لا وكمان ممكن يطلقني بعد ما يتأكد اني خلاص خفيت يمكن ضميره كان مأنبه انه يسيبني وانا كده ف فمره وهو بيفتح تليفونه لمحت رمز الدخول اللي هو عامله للتليفون وبعد ما نام مسكت تليفونه واللي فاجئني اني لقيت رساله من الشبكة اللي بيكون موجود فيها الارقام اللي حاولت الاتصال بيك اثناء ما كان تليفونك غير متاح وكان رقم ام يحيي رقم من الارقام دي لاني كنت حافظاه على الرغم ان مافيش رسايل ولا مكالمات مباشرة بينهم فكملت تقليب في الرسايل لغاية ما لقيت رساله قديمه من كام شهر من قبل ما احمد حتى يشوفني او يعرفني كانت بردو رساله من الشركه وكان فيها رقم ام يحيي وقتها ماكنتش عارفه ايه هي العلاقة اللي ممكن تكون كانت بينهم من قبل ما يعرفني وايه اللي مخليها مكمله جا في بالي الف تفكير لدرجة اني قررت اروح ازورها لما احمد يسافر واحاول اقرى ملامح وشها
احمد كان الاول بيمنعني من الخروج طول ماهو مسافر كان بيقضي كل الطلبات اللي ممكن احتاجها قبل مايمشي ولو هخرج ودا نادر كان يبقى خروجي للضرورة القصوى ولازم ابلغه قبل ما اخرج وبعد ما ارجع ويمكن يتصل بيا في اي وقت يختبرني لكن من بعد ما بدأ يزهق مني كان بطل يسال حتى عليا وهو مسافر فخرجت روحت عند ام يحيي من غير ما استأذنه وقلت اللي يحصل يحصل ويمكن كمان ساعتها يعرف اني عرفت ان في علاقة بينهم فيتلم لكن كنت لابسه نقاب وانا خارجه عشان ماحدش يشوفني والمفاجأة اني لما روحت عند البيت
فقال_آه دي ام يحيي صاحبة البيت دا وكانت جات هنا سكنت كام شهت هي ومرات ابنها تقريبا وكان عندهم مستأجر فوق هو ومراته وتقريبا القعدة هنا ماعجبتش المستأجر فساب البيت وهي كمان سابت البيت بعدها على طول ورجعت البيت اللي كانت قاعده فيه الاول اصل بيقولوا انها ست مقرشه ومعاها بريزتين كويسين وارثاهم عن ابوها وبعدين هو في حد مبسوط كده ييجي يسكن هنا على اطراف البلد اللي حاوي الغرابه والفواعليه...
وقتها كانت بدأت علامات الاستفهام تزيد جوا دماغي بدرجه كبيره فسألته ماتعرفش بيتها التاني دا فين
_والله يابنتي ما اعرف
فسيبته ورجعت البيت وانا عماله افتكر في كل الاحداث اللي حصلت وانا هناك وليه جم سكنوا وانا واحمد موجودين وبعد كدا مشوا تاني وايه وجه العلاقه بين احمد وام يحيي من قبل ما يعرفني مية تفسير جا على دماغي لكن كلهم كانوا اسوء من بعض فانتظرت لما جه احمد في
كان واقف قدام البيت مستني توكتوك فلبست العبايه والنقاب ونزلت وراه اتداريت في مدخل البيت ولما ركب توكتوك طلعت وركبت توكتوك ومشيت وراه البلد كانت كبيره ومليانه تكاتك وتكاتك كتير رايحه جايه لكن فضلنا وراه لما وصل البلد اللي جنبنا ووقف عند عماره في وسط البلد دي وراح داخلها فنزلت وقفت قدامها وانا مش خاېفه لاني كنت لابسه النقاب وكانت الصدمة لما شفت زينب طالعه بتنشر من بلكونة الدور التاني ففضلت واقفه شوية ومستنيه اشوف ايه اللي هيحصل لغاية ما حسيت ان اللي رايح واللي جاي واخد باله مني فقعدت على الارض ومديت ايدي قدامي وعملت نفسي بشحت لغاية ما اخدت الصدمة اللي
مع بعض كانت العفريته دي حامل وكانوا ماشيين قدامي ففضلت ماشيه وراهم وانا متمالكة اعصابي بالعافية لغاية ماوصلوا عند عيادة دكتور نسا وطلعوا العيادة فانتظرت لما نزلوا وبعد كده طلعت للممرضه بتاعت العيادة وعطيتهم مية جنيه