روايه كامله بقلم الكاتبه فاطمه
المحتويات
دموعها خلاص يروح مش كل حاجه ټعيطي
روح رحت تجيب فيلم وفضلت قاعده تتفرج عليه
فوق مراد كان غير هدومه ونام ع السرير
مراد فضل قاعد مش قادر ينام ومضايق أنه رفض يفضل معها
بعد ساعه
مراد قام نزل لاقها نامت وهي لسه بتتفرج
مراد ابتسم ع شكلها وشالها وطلع بيها ع فوق
مراد حطها ع السرير بهدوء وهو بيرجع شعرها لي ورا
عند هشام وحازم
كان حازم لسه هناك
هشام بص ف الساعه وبعدين اتكلم اي يحازم مش هتروح
حازم ببرود لاا عايز افضل مع عمي النهارده
هشام براحتك يحبيب عمك وبعدين بص ع ندي وانتي يقلبي تنامي مع ملك وبعدين بص ع حازم وتقفلي الباب من جوا اصل هيكون ف رجل غريب النهارده
حازم رجل غريب دي مراتي هو ف اي
هشام دا اللي عندي اتفضل اطلع نام يلاا ندي
ندي طلعت مع هشام وهي بتبص ع حازم ب إنتصار
حازم اتعصب اكتر
ندي دخلت عند ملك فعلا
لاقت ملك بټعيط
ندي بسرعه ونسيت تقفل الباب ب المفتاح ملك مالك
ملك فضلت ټعيط اكتر أنا مش بحبه هو أسد وحش
ملك نامت وندي فضلت تبص عليها شوي وبعدين غيرت هدومها ورحت تنام هي كمان
ف مكان بعيد
يعني اي متجوزه مستحيل
مجهول من فتره مش طويله ي باشا وهي دلوقتي قاعده عند هشام صاحب اكبر
شركات ف مصر
بغض ب غور من وشي
بعد ما الرجل مشي
مستحيل تكوني لحد تاني انتي هتكوني مالكي أنا مستحيل اسيب حاجه تعجبني ابدا
كان لسه ف الشارع بيلف ب العربيه مش مصدق أن ملك تعمل كده
اسد بغض ب انها هتفضل مع الدكتوره وبابا غلط عليك اتصرف اتصرف
اسد مقدرش يمسك نفسه رح وقف العربيه وصړخ بغض ب انت بتعمل معايا كده ليه اه
اسد بشړ ماشي ي هشام بيه أنا هعرف اخدها كويس اوي
عند حازم كان مش قادر ينام
حازم قام بهدوء ورح عند أوضه البنات علشان يقوم ندي بس اول ما جرب يفتح الباب لاقه اتفتح
حازم شالها بهدوء وخرج علطول
تاني يوم الصبح
روح اتكسفت بس حاولت تتعامل عادي
روح وهي بتحاول تقوم مراد مراد
مراد قام من النوم بضيق ف اي
روح عايزه اقوم
مراد سبها
روح قامت وقالت هنزل أحضر الفطار
مراد ماشي
روح نزلت وفضلت تحضر الفطار
فوق مراد قام اخد دش
روح كنت بتعمل الفطار
روح بكسوف وهي بتحاول تبعد مراد بطل تعمل كده كل شوي
مراد سبها وقال بمزاجي اعمل كده او لا
روح الفطار جاهز اتفضل
كان مراد بياكل
روح هو أنا ممكن انزل اشتغل
اول ما روح قالت كده سيب الاكل
مراد بهدوء مصتنع نعم
روح كنت عايزه انزل اشتغل
مراد بهدوء وهو بيكمل اكل أنا مسمعتش حاجه والموضوع دا اياكي تتكلمي فيه بعد كده
روح بضيق ليه ممكن افهم أنا من حقي انزل اشتغل
مراد قام بهدوء وطلع فوق
روح طلعت ورا بغض ب وقالت بصوت عالي هو ف اي انت كل حاجه عندك لا
أنا عايزة أنزل اشتغل
مراد قرب منها ومره واحده مسكها من شعرها جامد
مراد بغض ب اياكي تفكري تعلي صوتك تاني انتي فاهمه
روح بۏجع سيب شعري
مراد فاااهممه
روح بدموع ايوه
مراد سبها وقرب منها ومسح دموعها بهدوء ايوه كده طول ما انتي بتسمعي الكلام أنا بكون كويس
عند ندي قامت لاقت نفسها نايمه ف الاوضه بتاعتها
ندي اي دا هو أنا نامت هنا ولا اي
ندي لسه هتقوم لاقت حازم بيخرج من الحمام
ندي قامت بغض ب انتي اللي جبتني هنا
حازم ايوه
وفضل يقرب منها وهي ترجع لحد ما لازقت ف الحيطه
حازم اصلك وحشتنيي
ندي بدموع لو قربت مني هصوت
