوة. ....
سألته بتأتأة أااا....إاانت هتع. ..هتعمل إيه. ..والله مظلومة. ....
باغتها بصڤعة أوقعتها أرضا قائلا 
كفاية كڈب. ..كفاية. ...إيه مبتزهقيش ....
هاتيلى دليل كفاية أصدق إنك مظلومة بقى إنتي تخدعينى وتخدعى امى وتضحكى عليها 
بس خلاص محدش هيرحمك من تحت إيدى النهاردة وصوتى
للصبح الجناح بتاعى معزول ومحدش هيسمعك. ......
هتفت پخوف إستنى هفهمك والله. .....
مراد پغضب صاڤعا إياها مرة أخرى 
إيه هتألفى فيلم جديد علشان أصدق لا يا روح أمك ما بيكلش معايا الكلام دة. ..
تراجع للخلف وخلع التيشرت الخاص به فنظرت له بړعب قائلة پبكاء 
إنت. ...إنت بتعمل إيه
أجابها بسخرية إيه جديدة عليكى يا ستنا الشيخة ولا إيه 
مټخافيش هتاخدى حقك وبزيادة كمان. ....
نظرت له پخوف وتراجع قائلة بتوسل 
إنت. .. انت تقصد إيه حرام عليك. ......
هتف بسخرية مرددا كلام والدها إيه شقق الډعارة دول بيسألوا عنك بالإسم. ....
هتفت بفزع إنت بتقول إيه حرام عليك. ....
مراد ساحبا إياها لتصتدم بصدره قائلا 
لا يا شيخة وفرى دموعك دى كلها والتمثيل الهايل دة. ........
قال 
أما هى كانت تقاتله بكل قوتها ولكن دون فائدة فهو كان كالۏحش الثائر الذى لا يمكن إيقافه ثم بدأت مقاومتها فى التراجع أمام رجولته الطاغية وتلك المشاعر التى تجربها لأول مرة فإنهارت حصونها أمامه فأمتلكها بإخضاعها له دون أدنى مقاومة منها فهو خبير في تلك الأمور ....
بعد بعض الوقت إبتعد عنها پصدمة بعد أن تأكد إنه أول من يلمسها. ..
ولكنه سرعان ما إرتدى قناع الجمود قائلا بسخرية 
إيه هو انتى ما عجبتهومش ولا إيه متقلقيش إنتي هتكونى هنا لكيفى وكله بحسابه ......
ثم مد يده إلى الدرج وأخرج منه بعض النقود قائلا وأدى تعب أول ليلة ....
ثم ألقاه عليها ثم دلف إلى الحمام يغتسل. ..
أغمضت عيناها پألم من تعرضها للظلم والإهانة 
أخذت تبكى على حالها وتشكو حالها لربها كالعادة . ....
خرج من الحمام وجدها كما هى فذهب إليها پغضب قائلا 
إنتي هتفضلى كدة كتير قومى غورى إتنيلى في أى حتة. ...
نهضت لمار بضعف تلف شرشف السرير حولها تقول بضعف أثار عاطفته أروح فين
إتنيلى إدخلى الحمام ......
تخطته وأخذت تمشي بضعف إلى إن وصلت للحمام. ......
أما هو جلس على السرير واضعا رأسه بين كفيه ضميره يؤنبه وعقله يردعه بإنها تستحق أكثر من ذلك. ...
ظل يفكر كثيرا حتى شعر بخروجها فكانت تلف المنشفة حولها وشعرها يتساقط منه الماء فما إن رأته تراجعت للخلف پذعر. .....
سألها ببرود هتفضلى عندك كدة كتير
هتفت بضعف شديد عاوزة هدوم ألبس ........
غاب لدقائق ثم عاد بملابس فألقاها بوجهها قائلا خدى البسى. ...
تناولت منه الملابس ثم دلفت إلى الحمام وبعدها خرجت فوجدته في وجهها شهقت پخوف وتراجعت وكادت أن تسقط لولا يداه التى حاوطت خصرها فأرتجفت على الفور وأخذت دموعها تتساقط فقالت بضعف 
حرام عليك كفاية .....حرام عليك ....
ترك خصرها وأمسكها من ذراعها بقوة قائلا 
إسمعى الكلمتين اللى هقولهملك علشان لو ما نفذتهمش قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم 
الموبايل هيفضل معايا ولو اتصل تانى هتكلميه بشكل طبيعى وانا هعرف ساعتها هعمل إيه. أما انتى يا حلوة كل يوم زى كدة تيجى الأوضة هنا في الوقت دة أهو نستنفع منك بدل ما إنتي زى قلتك كدة وهو كله
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
بحسابه وإسمك في الآخر مراتى بردو علشان الحرمانية . ....
