رفقا بالقوانين بقلم حنين
المحتويات
يا إما نسيب بعض
رفيدة بتذكر... اه صح نسيت أسألك إنتي بجد كنتي طالبة الطلاق وناوية تسيبي يزن
جوري بتنهيدة... ايوة
رفيدة... بعد كل الحب اللي كان بينكم
جوري... الحب من غير إحترام وحفظ لكرامتي يبقى بلاه أحسن هو ده اللي وصلته ليزن مش هاجي على نفسي عشان بحبه لأنه مش هيقدر ولا هيحس بكمية التعب النفسي اللي ببذله عشانه ولما طاقتي تخلص اول واحد يشتكي إني مبقتش زي الأول فا ليه من الأول أكون أنا اللي بدي من غير مقابل وهو لو بيحبني هيخاف على زعلي بعد كده
بلعت ريقها و بدموع... عندك حق
أمسكت جوري بمواساة... على فكرة صلاح كمان بيحبك بس هو بيقاوح
رفيدة بإبتسامة لتخفي شعورها بالمرارة... ربنا يجبر بخاطرك
جوري بإصرار... دي الحقيقة على فكرة ولو سمعتي كلامي طريقته معاكي هتتغير خليه يفهم إنه رضاكي مش هيتعارض مع رضا أمه عليه وهو هيشيلك في عينيه
رفيدة بعدم فهم... إزاي
في المساء صلاح عاد من عمله متعبا ليجد زوجته جالسة على وجهها إبتسامة بشوشة.. حمدالله على سلامتك يا حبيبي
صلاح باستغراب... الله يسلمك حضرتيلي الحمام
جوري... طبعا وهدومك جاهزة عقبال ما تخلص أكون سخنتلك الأكل
صلاح هز رأسه بدون كلمة وذهب للإستحمام
خرج صلاح من الحمام إرتدى ملابسه ليجد زوجته حضرت له طاولة الأكل وغيرت ملابس البيت بأخرى جذابة
صلاح.. هو فيه مناسبة النهار ده
رفيدة برقة... لا بس حبيت أعمل حاجة نغير المود شوية عشان حساك إسترس اليومين دول
رفيدة... بيبي سرحت فين
صلاح بإنتباه... ها
إبتسمت رفيدة عند رؤية تأثيرها على زوجها... بقولك إيه رأيك تاخد أجازة يومين من الشغل نقضيهم في مكان حلو
رفيدة بفرحة... بجد
صلاح... أيوة كنت بفكر نطلع رحلة مع ماما ورقية
رفيدة... فكرة حلوة
إبتسم صلاح لانها لم تتضايق من فكرة وجود والدته معهم في الرحلة... بالمناسبة أنا جايبلك معايا حاجة هتعجبك اوي
رفيدة بحماسة... إيه هي
صلاح وهو يخرج علبة من جيب الجاكت اللذي كان يرتديه... بارفيم شنال
صلاح بخفوت... طبعا لا يمكن أنسى اي حاجة تخصك
رفيدة... إيه
صلاح... اا أنا بس حبيت أريح دماغي عشان أنتي طول الوقت كنتي عمالة تزني عليه قلت أشتريه رغم إني لقيته غالي
رفيدة بزعل... بقا أنا زنانة
أعادت له زجاجة العطر وهي تقول بدموع... وبعدين بما أنك زعلان أوي على الفلوس اللي صرفتها على حاجة كانت ممكن تفرحني تقدر تروح ترجعها مبقتش عايزة منك حاجة
مسحت دموعها وتسطحت على سريرها بحزن
شعر صلاح بضيق من نفسه ليجلس بجوارها في محاولة منه لإرضائها... طب يا حبيبتي أنا لو مكانش قصدي أبسطك إيه اللي خليني أجبلك الحاجة اللي نفيسك فيها رغم سعرها اللي بالنسبالي غالي
إعتدلت رفيدة في جلستها وهي تقول بتكشيرة... اللي بيبقا عايز يبسط حد مبيقعدش يزله بتمن الحاجة اللي جابهاله لأن كده الحاجة بتفقد قيمتها المعنوية عنده
صلاح بهدوء... مكنش قصدي انا بس... ثم قال بتنهيدة... أسف يا ستي مش هتتكرر تاني
رفيدة پصدمة من أعتذاره... إييه
كانت تغسل الأواني وهي تدندن بسعاده إلى أن قاطعتها جوري
جوري...صباح الخير يا روفي اش اش صاحيين مزاجنا رايق النهارده
رفيده بإبتسامه ...جدا
جوري بفضول...إيه الجديد إحكيلي
بدأت روفيدة تسرد لها ما حدث الليلة الماضية و إعتذار صلاح منها كانت جوري تنصت لها و الإبتسامة ترتسم على ثغرها لرؤية حماستها و سعادة رفيدة بتغير زوجها
مرت الأيام بهدوء على الصديقتين مع تحسن علاقتهما بأزواجهما وهذا مالم يسر البعض
صلاح بقله صبر...ما تخلص يا يزن مجمعنا هنا على إيه
يزن كان ينضر لعائلته بتوتر تارة و تارة لزوجته التي تشجعه على الكلام
يزن بتنهيده...هو بصرحه يعني أنا اا
صلاح ...إنت لسا هتأتأ متقول في إيه قلقتني
يزن...أنا لقيت شقه عجبتني على بعد شارعين من هنا و قررت أشتريها
سميحة پصدمه... نعم
صلاح بضيق...كلام إيه اللي بتقوله ده يا يزن
سميحه كانت جالسه تخبط على رجليها وهي تهتز يمينا وشمالا...سحرتله العقربه بنت العقربه وعايزه تبعده عننا
صلاح...إهدي ياما
ثم نظر لأخيه پغضب..بقا عايز تخالف وصيه أبوك وتسيب البيت
يزن ...أخالف وصيه أبويا أبويا في إيه أبويا كل اللي وصانا عليه إننا نقف مع بعض وناخذ بالنا من
بعض مشرطش نسكن في بيت واحد وبعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا
صلاح بترقب...ما إنت ليك بيت خاص بيك فوق إيه اللي مانعك إنك تستقل
يزن...قصدك البيت اللي إنت جهزته من كل حاجه لما كنت ناوي أتجوز
صلاح بنرفزه...وفيها إيه لو ساعدتك عشان تفرش شقتك
متابعة القراءة