جارتي ست مرييه

موقع أيام نيوز


انه لما يرجع هنسيب الشقه بس هو محتاج فلوس السفريه دي عشان نعرف نشوف شقه تانيه وكان شايف اني خلاص هديت وماعدتش بتكلم عن الشقه اللي قصادنا اللي كانت سكتت تماما لكن الحقيقة انا ماكنتش هديت ابدا كنت لسه زي ما انا وقلبي حاسس ان بنتي عايشة وبكدب احساسي وخيالاتي اللي بشوفها فيها حواليا عشان اعرف اعيش لكن اليوم اللي سافر فيه كان  ارتحت منه شويه لما ام يحيي طلعت اطمنت عليا وقعدت معايا شويه وبعدها نزلت تاني لكن الغريب انها وهي نازله وكنت انا لسه بقفل الباب حسيت انها معلقه عينيها على باب الشقه اللي قصادي تعليقه غريبه وكمان وهي نازلة على السلم اللي كان جنب الشقه دي كنت حاسه انها بتحاول تنزل من ابعد نقطه عن الباب ممكن تنزل منها ساعتها بدأت اشك في الشقة دي من جديد وفي وسط افكاري وخيالاتي ومجرد الليل ما دخل بدأ صوت الطبل يظهر تاني 

جوايا لما سمعت صوت باب الشقه اللي قصادي اترزع بعدها بثواني تليفوني رن برقم ام يحيي ومجرد مارديت لقيت صوتها مړعوپ وواطي وبتقول...كان عندك حق بنتك مماتتش بنتك روحها محپوسه وممكن ترجع والسر كله في الشقة اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه 
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في دماغي بنتي وروحت ناحية الشقة 
مجرد ما دخلت كانت الدنيا ضلمه فنورت نور موبايلي كان تقسيمة الشقة زي تقسيمة شقتي صاله كبيره وفيها ابواب الاوض كنت خاېفه اتقدم لغاية ما سمعت صوت حد بيئن زي ما 
 منهم ولعت نور شمعه فقدرت احدد اشكالهم كانت ام يحيي واحده فيهم والتانيه كانت جارتي اللي ساكنه في الشقه دي وقتها كنت عماله احاول اتملص من رباطهم وكمامتهم اللي على بوقي ومش قادرة كنت مفزوعه ومړعوبه ومش عارفه هم عايزين مننا ايه بعدها جارتي الشيطانة دي بدأت تلف حوالين الشمعه وهي بټضرب على دف وبتنطق كلام غريب وبعد ما  وشي وساعتها حسيت بحد قعد على ضهري وبحقنه اتغرزت في جسمي...
فوقت مش عارفه بعد اد ايه بس ممكن يكون تاني يوم 

تم نسخ الرابط