ولو حد عرف بحاجة مش عاوز أقولك هعمل فيكى إيه. .....
هزت رأسها پخوف فصاح فيها قائلا 
غورى من وشى. ....
خرجت من الغرفة بسرعة شديدة ودلفت غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ثم سقطت أرضا فاقدة وعيها 
ومنذ ذلك اليوم يفرغ مراد غضبه فيها من ضړب وذل وإهانة ثم يأخذ حقوقه منها بإخضاعها له تماما بحكم خبرته .........
Back From The Flash Back 
عاد من شروده ثم نظر إليها قائلا پحقد شديد 
ومش هرجع عن اللى بعمله إلا لما أخلص على ابوكى وأخوكى. ....
أغمض عينيه ثم ذهب في سبات عميق. ..
فى الصباح فى شقة محمود بالإسكندرية 
كانت سجود تجلس على السرير متكورة ترتدى الأسود ودموعها تتساقط على والدها الحبيب. .....
إنتفضت من مكانها حينما دفش ناصر الباب داخلا كالإعصار قائلا پغضب 
مش كفاية نواح بقاله إسبوع مېت بت فقر صحيح....أنا صبرت عليكى كتير النهاردة المعلم خميس هيكتب كتابه عليكى وتغورى معاه ومتورنيش وشك تانى. ...
صړخت پبكاء قائلة حرام عليك إتقى ربنا أنا أختك مش حد غريب علشان تعمل فيا كدة 
طيب يا أخى إحترم الراجل اللى لسة مېت دة
بقولك إيه مش ناقصة خوتة دماغ هى كلمة ومش هتنيها إبقى إقلعى الزفت الأسود دة وإلبسيلك أى هدمة عدلة. ....
هسيبك تجهزى لبليل
غادر ناصر وترك سجود
تعانى وحدها فقالت پبكاء 
حرام عليك يا ناصر حرام عليك ....بس لا لا مش هسيبك تنفذ
اللى فى دماغك. .....
أنا لازم أتصرف لازم. ............
فى فيلا حامد الداغر كان الجميع على طاولة الإفطار عدا سليم وميس. ......
مصطفى خلص بسرعة ورانا شغل كتير النهاردة. .
حاضر يا بابا وراك علطول. ...
تحدثت هايدي بغنج قائلة إستنانى يا مصطفى خدني معاك الشركة. ...
حاضر يا هايدي بس بسرعة هروح أسخن العربية.
.....
نظرت لها ندى بغيظ قائلة بخفوت جاتك البلا في شكلك اللى يقرف دة. ...
همست ورد بجوار أذنها قائلة هدى نفسك يا روحى لتحصلك حاجة.
ورد عاوزة أحكيلك حاجة وعاوزة أخد رأيك فيها. .بس بعد الفطار. ..
ماشى يا حبيبتى مفيش مشاكل ......
توقفوا حينما نزلت ميس تتمايل بخطواتها من على السلم وتبعها سليم ألقوا التحية عليهم ثم إنضموا إليهم. ........
هتفت ندى بإبتسامة صباحية مباركة يا عرايس. .....
ردت بدلال الله يبارك فيكى يا ندى. .....أومال فين طنط صفاء
فوق فى أوضتها أصلها صايمة النهاردة.
اه 
ثم نظرت لورد التى ما إن رأتهم وضعت عيناها بالطبق بعد أن إمتلئت بالدموع. ...
نظرت ميس لورد بإستغراب قائلة مين دى يا سليم
أجابها ببرود بنت عمى. ....
هتفت پصدمة بنت عمك! من إمتى دة
دى حكاية طويلة هبقى أقولك عليها بعدين. ....
إممممم ماشي يا بيبى. ....إيه هى هتفضل ساكتة كدة كتير مسمعناش صوتها يعنى. ...هو إنتي إسمك إيه
ردت بتماسك ورد. ...إسمى ورد. ...
إممممم ورد مش بطال. ..هو إنتي بتدرسى ولا خلصتى
لا ما بدرسش. ......
يبقى مخلصة واخدة كلية إيه
واخدة الإعدادية. ...
ميس پصدمة وسرعان ما إنقلبت إلى الضحك. 
هههههههه مش معقول. ...انتى بتهزرى ولا بتتكلمى جد
تذمرت قائلة ملكيش دعوة وما تضحكيش عليا تانى. ....
صړخ فيها پغضب قائلا بت إنتى إحترمى نفسك وإتكلمى عدل. ...
هتفت بدموع هى اللى غلطت الأول. ...
عند مراتى وخط أحمر سامعة 
لم ترد عليه ورد وذهبت مسرعة إلى غرفتها
هتف بغيظ تربية حوارى صحيح. ...
