بقلم شروق حسام
التايكوندو فجرب ضړبي في الملاكمة
كملت بتنهيدة فووق انت مريض نفسي روح اتعالج احسن انا بجد قرفت وعايزة ارتاح وانت مهما عملت ايه مش هرجع خلي عندك كرامة ورجولة وابعد عني
بدر بص لها پصدمة وبدأ يستوعب كلامها كلامها جرحه واهانه
لمي مدتلهوش أي مجال عشان حتي يتكلم وسابته ومشيت
....................
بعد شهر
كانت كتبت الكتاب هي وزميلها في الشغل محمد هو إنسان بسيط في كل حاجة بس ده مضايقهاش بالعكس ده خلاها ترتاح له أكتر
هو كان متجوز قبل كده واتطلق بسبب ان طليقته عايزة تعيش عيشة مش هيقدر يعيشها لها هي كانت حب مراهقته وهو كان بيحبها ومكنش بيشوف عيوبها بس هو شافها وعرفها بعد الجواز
واهلها حاولت تسامحه وتكلمهم بس مبقتش زي الأول ولا عمرهم هيرجعوا زي الأول مهما كانت الأسباب هي اتكسرت واللي اتكسر حتي لو حاول يتصلح هيبقي يفضل فيه ندوب
_ الله يبارك فيكي يا لمي
نبهان بإبتسامة باهتة فيه حد باعت لك بوكيه الورد ده شوفيه
لمي قامت من جنب محمد وراحت ناحية البوكيه اللي كان عبارة عن 100 وردة بيضة ومعاهم كارت كبير متغلف في ظروف وعليه شريط حرير
لمي مسكت البوكيه والكارت ودخلت البلكونة وقعدت علي اقرب كرسي وبدأ تقرأ الكارت
بدر سافر وساب كل حاجة حتي حنان اترجته يفضل وميسافرش بس لا حياة لمن تنادي
وعثمان بقي زي المجانين شوية كويس وهادي وشوية عصبي ووقح وحنان آخر ما زهقت من الوضع ده طلبت الطلاق بس هو رفض وفضل معلقها معاه
لمي بصت للرسالة ببرود وقطعتها حتت صغيرة ورمتها في الشارع والبوكيه حطته في السبت ونزلته ادته لبنوتة جارتهم عندها 16 سنة هي كانت هترميه بس حرمت تعمل كده في حاجة ربنا انبتها
لمي دخلت جوا تاني بس المرة دي بإبتسامة ومحمد بص لها بإستغراب
_ مين اللي بعت لك البوكيه ده وكمان انتي ودتيه فين
_ مش عايزة افتكر يا محمد هو جيه وخلاص راح في نفس الدقيقة
لمي بضحكة هههه حلوة لومي جديدة وكريتيف
محمد بغرور مصطنع عارف ان مبدع
لمي بصت له واڼفجرت ضحك عليه وعلي طريقته
محمد بهدوء حاسس انك عايزة تقولي حاجة
لمي بتنهيدة اوعدني انك عمرك ما هتأذيني انا واثقة فيك ومش عايزاك تكسر ثقتي
_ وعد وانا عمري ما اخلف بوعدي
لمي بصت له بإبتسامة وهي جواها بتدعي ربنا انه يكون شريك
صالح ليها ويكملوا مع بعض باقي حياتهم وميوجعهاش لأنها مش ناقصة ۏجع تاني
تمت