قصه كامله للكاتبه مريم وليد

موقع أيام نيوز


المادة المستخدمة واجزاء جسمه الداخلية عامة مشوهة جدا ولأن المادة كانت نسبتها كبيرة أدت للۏفاة 
اتنفس وكمل بهدوء
كلمتوا حد من أهله علشان الج ثة
رفضوا إستلام الج ثة 
بصينا لبعض بأستغراب فكمل هو
يعني إيه أهله رفضوا يستلموا الج ثة علشان هي في الحالة دي مثلا ولا خناقة بينهم وبعدين أخر مكالمة على تليفونه كان قبل اسبوع او 8 أيام بالضبط من تاريخ ۏفاته وكان لأمه!

طلب مني أخرج برا وبدأ يعمل شغله شوية وكان رايح تحقيق مع أهل القتيل واتنين من صحابه طلبت أروح معاه وطبعا رفض علشان مخرجش اسرار الشغل برا 
يا استاذ أدهم يا حضرة الظابط اسمعني بس 
بصلي بعصبية وكمل
هو فيه إيه وأنت زنانة كده ليه نازلة زن زن زن!
هو أنا خطيبتك ما تهدى شوية واتحكم في عصبيتك أنا مسؤولة عن التحقيق الصحافي في القضية دي من حقي اقعد مع أهله وحلفتلك إن مش هينزل عن القضية حاجة غير بمعرفتك أنت والمقال هرجعلك فيه الأول 
كمل وهو بيربع إيده
هثق فيك ازاي وأنا امبارح كنت مانع تغطية اي حدث ولقيت صور نازلة مع المقال ده غير إنك أتكلمت عن القضية اللي مكنتش عاوز حد يتكلم عنها!
اتنهدت بهدوء وكملت
اوعدك المرة دي مش هنزل حاجة غير بعلم منك لو سمحت 
ايه هيخليني اجازف واثق فيك!
ابتسمت بهدوء
مقدامكش غير إنك تعمل ده 
بعد محايلات عديدة عليه وأخيرا وافق يخليني أدخل معاه كان شكلهم مش متأثر بس عيونهم فيها ۏجع منعرفش سببها طلبنا ندخل علشان التحقيق وسمحولنا بالدخول بعد ما شافوا إذن المحكمة 
تشربوا ايه يا فندم
حرك راسه بتكلف
لأ متشكرين يا هانم أحنا بس جايين نسأل حضرتك كام سؤال قبل التحقيق الرسمي في المحكمة 
حركت راسها وكملت
اتفضل يا فندم تحت أمرك 
سمعت إن المجني عليه مكنش متجوز يعني أعزب بس رغم كده مكنش عايش معاكم في البيت اخر تواصل كان معاك كان أمتى
اتنفست بهدوء وكملت
من حوالي أسبوع كلمني علشان كان بيحاول يوصل لأخواته وعاوز يعرف تفاصيل ورث ابوه وبيستسمحني أسامحه 
ضيقت عيني بأستغراب وكنت هسأل فبرقلي وكمل هو
ورث ابوه وليه بيكلم حضرتك علشان يوصل لأخواته مكلمهمش هو ليه
كمال كان صوته من دماغه مبيسمعش لحد كان عاوز يمشي في سكة بطالة وأنا وابوه واخواته كنا ضده فيها فلما أصر يمشي فيها رفضنا أحنا واتخلينا عنه وابوه اتبرى
منه وبعده عن اخواته وعننا وشاله من الورث مكنش بيعرف يتواصل مع حد غيري أصل كنت أم برضوا 
كمل بهدوء وهو مركز عيونه على ملامحها
ده سبب رفضكم لإستلام الچثة مش كده
حركت راسها بإيجاب فكمل هو بهدوء
وإيه السكة البطالة دي مش كمال كان إعلامي
ضحكت بسخرية
يعني هو الدكتور مش ممكن يكون شغال في تجارة الاعضاء ولا ايه يا حضرة الظابط ما خفي كان أعظم دايما كمال كان ملموم على شلة ناس ليهم في الممنوعات والشغل فيها ومش بيعها بس لا تصنيعها كمان 
كملت بۏجع باين في ملامحها
ربنا أمر بالستر بس رفع عنه ستره يوم ما ماټ مقتول فكرك مين قټله ومين ليه مصلحة في قټله غير الناس اللي شغال معاهم! ما أكيد اختلفوا على حاجة وكلمة من ده على كلمة من ده قاموا مموتين بعض 
اتنفست وأنا برفع حاجبي فكان باين على ملامحه عدم إقتناع كامل بكلامها ابتسم وكمل
طيب وكمال كان ليه اوضة في الشقة دي
كان ليه زمان أوقات ما كان عايش معانا أحنا مقاطعينه من حوالي سنة ونص 
بصلي وحرك راسه فقمت وقفت وقف هو كمان وكمل ببساطة
شكرا يا فندم عن إذن حضرتك 
