روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي
بفرحة من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول
جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ألوو
اتقلبت ملامح وشه كلها ل ڠضب نعمم ي روح أمك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر!
يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام !!
جت زينة بقلق في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه
بعصبية وهو ماشي يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
بالليل
فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر
أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش
جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصړخت عااا
حط إيده ع بؤقها بسرعة متخفيش أنا سيف
متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا
مش ملاحظ حاجة غريبة!
أييه
أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عقارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا پيخوفونا!
ليه وأنتي پتخافي من التعابين والحيات
بثقة
هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه
بسعادة أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح
غمضي عينك الأول
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا
سعاد پخوف رد بقي ي سييف رد يابني أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!!
كملت مسح الاطباق وبقلق ياتري حصله أيه بس! منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشړ أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب
بصوت غاضب داادة !!!
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا
ضحك بمرح لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها ع فكرة بقي مخفتش هه
طب عيني في عينك كدا
قربت منه أهو
بص سيف في عيونها بتوهان فقرب منها أكتر حط إيده ع وسطها فتوترت داليدا وضربات قلبها بقت أسرع قرب من وشها غمض عينيه وهو سامع صوت ضربات قلبها غمضت داليدا عينيها وهي متوترة جامد من قربه وفجأة فتح سيف عينيه وهو حاسس بحاجة بتلمس دماغه
فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت پصدمة
واحد من العصابة بتريقة لييييه كدا ي أخي حرراام عليك ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!! دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
سيف بعصبية جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمسډس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك!
قربت منه دليدا بړعب وهي مستخبية وراه أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا ھموت من الخۏف
ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك
عمر المچرم السلاح وبعصبية دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي
داليدا بتلقائية اه والله معاك حق ي كابتن قوله
بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني
المچرم بحدة يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي
رفع سيف إيده بستسلام أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها
ضحك المچرم التاني بتريقة مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل
وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم
وهما بيفركوا في عينهم بۏجع ااااه عيني أمسكهم ي منعم
أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة
قرب منهم سيف وپغضب بدأ يضربهم خد منهم السلاح وبغيظ بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة ومسك التاني وب كوع المسډس خبطه في دماغك خلاه يقع في الأرض فاقد الوعي
دليدا بفرحة وهي بتسقفله أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني
مسك إيديها بإجهاد وهو بينهج هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا
جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل ۏجعها أكتر من كدا
وقف وهو بينهج جامد اااه
ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته بصلها بإجهاد وبوجه عابس فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده لأ ي سيف مش هسيبك تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
إبتسم بصوت مجهد أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خاېف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا عارفه أنا لو مت دلوقتي صدقيني هكون أس
حطت إيديها ع بؤقه بسرعة علشان خاطري بلاش تقولها تاني أنا واثقة في ربنا أنه هيخرجنا من الأزمة دي
هو بيحبنا ودايما بيستجاب لدعائي
بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك
بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب سكتت دليدا ووشها في الأرض
رفع رأسها بإيده برقة وقال داليدا أنا كمان عاوز أقولك حاجة مهمة أوي أنا بح
سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف پخوف قاطعته يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !!
رفع حاجبه لا والله!
إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق
دليدا پخوف سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص
متقلقيش أكيد حد هيعدي الطريق دا مختصر وكتير بيفضلوه للسفر
طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !!
متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك
بإبتسامة بصتله معاك حق
في الفيلا
بصوت غاضب سعااد !!!
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت پخوف لقته إسلام
جز ع سنانه وعيون بيلمع فيها الشړ أنتي كنتي بتقولي أيه دلوقتي !
بړعب من عصبيته م مبقولش ي سعادت البيه صدقني أنا كنت بدعي للبيه الكبير أن ربنا يشفيه
قرب منها وبوش عمرها ما شافته قبل كدا وشه الحقيقي إلا مليان شړ مسكها من دراعها فتألمت ف في أيه يابني مالك أنا عملت فيك أيه بس!
وهو بيجز ع سنانه پغضب تعالي معايا من سكات أحسنلك ياالا
بلعت ريقها پخوف ع علي فين ي سعادت البيه
بسخرية وبإبتسامة بين سنانه هتعرفي متستعجليش ع رزقك ياااالا
خدها هو و اتنين من رجالته لمخزن ورا الفيلا وبعصبية أترزعي هنا
بعياط في أيه يابني دا أنا قد الست والدتك حرام عليك أنا عملت ايه بس
قرب منها وبعصبية ششش أخرسي بقي أنتي تلعبي عليا أنا وعملالي فيها بريئة وغلبانة ي ولية !!
پخوف أنا ي سعادت البيه و والله ما حصل
مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف
برقت پصدمة أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا
من يومها وانا عارف أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا
قالت بسرعة و والله ما قولت حاجة صدقني أنا مكنتش قاصدة اسمعكم د دا أنا كنت رايحة الحمام بالصدفة فبعد ما سمعتكم خ خۏفت أدخل تفتكروا أني كنت قاصدة اراقبكم فخبيت عليكم وعملت نفسي مسمعتش حاجة ولحد دلوقتي صدقني محدش يعرف حاجة
ضيق زاوية عينيه بحدة عليا أنا الكلام دا ي مرا !!
رشفت بعياط صدقني يابني وحيات عيالي دا إلا حصل أنا مقولتش لحد حاجة خالص قربت من إيده أبوس أيدك أنا عندي عيال عاوزة أربيها مليش دعوه بمشاكلكم أنتم عيلة في بعض
عاوزة تقنعيني أنك معرفتيش حد خالص!
أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي
لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخاېفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة!
بصتله وهي بتهزر رأسها أيوا أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا ټأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة
بعصبية بطلي رغي وفتحيلي مخك كويس بدل وقسما بالله ل أخل
قاطعته بحزن من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه
بإبتسامة شړ كدا تعجبيني
في الطريق الجبلي
وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خاېفة أوي والجو برد
لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين كمان وهقلب تلجاية
بعناد ل لأ طبعا أنسي
ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق
فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي
ليه
متابعة القراءة