رواية حب في كلية هندسة بقلم روان عبد الله
مكتبي
انهي حديثه ليغلق الهاتف
سيلا.. فارس فهمني اي ده
فارس.. سيلا انا كمان لازم اعرف اي ده لان الصور دي كلها كدب
سيلا بدموع.. كدب انت مع واحده تانيه مع ان خطوبتنا اخر الاسبوع وعاوزني اصدق ان ده كدب
رغد.. في حاجه يافارس
فارس پغضب.. اي ده
نظرت رغد بتوتر للهاتف فا هي تظهر في الصور انها من صورتها
فارس پغضب... رغد انتي عارفه كويس انا قصدي اي واللي حصل في اليوم ده انا مش فاكره اصلا فالاحسن انك تقولي اي اللي حصل والا
فارس پغضب.. انتي كداب انا مش فاكر اني قولتلك كده اصلا
لم ترد عليه لتنظر لسيلا وتقول... سيلا صدقيني ده بيكدب عليكي و.....
لم تكمل حديثها لانقضاض سيلا عليها بقوه
سيلا پغضب.. انتي اللي كدابه
امسكت شعرها بقوه لتصرخ الاخري پألم
سيلا.. انطقي يابت ايه اللي حصل
رغد پألم.. سيبيني ياحيوانه
شددت الاخري علي شعرها
سيلا.. وربنا ما انا سيباكي غير لما تنطقي
رغد پبكاء.. خلاص هقولك
تقدم منها فارس ليمسك سيلا
فارس.. قولي
سيلا.. براحه كده واحكي من الاول
رغد... ادهم حط حاجه في قهوه فارس وبعدين نقله علي الشقه واتصل بيا وفهمني اقوله اي لما يفوق ولما فاق الصبح كنت انا جمبه وصورت شويه صور علشان انتي تشوفيها وترفضي الجوازه وتتجوزي ادهم وفارس يتجوزني
سيلا... انتي واحده زباله ي من نفسك علشان توقعي بيا بجد انا قرفانه منك
فارس.. انا بجد مش عايز اشوف وشك اطلعي بره
وقفت رغد بسرعه وتخرج من الغرفه وتنفد بروحها من ڠضب سيلا
سيلا.. وادهم هنعمل في اي
فارس.. انا هتصرف معاه
سيلا بخفوت.. فارس انا اسفه اني
شكيت فيك بجد اسفه
نظر لها فارس ببتسامه واكملوا حديثهم
توجه احدهم لسيارته ليقوم... انزل
لم يرد عليه وكاد يرحل بسيارته ولكن احدهم ضړب زجاج السياره بعصي واقتحموها
جره احد الرجال للخارج ليبدوا جميعا في ضربه بكل قوه لينتهو من مهمتهم وهم يجدوه ملقي علي الارض ولا يقدر علي الحركه
كانت تقف بملل فهو تأخر كثير لتمسك هاتفها لتحادثه
ولكن صدر صوت الهاتف قرب منها وبعده دخول فارس
سيلا.. اتاخرت ليه
فارس ببتسامه.. كنت بجيب أخبار حلوة
سيلا بحماس.. واي هيا الاخبار دي
فارس.. الاول ان اخر الاسبوع فرحنا مش خطوبتنا
سيلا.. بجد
فارس ببتسامه.. بجد ده بعد ما اقنعت امك بالعافيه طبعا
سيلا بضحك. والتاني
فارس.. والتاني ان ادهم دلوقتي في المستشفى وفي رجاله اتلموا عليه عطوه علقھ مۏت
سيلا... مين الرجاله دول
فارس.. اللي عرفته انهم تبع واحد هو كان واخد منه فلوس طبعا من ورا ابوه ولما اتاخر في دفعهم روقوه
سيلا.. مع ان الخبر ده زعلني بس حاسه ان ده عوض ربنا وان ده حقنا
فارس بحب.. ربنا اخد حق اللي عمله فيا وفيكي من غير ما ندخل
سيلا... فعلا
فارس ببتسامه.. لنبدا الان سهرتنا مولاتي
سيلا ببتسامه.. هيا امامي ايها الشاب
فارس بضحك.. وماله شاب شاب
نظر لها بحب ليقول.. بحبك ياسيلا
نظرت له ببتسامه وخجل لتقول... ده بقا حب في كليه هندسه
ضحكنا الاثنان معا واكملا سهرتهما
تمت
روان_عبدالله