اسكريبت كامل بقلم الكاتبه زينب سمير

موقع أيام نيوز


مش اي حد!
بصتله بتفاجئ قبل ما تضحك بخجل..
اخيرا وصلنا شكرا جدا علي اللي عملته معايا انهاردة
العفو احنا دايما في خدمة سموك
ضحكت جاي بكرة
والله علي حسب لو هتطفشيني ولا لو هتعزميني علي الفطار
هعزمك علي الفطار
يبقي اشطا 
هستناك..
ودخلت وهي سعيدة..
الصبح.. كانت صاحية بحماس غير عادي نزلت لوالدها
اؤمات بنعم بسعادة 

وموصليش اخبار ان يونس استقال او أقبل علي الاڼتحار قتلتيه واتخلصتي منه ولا اية
ضحكت لا.. بالعكس دا احنا خارجين نفطر سوا انهاردة
كمان 
شوفت بقي
انا اول ما شوفته قريت القبول علي وشه..
هتفطرينا فين
هنشتري من اي مطعم ونروح نفطر علي النيل اية رأيك
يلا بينا..
امبارح حسيت اني انسانة عادية ليها حد تاخد برأيه وحد يخرج ويدخل معاها ويجبلها حقها كمان ان تطلب الامر ناس بتعمل كدا علشان يهمهم زعلها مش علشان بيهمهم مكانتها شكرا ليك
مش يمكن بعمل كدا تحت بند الشغل
مش حاسة.. بس حتي ولو.. فأنا سعيدة
بصت لأيده لمحت دبلة اتخضت انت خاطب
بص لأيده وضحك لا اختي بتغير عليا شوية فملبسهاني علشان مبقاش مطمع
ضحكت.. وبص لايده بشرود وللحظة تخيلتها دبلة خطوبتهم ومحفور عليها اسمها من جوه بص لمكان سرحانها وضړبته نفس الفكرة..
علي شط اسكندرية كانوا واقفين بعد ما قالتله في مرة انها نفسها تروح تقضي يوم هناك صد رد وترجع والصبح لقيته بيقولها اجهزي هاخدك نقضي اليوم هناك مكانتش مصدقة ولا مستوعبة لحد ما رجلها لمست مية البحر..
بدأت تتنطط وتجري علي الرملة وهي بتضحك وهو بيبصلها وسعيد علشانها
فضلت تلف وتمشي كتير وفجأة وقفت قدامه..
مسكت ايديه بين ايدها وبصتله كتير
انا عارف ان ممكن اندم علي تسرعي بعد ما اقول كدا بس..
انا بحبك
اية
بحبك يايونس بحبك..
ضحك بعدم تصديق كنت لسة هعترفلك بس مش خاېفة ټندمي متأكدة من مشاعرك
متأكدة ان دا القرار الوحيد والحاجة الوحيدة اللي مش هندم عليها في حياتي 
ابتسم ومال علي ركبتيه قدامها خرج من جيبه خاتم 
وبصلها.. لسة هيتكلم 
قاطعته بسعادة موافقة.. موافقة
فضحك ولبسهولها..
ل زينب سمير
أكتر جملة عجبتك 
لو عجبك متنساش اللايك والمتابعة ليا ياحلو

 

تم نسخ الرابط