قصه كامله بقلم سلمي محمد السيد
شخصيه عنك حاولت أسأل عليكي في كل المستشفيات العسكري اللي عارفها لكن للأسف معرفتش أوصل لحاجة لإني معرفش غير اسمك
عائشه بصتله بهدوء مريب ومفيش علي وشها أي
رد فعل
يامن بقلق .. عائشه قولي أي حاجه
عائشه دموعها بدأت تنزل واتكلمت بعد صمت طويل ..ليه خبيت عليا ليه متكلمتش يوم لما اتقابلنا في المستشفى
يامن ..خۏفت يا عائشه خۏفت يكون حبك ليا بسبب إني أنقذتك خۏفت مشاعرك ليا تكون مزيفة وانتي أقنعتي نفسك بيها عشان بس تتخلصي من إحساسك بالذنب ناحيتي انتي بنفسك قولتي كده في الجواب
مكانتش بدافع إني أتخلص من إحساسي بالذنب زي ما كنت فاكره بدليل إني محبتش طول الخمس سنين اللي فاتت لكن أول ما قابلتك في المستشفى قلبي رجع يدق تاني وكإنه مش عايز يدق غير ليك
يامن ابتسم بحب ..أنا كمان قلبي مش عايز يدق غير ليكي .. أنا بحبك يا عائشه
يامن رفع حاجبه باستغراب وقال .. بقولك بحبك
عائشه خجل .. ماشي سمعتك
يامن بمراوغه ..مش هتقولي وأنا كمان
عائشه.. لا أنا قولتها أول مره عشان مكنتيش في وعيي لكن متتعودش علي كده
يامن ..هي بقت كده
عائشه بشقاوة ..مش عاجبك ولا ايه يا حضرة الظابط
يامن بحب .. عاجبني يا قلب حضرة الظابط
اما انا مهما جرا
هافضل اصون عهد الهوا
وان غبت يوم ولا سنه
هافضل انا برضه انا
الكاتبه سلمي محمد السيد
Salma M Gad