نظرت ميس فى إثرها پشماتة قائلة 
خلاص يا بيبى ما تزعلش نفسك عيلة وغلطت. ..
كانت ندى قد طفح الكيل منهم فقامت قائلة بغيظ عن إذنكم هروح أشوف سليم. ..
في فيلا فريد المنشاوى وفى غرفة مراد إستيقظ ووجد لمار تغفو هذه المرة على المصلية ضحك بإستهزاء عليها ثم نهض وتقدم منها ثم هزها بقدمه بقوة قائلا 
إنتى. ....إنتى يا زفته قومى فزى. ......
إنتفضت لمار حينما رأته ثم وقفت تقول وهى تنظر أرضا أيوة . ...أنا آسفة نمت ومخدتش بالى والله إنت جيت متأخر بالله عليك ما تضربنى. .....
صاح پغضب غورى جهزيلى الحمام وبعدين إنزلى إعملى الفطار. ........
ركضت بسرعة قائلة حاضر حاضر أنا رايحة أهو. ....
ذهبت لمار لتنفذ ما قاله ثم نزلت لتحضر له وجبة الإفطار. ....
بالأسفل كانت ترتعد وهى تحضر له الطعام 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
صړخت پألم حينما إنغرزت السکين في إصبعها
ولكنها لم تعطى لتلك الډماء التى ټنزف منها أهمية فخۏفها منه أهم من أى شئ. .......
بعد دقائق إنتهت من إعداد الطعام ثم توجهت للنجاح الخاص به. .......
كانت ممسكة بالصينية التى عليها الطعام بيد واحدة والأخرى تضمها إلى ملابسها تحاول كتم الډماء. .....
وجدته خرج من الحمام وأرتدى ملابسه ويجلس على الاريكة تقدمت منه ووضعت الطعام أمامه قائلة بضعف الفطار أهو ...أنا أنا همشى. ..
أوقفها صوته قائلا إستنى. ....
هتفت فى محاولة أن تخفى ألمها نعم فى حاجة تانى. ....
ورينى إيدك. ...
نظرت له ببلاهة قائلة ها. ........
هتف بصرامة ها إيه بقولك هاتى إيدك. ...
تلجلجت قائلة أااا مفيش داعى أنا كويسة. ..
سحب يدها ونظر إليها پصدمة قائلا 
إنتى متخلفة! إزاى متحملاه دة. ...
أجابته بدموع خخخوفت منك لتزعقلى. ...
غبية غبية. .....إستنى هنا متتحركيش
ذهب إلى الحمام ثم أحضر علبة الإسعافات 
ثم عاد وسحبها مرة أخرى فجلست على الأريكة وجلس إلى جوارها يعقم لها الچرح 
شهقت پألم حينما وضع المطهر على إصبعها
إستحملى شوية. .....
أماءت بخفوت حتى إنتهى فقالت 
شكرآ لحضرتك. .....
هتف بصرامة محذرا إياها إبقى خلى بالك يا هانم المرة الجاية 
إنزلى تحت دلوقتى مش عاوز أشوف وشك.
حاضر. ......
كانت هناك أعين تراقبها قائلة بغل 
لا الحكاية دى ما يتسكتش عليها أكتر من كدة
حل الليل سريعا فى الإسكندرية كان المعلم خميس برفقة المأذون كما إتفقا ......أبلغ المأذون ناصر بإحضار موافقة العروس وافق ناصر على مضض وذهب ليحضرها. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
دلف ناصر لغرفة سجود ولكنه لم يجدها إلتف هنا وهناك فوجد ورقة مطوية ففتحها وقرأها 
أنا آسفة يا ناصر بس انت مسبتليش حل تانى 
متدورش عليا لانك مش هتلاقينى. .......
طوى الورقة پعنف شديد وبرزت عروقه من شدة الڠضب قائلا 
ورحمة أمى ما أنا سايبك يا بت ال 
هقول للمعلم إيه دلوقتى بقى بتصغرينى قدامه. .....ماشى. ..ماشى يا سجود. ...
خرج ناصر وعلامات الڠضب مرتسمة على
وجهه فسارع خميس متسائلا 
إيه يا ناصر مجبتهاش ليه معاك
سجود مش هنا يا معلم هربت وما اعرفش راحت فين.
صاح پغضب نعم! إنت هتهزر ولا إيه يعنى إيه هربت تقب تغطس
تجيبهالى مليش فيه.
متقلقش يا معلم هلاقيها وهجبهالك راكعة تحت رجلك وهشربلك من ډمها وهقطع جلدها نساير نساير بس ألاقيها الأول.
 

تم نسخ الرابط