ابتسمتلها ومشيت وراه علشان أقدر أكمل القضية بسلام لازم اسمع كلامه أمشي وراه علشان أقدر أشوف كل التفاصيل ببساطة إختياري للمجال ده لأني مبعرفش اسكت بحب أدور واعيش جوا القضية وأدهم رغم إنه راجل متسلط جدا إلا إنه ظابط شاطر جدا جدا 
تفتكري صادقة
بتشاركني أفكارك ولا بتفكر بصوت عالي ولا عاوز تسمع فعلا رأيي!
بصلي بإهتمام وهو بيولع السېجارة
هتفرق كتير يعني
بالنسبالي آه لو بتشاركني أفكارك هسمعك اللي عاوز تسمعه أنت لو بتفكر بصوت عالي فمضطرة ألتزم الصمت علشان صوتي ميشوش على تفكيرك لو عاوز تسمع رأيي هحللك الموضوع من وجهة نظري 
اتنهد بإستسلام وابتسم
يبقى عاوز أسمع رأيك 
شاورتله على السېجارة وكملت
اولا اطفي السېجارة علشان بتعب منها
ثانيا تعالى نقسم الموضوع امه قالت إنهم مقاطعينه من سنة ونص وفي نفس الوقت كان فيه مكالمات من اخواته خصوصا اتنين كل مكالمة حوالي دقيقة ونص في اخر شهرين وده خلى عندنا احتمالين لأما هو كان بيتواصل معاهم وبيتقابلوا يأما كان بيحاول يتواصل معاهم وهم بيفكسوا ويقفلوا في ساعتها! وكلام أمه غالبا يأما حړقة على ابنها اللي ماټ أو حسب اللي في دماغك فهو إبعاد تهمة عن اولادها في حوار الورث!
اتنهد ببساطة وهو بيطفي السېجارة برجله وكمل
طيب ما برضوا مقنعة قالت إنه بيشارك في تصنيع الممنوعات والممنوعات مواد كيميائية ما يمكن فعلا حد من اللي شغال معاهم!
ويمكن حد من اخواته فكر فيها علشان يخليك تفكر كده!
ابتسم ورفع حاجبه بإستمتاع
دماغك حلوة وعجباني 
ما أنا مش
بياعة بطاطا يا حضرة الظابط 
قام وقف وكمل
مروحة بيتك ولا رايحة الجريدة
حركت راسي بنفي
ولا ده ولا ده هزور المقاپر 
بصلي بإستغراب فابتسمت وأنا بقفل شنطتي وبجهز علشان أتحرك
أكتر من كده هتبقى بتتدخل في حياتي الشخصية يا حضرة الظابط عن إذنك 
نادى عليا وأنا ماشية
مريم 
بصيت له فكمل ببساطة
حضرة الظابط دي مش شتيمة تقدري تقوليلي يا أدهم عادي 
معنديش إستعداد اشيل الالقاب عن إذنك 
مشيت فعلا وروحت على المقاپر روحت وقفت عند قپره وابتسمت بهدوء
كل حاجة ماشية بالتمام بعملك اللي أنت عاوزه أتخرجت من الكلية اللي اختارتها اشتغلت في المجال اللي أخترتني فيه لأ وكمان ماشية على خطاك في الجريدة عاوزاك تعرف إني بحبك وبحب أنس دايما وهفضل ورا إني أجيب حقه 
ابتسمت بهدوء وأنا بحط ورد على قپره
سلام يا أجمل بابا 
جيت خارجة من المقپرة لقيت تليفوني بيرن كان رقم أدهم فتحت عليه وكملت بنكش
إيه يا حضرة الظابط مقدرتش على بعدي ولا إيه!
مريم أنت فين
كملت بخضة
في المقپرة زي ما قلتلك فيه إيه
فيه شخص مق تول في جراج جنب عمارتنا ومتساب على ازاز عربيته نفس الجملة اهلا بيكم في مسرح الجري مة 
يتبع 
رواية جديدة الفصل الثالث بقلم مريم وليد 
كنا واقفين في الجراچ كلنا متجمعين حوالين الچثة شكلها كان صعب للدرجة اللي تخليني مقدرش افضل باصة 
مريم معتقدش وجودك ليه لازمة روحي أنت وأنا هفضل مع حضرة الظابط أدهم وأتابع الدنيا 
أدهم كمل هو كمان
أنت فعلا وجودك بعد اللحظة دي ملهوش لازمة يوسف صور الواقعة والدنيا تمام 
اتنهدت بهدوء وأنا بحاول اتمالك اعصابي وكملت بثبات
وجودي هنا ميقلش أهمية عن وجودكم يوسف بيصور الحدث وأنا اللي بكتب عنه فطبيعي اشوف كل التحقيق عادي ننزل الصور مع الوقعة ونكتب اللي فيها يا حضرة الظابط
حرك راسه بإيجاب وكمل
مش عادي بس ده لازم الموضوع مش طبيعي وواضح إن فيه كذا نقطة ومش مجرد چريمة قتل والسلام دي كلها جرايم مرتبطة ببعض ولو مش كده فلازم كل واحد ېخاف على نفسه 
حركت راسي بإيجاب وكملت
تمام عن إذنك وأنت
 

تم نسخ الرابط