روايه كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

بعبث
اد كدا
ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع
نيار بضحك
هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص
في الصباح
في المستشفي
كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي
مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري
مازن بقلق
خير في حاجه
هادي بغموض
لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري
مازن پخوف
فيه ايه ي مازن قلقتني
هادي بهدوء
قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام
ليغلق معه ويترك مازن

في حيرته وقلقه
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها
نيار وتتقدم نحوه بابتسامه
سليم ايه رايك
القمر دا ملكي انا
نيار بعيون لامعه
بجد الفستان حلو
سليم بعشق
الفستان اللي حلو بيكي
سليم بتساءل
صحيح انتوا هتتقابلوا فين
نيار بحماس
خليت هادي يقلوا يجي عند البحر
سليم وهو يهمم
مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه
نيار بسعاده طفوليه
ماشي يلا
ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله
بعد مرور ساعتين
كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه
وبالناحيه الاخري
كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق
وحشتني اوي ي حبيب قلبي
ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر 
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته ابنته توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه
يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
انه القدر ي بني
مازن بغيظ
ليكي نفس تهزري
نيار
بشقاوه
وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
الفاظك بقت بيئه كدا ليه
نيار بسرعه
يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
يلا ايه
نيار 
يلا نروح انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
مين دول
نيار بحب
دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم 
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
طبعا كويس هيكون فيا ايه قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح
نيار بطفوله
بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء
نيار وهي
تم نسخ الرابط