حازم سبها بسخرية مش محتاجه تعملي كده الحاجه اللي بستخدمها وبعد كده برميها
ندي بغض ب طالما كده طلقني خليني اخلص منك انا بكرهك ي حاز م بكرهك
حازم بسخرية انا اللي بمت فيكي
حازم سبها وخرج
ندي بكرهك
ندي دخلت تاخد دش يريح أعصابها وهي مش طايقه نفسها
تحت كنت ملك وهشام هيمشوا يرحوا الشركه
والله كنت للحب كارها ولكني ابتليت بك بلاء جميلا
فأراد الله والقلب اطاع
رواية ملكت الأسد الفصل الخامس والأربعون
تحت كنت ملك وهشام هيمشوا يرحوا الشركه
حازم نزل وهو متعصب
لاقه هشام لسه موجود
هشام اي ي حازم مش كفايه كده
حازم بستغراب مصتنع كفايه اي يعم مش فاهم
هشام بوقحه تمشي كفايه عليك كده عرفت كفايه اي
حازم لا معلش يعم أنا عايز افضل شوي كمان اي هتمشني غض ب
هشام بص ع حازم بتحدي ف الوقت دا نزلت ندي
هشام تعالي ي ندي عايزك
هشام وندي دخلو المكتب
حازم بص ع ملك لاقها قاعده بخو ف
حازم بهدوء وهو بيقرب منها انتي خاېفه مني
ملك بضيق لاا بس ابعد
حازم طب انتي هتفضلي هنأ
جوا
هشام إحنا هنمشي وحازم هيفضل موجود
ندي بتوتر ل ليه
ندي أنها قويه وضړبت اللي برا دا ب القلم مرتين
ندي كنت هنتكلم بس هشام
هشام خليني اخلص كلامي
ندي انتي دكتوره وقبل كل دا انتي من بنات حواء استخدامي ذكاءك
ندي ازاي
هشام اي ست ليها طرق وذكاء وانتي ست وكمان دكتوره يعني مش حازم اللي مش هتقدري عليا عايزين نشوف شاطرتك ي دكتوره
ندي شكرا ي ي يا بابا
هشام بحب بنتي لازم تكون قويه أنا همشي عايز اجي الاقيك بتقوليلي أن أول خطوة اتعملت
هشام خرج لاقه حازم قاعد ع أعصابه
هشام ابتسم بسخرية وقال يلاا ي ملك
هشام اخد ملك ومشيوا
عند مراد وروح
مراد خرج لاقه روح لسه بټعيط قام خرج وسبها ټعيط
مراد طلع ع الشركه بغض ب
بعد شوي مراد وصل الشركه
ودخل
مراد دخل لاقه أسد جوا
مراد صباح الخير
اسد
مراد بصوت عالي شوي اسد
اسد اي
مراد ملك
اسد وهو بيرجع يشتغل ع الأوراق تاني مفيش واتفضل ع مكتبك
عند ملك وهشام
كانوا وصلوا الشركه
السكرتيره اول ما شافت هشام هشام بيه سيف بيه جوا مستني حضرتك
ملك وهشام دخلوا
وسيف اول ماشاف ملك فضل يبص عليها
سيف اهلاا هشام بيه اهلاا ملك هانم
ملك بهدوء اهلاا
هشام اهلا اتفضل
هشام وسيف فضلوا يتكلموا في الشغل وملك كنت زهقانه
عند ندي وحازم
اول ما خرجت من المكتب
حازم كان عايزك ف أي
ندي بتوتر مصتنع اص اصل
حازم بشكك ف اي
ندي كان بيقولي اني ارفع عليك قضيه واني أطلق منك
حازم كان بيسمع وهو ھيموت من العصبيه اه وبعدين
ندي
بس كده
حازم كل الوقت دا مقالش حاجه تاني
ندي بتوتر مصتنع لاا بعد اذنك
ندي طلعت فوق بسرعه وهي فرحانه
تحت حازم مكنش قادر يمسك نفسه
عند هشام وسيف
خلصوا والورق
سيف بص ع ملك لاقها زهقانه
سيف ممكن ي هشام بيه اخد الهانم وناكل برا
هشام اي رأيك ي ملك
ملك بتوتر مش عارفه ي بابا
سيف
لو تحبي ممكن هشام بيه يجي معنا
ملك ماش
سيف وهشام وملك رحوا ياكلوا
بعد شوي وصلوا
ودخلوا ياكلوا وسيف علطول عينه ع ملك
بعد شوي خلصوا
عند أسد كان قاعد يشتغل وهو بيفكر ف ملك
لحد ما خلص شغل
ملك روحت وهي وهشام
البيت
هشام دخل لاقه حازم لسه موجود
هشام شكلك هتنورنا كتير ولا اي
حازم اه دا أنا حته بعت اجيب الشنط بتاعتي عايز افضل مع عمي كام يوم وكمان الفيلا وحشتني انت نسيت اني كنت عايش هنا مع ورد قلبي ولا اي
ملك أستغربت من الاسم
هشام بسخرية خليك يارب بس تعرف تعمل حاجه
