روايه كامله بقلم روما
المحتويات
انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزنانتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيبانا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني المساله بس مساله وقت
الابطب الحمدلله
الطبيبعن اذنكم
ايادحور معاها حق ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
خلاص خلاصتواطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئاي ابني
سليم پغضببعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
سليمحور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حوربس انتا
سليم بصوت عاليقولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفضلكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهام حاله ايه
الطبيب بتعجب حضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت
زياد پصدمه نعمحامل
الطبيب ايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالتوبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه
زياد پغضب غبيييييي انا غبي
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسه لتفيق هايدي وتري زياد في حاله ڠضب شديده
هايدي بوهنزياد انتا كويس
لينظر لها پغضب
كويس جدامبروك ي مدام
هايدي باستغراب عليه ايه
هايدي بسعاده ايه انا حامل
زياد بسخريه متفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه
هايدي پصدمه ايه
زياد پغضب انتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها ليشرع في الذهابليسمع
هايدي بانيهارارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمانبس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلاورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني
لټنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاه لينظر لها بشفقه شديده ويذهب ويتركها
في فيلا الشرقاوي
سليم پغضب هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه
الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا
سليم خلاص معاد فرح عمار ورهف
يتعمل في معاده
الابي ابني بعد العمليه نب
سليم بعصبيه قولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليمتمام
لينظر لحور قائلا
يلا عشان نمشي
زين اقعد معانا ي سليم انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا
سليم خلينا علي راحتييلا ي حور
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب
حور بحزنانا اسفه انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك
سليم مش هاخده روحي
حور بس
سليم پغضب قولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي قولت روحي
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره
في للفندق
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله
في كليه الفنون
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه
ملك بحبوحشتني
مازنوانتي كمان ي حبيبتييلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده
ملك بلهفههي ايه
مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي
عبيطه
لتعبس ملك بطفوله
متكشريش يلا عشان نروح
ملكماشي
لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل
ملكيلا بقي قول المفاجاه
مازن بابتسامه المفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك
ملك بسعادهبجد
مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه
ملكليه
مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز
ملكهنتجوز بالسرعه دي
مازنعشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما
قصر البحيري
كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك
هشام بمرحواخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي
مازنمعلش ي ماما بابا انا عايزك في موضوع مهم
الابخير ي مازن
مازنانا عايز اتقدم لوحده بحبها
الام بسعادهبجد ي ابني هي مين
مازنملك بنت عمي
الابوهي عارفه
مازنايوا ي بابا وموافقه كمان
الابعلي بكره الله مبروك ي ابني
مازنالله ي يبارك فيك ي بابا بس انا عايز نتجوز بعد شهر
الاب باستغرابمش قليل ي ابني
مازن لا ي بابا انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت
الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر
سيفكدا اشطا
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين
في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
حور بتردد سليم كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
سيف بسعاده اخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر
ثم يردف بحب
اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجل بس بقا ي سيف
سيفي قلب سيف
درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما
ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك
دره معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح
سيف بابتسامه ان شاءالله انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي
لتنظر له بحب بالغ ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش ھموت يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه
دارين بلهفه انتا فين كل دا
هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
دارينهنروح فين
هاديهوديكي النيل
دارين بطفولهبجد
هاديايوا ي ستي بجد يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنعانا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
هادي بحزن خفيمممممم طيب يلا البسي
دارينتمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها
بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالمارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي
متابعة القراءة