روايه كامله لندي حسن
المحتويات
أصابها تحدثت قائلة بجدية
في ايه وخبر ايه ده
وضعت مروة يدها أمام صدرها وتحدثت بغرور وهي تنظر إليها بتعالي مازحة معها
الحلاوة تكون على قد فرحتك بالخبر ولونه مايتقدرش
زفرت يسرى بحنق وضيق بعد أن عصرت عقلها حتى تعرف ما الذي تتحدث عنه ولم تستطيع
ما تقولي يا مروة بقى
أجابتها الأخرى بتريث وهدوء تام
سامر.... طلب.... ايدك من يزيد
بجد.. بجد والنبي
اومأت إليها مروة وهي تبتسم بسعادة لرؤيتها سعيدة هكذا ثم تحدثت قائلة سريعا
جه ليزيد النهاردة وطلب ايدك ويزيد وافق هيجي يطلبك رسمي.. مبروك أنا ماشية يزيد زمانه خرج من الحمام بس أنا مقدرتش استنى للصبح
مروة أنا متشكرة أوي لكل حاجه عملتيها معايا من يوم ما جيتي أنا بحبك أوي
ابتسمت إليها مروة بحب ثم خرجت وتركتها تستمتع بلحظاتها السعيدة التي ستجلب إليها الفرحة طوال حياتها مع من تحب ومن يهواه قلبها..
غرفتها وودت وبشدة عندما رأت فرحة يسرى أن تمر تلك اللحظات عليها لتتذكرها أينما تحيا ولكن إذا تذكرت اللحظات التي مرت عليها لن تتذكر سوى بكاء ورفض تام قد تحول الآن إلى حب...
سألها يزيد بعد أن دلفت للغرفة قائلا بجدية
قولتيلها مش كده مش هقولك على حاجه تاني
ابتسمت ابتسامة مهزوزة ثم تحدثت وهي تتقدم منه بهدوء
يزيد!..
لم يجيبها بل أصدر صوتا يدل على عدم اعتراضها ثم زاد من تمسكه بها مقربها
منه إلى أن ألصق ظهرها بصدره العريض وأغلق عينيه لينام وهو يستنشق رائحتها...
وضعت يدها على يده التي يتمسك بها بهدوء وحاولت ألا ترتجف تعودت على الوضع سريعا ونامت بين يديه بأريحية وقد شعرت بالأمان من كل جانب..
__
في الخمسة أيام المنصرمة تم الإتفاق بين سامر وعائلة يسرى حيث أنه ذهب إليهم بصحبة والدته فلم يكن لديه غيرها هي وشقيقته بعد أن توفى والده تحدث مع عمها وأخاها الأكبر وصديقه يزيد الذي مهد إليه الطريق ووقف جواره في كل شيء يسانده لتتم الزيجة بخير عليه هو وشقيقته ولم يعترض فاروق لأن سامر شقيق زوجته وعلى معرفة به وبأخلاقه وظن أنه إذا رفض سيعمل على إغضاب زوجته وسيولد ذلك مشكلة بينهم..
لم تكن إيمان تعلم بنوايا أخاها إلا عندما تحدثت مع والدتها لم تسعد بهذه الزيجة فهي لم تكن تريد يسرى لأخيها كانت تريد أخرى تكن من اختيارها غير يسرى التي تقف بطريقها دائما مع مروة ابنة عائلة طوبار ولكن لن تستطيع أن تفعل شيء على الأقل سترحل من المنزل وتبتعد عنهم..
____
خلاص بقى يا يسرى كل حاجه مظبوطة والله
اردفت مروة بهذه الكلمات بعد أن عجزت في إقناع يسرى بأن كل شيء على ما يرام وأنها جميلة للغاية في هذه اللحظات
تحدثت يسرى بتوتر شديد وهي تدلك يدها ببعضها البعض من هول الموقف الغريب عليها وقد كانت تريد أن تكون جميلة في عين سامر في يوم خطبتهم
حاسه إن الميك آب مش حلو الفستان لونه مش لايق عليا
تقدمت منها زوجة شقيقها مبتسمة بهدوء مقدرة ذلك الموقف تحدثت بهدوء وود وهي تربت على كتفها
يسرى حبيبتي الفستان تحفة عليكي بجد والميك آب رائع ممكن تهدي بقى كل ده علشان أنت متوترة يا حبيبتي
وكأنها كانت تود أحدا يدفعها لتأكد من ذلك عاودت السؤال مرة أخرى بشك وهي تنظر إلى مظهرها في المرآة
بجد يعني حلوة
ابتسمت مروة باتساع وأجابتها قائلة بحماس وفرحة
قمر ممكن بقى امشي علشان
متابعة القراءة