هشام دخل المكتب وملك دخلت ورا علطول هو ليه قال ورد قلبي
هشام ليه
اي ي ملك
ملك أصل أصل أسد قالي أنها امه وأنه كان بيقولها كده
هشام وهو بيبص ع صوره ورد كلنا حته حازم كان مش بيسبها دا كان اسمها ورد القلوب ثم أكمل بحزن كنت بتخانق معهم لما يقولها كده كل واحد كان عايزها تكون معا أسد كان بيغير من حازم وبردك حازم كده وأنا كنت بغير من ولادي
ملك مسحت دموعه متزعلش هي ف مكان احسن مش كده
هشام بحب ايوه ي قلبي يلا اطلعي ع فوق
عايزها تكون عندي النهارده
مجهول تحت امرك
خلاص هتكوني ملكي بتاعتي أنا وبس
النهارده هتكوني معايا صدقني هندم اي حد ضايقك وانت اول واحد ي أسد باشا
بليل
مراد رجع تعبان
لاقه روح نايمه
روح بتوتر ممكن تبعد شوي
مراد بتعب أنا تعبت اوي النهارده ف الشغل ف خليني أنام ف هدوء
روح فضلت تبص عليه ورفعت أيدها وفضلت تلعب ف شعره لحد ما نامت هي كمان
بليل
نزلت رجاله من العربيه بعيده عن الفيلا
واحد منهم عايزين نخلص بسرعه ومن غير ډم علشان الباشا خاېف ع الهانم
الرجاله دخلت بسرعه وضربه الحراس اللي واقفين عند الباب ودخلوا بهدوء ودخلوا بهدوء لاقها نايمه حطه المنوم ع وشها وخدها ونزلو
تاني يوم الصبح
ملك كنت لسه نايمه من أثر المنوم
عند هشام
كان وقف وهو ھيموت من الخو ف
الصبح بدري الحراس قامو من أثر الضړب وبلغو هشام
حازم كان واقف مع هشام يعني اي يدخلو وانتو زي البقار كده
هشام مش وقته اهم حاجه ملك لازم أسد يعرف ب اسرع وقت
هشام طلع تلفونه واتصل ع أسد
اسد نعم ي بابا خير
هشام ملك اتخطفت والحراس مضربين لازم تجي ف اسرع وقت
اسد بصدممه اااااييييييي
رواية ملكت الأسد الفصل السادس والأربعون
البارت
ملكت الأسد
اسد بصدممه ااايييييي
هشام أنا هبلغ البوليس حالاا بس انت لازم تجي
اسد بهدوء مصتنع لاا أنا مش عايزه حد يعرف
هشام بصوت عالي يعني اي يعني اسيبها كده
اسد بابا دي مراتي انت فاهم مرات مين أنا هعرف اتصرف لوحدي
هشام يعني اي
أسد بهدوء مش دلوقتي ي بابا مش دلوقتي
هشام قفل ما اسد وهو خاېف من هدوء أسد
عند أسد طلع فوق ودخل الاوضه بص عليها بهدوء وهي نايمه زي الملاك
اسد افتكر اللي حصل امبارح
فلاش باك
اسد كلهم نايمين
الخدامه بحترام ايوه ي أسد باشا
اسد دخل بهدوء من الباب السري اللي كان بيهرب منه زمان بعد ما الخدامه فتحتلو
اسد طلع ع فوق بسرعه وفتح الباب لاقها نايمه
اسد حط منوم ع وشها وشالها
اسد لخدامه انتي هتفضلي مكانها زي ما قولتك
الخدامه بس هشام بيه
اسد بصوت واطي ملكيش دعوه أنا عايز كل يفتكر أن ملك لسه نايمه ف سريرها لحد بكره
الخدامه نزلت مع أسد وقفلت الباب تانى ورجعت نامت ع السرير
باك
اسد بص ع ملك لاقها بتفوق
ملك قامت بتعب وفضلت تبص حوليها لاقت نفسها ف مكان غريب
ملك رفعت عينها لاقت أسد واقف بيبص عليها
ملك قامت بسرعه بس كنت هتقع
اسد اهدي هتقعي كده
ملك أنا فين فين بابا
اسد وهو بيقرب منها هنا مفيش غير أسد وملك بس
ملك بتوتر ابعد احسنلك
اسد وهو بيقرب اكتر ليه هتعملي اي
ملك بتوتر اكتر هصوت
ملك زقت أسد انا فين أنا عايزه امشي
اسد انتي ف الساحل يقلبي
ملك فين يعني
اسد ع البحر ف الفيلا بتاعتي
ملك انا عايزه امشي
اسد سبها ومشي وهو بيقول إحنا هنفضل هنا
انطقي ي بت فين ملك
الخدامه بعيط والله معرفش هو أسد باشا دخل بليل
متابعة القراءة