قصة جاسر و جميلة
المحتويات
_ هاااه يا دكتورة ايه الاخبار
_ للأسف الولد مش باينلو ملامح.
_ ازاى يعنى مش فاهمة...
_ انتو قرايب
_ اااهه احنا ولاد عم .
_ انا اسفه بس بس
_ بس ايه يا دكتورة...
_ الولد مشوه .
سمعت الكلمة دى قلبى وجعنى ... بصيت لجاسر و بعدها بصيت للدكتورة .
_ اااا يعنى يعنى ايه الولد مشوه ..
_ ممكن يا دكتورة تفهمينى اكتر .. ما كان فى الاول كويس وانتى قولتيلى ان الولد كويس ومفهيوش حاجة ...
_ ايوة كان فى الر الاولى كانت كل التحاليل كويسة جدا بس مع دخول فى الشهر الخامس كان بدأت اجزاء الطفل تكبر وللاسف كبرت مع تشوهات فى الجسم ومنقدرش نستبعد انو ممكن يكون فى مشاكل عقلية ...
بعدها جاسر اتكلم ..
_ وانتى تنصحينا بإيه يا دكتورة
_ الإچهاض..
_ ايييييه ... لاطبعا مستحيل مش بعد كل ده وأموته .
_ انا اسفة يا مدام بس انتى لازم تجهضيه لانو اصلا الحمل مش هيكمل ولو حتى كمل هيطلع الطفل ضعيف جدا ولما هيكبر هيأثر على نفسيتو ... لازم تجهضى
_ انت ساكت ليه
اقول ايه يا جميلة
_ قول اى حاجة هون عليا حتى قول حاجة متفضلش ساكت كده ...
وقال بكل هدوء بردو ... جاسر من الاشخاص الهادية إللى مش بتتعصب بسرعة ومش بتبين حزنها قدام حد ولكن دى حاجة تخلى الواحد عايز ي نفسه ..
قلت وانا حاسه بڼار جوايا ..
_ نعم ...
_ انتى طالق ..
اڼصدمت صدمة كبيرة مكنتش مصدقة انو ممكن يطلقنى .. ده اكيد مش حقيقى ..
_ انت انت بتقول ايه يا جاسر هو اللى انا سمعته صح ..
_ ايوة صح يا جميلة دلوقتى انتى هتجهضى مش هتجهضى ده مش هاممنى تقدرى تلمى هدومك وتمشى وورقة طلاقك هتوصلك قريب .
بجد اڼصدمت ان جاسر ممكن يعمل كده والحب اللى كان مابينا احنا مجوزين عن حب يعنى كل ده راح .... وهو سابنى فى ديقتى دى وبيطلقنى ....
_ استنى هوصلك ..
_ لا شكرا هروح لوحدى ..
لقيته برقلى وقال
_ انا قلت هوصلك يعنى هوصلك .
استسلمت وركبت معاه طول الطريق كنت ساكته وكانت دموعى بتنزل بصمت .
وصلت بيتى وهو مشى علطول طبعا مسلمتش من اسئلة اهلى قولتلهم على كل حاجة اقعدوا جمبى وهدونى تقريبا من غير اهلى مكننش عارفة هعمل ايه .
لحد دلوقتى ملقتش سبب مقنع من اللى جاسر عمله ومفيش غير هو سبب واحد انو خاېف انو ميخلفش او يخلف طفل مشوه... وعدت تلات ر العدة وهو ماردنيش ليه .. حسيت بۏجع كبيير اووى فى قلبى هو ليه عمل كده معقول مكنش بيحبنى ...
بعدها بكام يوم لقيت واحد اتقدملى وده كان جمال كان متقدملى اكتر من مرة قبل جوازى بس انا رفضت عشان
متابعة القراءة