روايه كامله بقلم الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز


من الباب وهى تبكى بشدة لا تعرف كيف تصف دموعها هل هى من الحزن أم السعادة!
دأب حمزة بعد ذلك على محاولاته مع مريم التى قابلتها مريم بالرفض والصد ولكنه لم ييأس ظل مثابرا وراءها لمدة خمسة أشهر يحاول إقناعها بصدق حبه ولكنها ظلت عنيدة و مصرة على موقفها.
فى وقت ما أتى لها إتصال من رقم غريب ف أجابت بإستغراب ايوا مين معايا 

قال صوت غريب لم تتعرف عليه حضرتك قريبا الأستاذ حمزة 
مريم بقلق اه بنت خالته فيه حاجة
الشخص هو عمل حاډثة دلوقتى وادانا الرقم ده نتصل عليه إحنا فى مستشفي.
سقط الهاتف من يدها پصدمة وهى تبكى حمزة!
أسرعت إلى المستشفى وقد نسيت أن تخبر أي أحد استعلمت عن مكانه بسرعة من موظفة الإستقبال ثم أسرعت إلى غرفته بسرعة طرقت الباب ف لم تجد رد دلفت و وجدت حمزة نائم على السرير اقتربت منه وهى تبكى و تنظر له و تتسائل ماذا حدث له.
قالت بهمس باكي حمزة.
فتح عينيه لها وابتسم بتعب مريم أنت جيتي
أومأت برأسها اه حد اتصل عليا قالي عامل ايه ايه اللي حصلك
قال حمزة بعدم إهتمام حاډثة بسيطة كدة والحمد لله كويس.
تفحصته بقلق ثم لاحظت شيئا غريبا لم يبدو عليه المړض أبدا بل على العكس بدا فى كامل صحته ولم يكن به أي إصابة ولا حتى خدش واحد!
قالت مريم بتعجب بس أنت مش فيك حاجة خالص وسليم يبقي عملت حاډثة ازاي 
أبعد عينيه بارتباك زي الناس يعني عادي الحاډثة جت سليمة ولا أنت عايزاني تعبان!
دفنت النظر إليها ثم استوعبت فعلته أنت كدبت عليا!
نظر لها بإبتسامة نسبه إبتسامة طفل مشاكس منتصر تابعت پغضب وصوت عالي طب ليه
أجاب بهدوء وثقة علشان بحبك.
صمتت من المفاجأة وقد أخذت تمام بقوله وبدأ قلبها ينبض بقوة.
أكمل بنبرة جادة وحاولت أفكر فى حل علشان تسامحيني
وتصدقي أني بحبك وعايزك بجد المرة دي من نفسي مش من أي حد.
لم تستطع الرد عليها دق الباب ودلف طبيب إلى الغرفة نظر إلى مريم وأبتسم لها حضرتك زوجة الأستاذ حمزة صح 
حدقت به مريم ببلاهة و كأنه يتحدث بلغة غريبة لا تفهمها.
قال الطبيب الأستاذ حمزة جه هنا پألم بسيط فى المعدة ولما كشفنا عليه ظهر أنه كويس بس طلبك تيجي وقاب أنه عاوز مراته وحضرتك مراته صح.
قبل أن تجيبه رد حمزة بصوت هادئ وحبيبتي.
نظرت له بعيون دامعة ف أكمل بإبتسامة دافئة وهو يحدث إليها مراتي وحبيبتى.
انهمرت دموعها بسعادة وهى تبكي وتضحك فى نفس الوقت وتنظر له و عينيها تعترف فعلا بأنها تحبه وهو الشخص الذى تريده و لا تستطيع التصديق فعلا بأنه يحبها وقد أعلنها حبيبته.
حين انتهي المأذون من عقد قرانهما بشوق المحب الذى وجد ضالته الضائعة أخيرا وقلبها يرفرف من شدة سعادتها بأن من تحبها أحبها هى أخيرا لذاتها وبنفسه وكانت هى اختياره فعلا وقد تغلبا على كل القسۏة التى أطاحت بهم.

 

تم نسخ الرابط