روايه كامله بقلم روما
المحتويات
تنظر لثيبها المبلله
ليه كدا ي سليم
سليم بغيره شديده
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا
ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي
في شركه الشرقاوي
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل
اخر وهو يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل ليس لديها ذوق
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل
اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
عجبك الدوش الصباحي دا
نيار بشقاوه
عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي
ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا
مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
تمام ي حبيبي اهدي بس
في المساء
في غرفه سليم
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون ا
وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
ولا توامك
ولا توامي
ولا حتي ولادنا
ولا اي حد
سليم بسعاده مخفيه
مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
طب نرقص سوا
لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات
احلام
هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه عشر
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
مازن بهدوء
صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم پغضب
قصدك ايه
مازن براحه
هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن
بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها عرفت بقي انهم مش نفس الشخص
مازن بذهول من حبه لاخته
واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار
سليم بابتسامه
منا قولتلك دي مش نيار دي حوري حوري انا
مازن بابتسامه
معاك حق
ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه
في شركه الشرقاوي
كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما
ادهم باقتراح
انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه
سليم بابتسامه
مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف ايه رايكوا
سيف بابتسامه
دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي
سليم بجديه
تنوروني وبعدين القصر كبير متخفوش
زياد بهدوء
تمام مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله
سليم ببرود
ان شاءالله
ادهم
متابعة القراءة